انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
كشف الكاتب والمحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن تراجع حظوظ الأحزاب المعارضة والمستقلين في انتخابات برلمان إقليم كردستان بسبب المقاطعة الشعبية الواسعة للاقتراع.
وأوضح ياور في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "اليأس يسود بين صفوف أحزاب السلطة، حيث ينحصر التنافس بشكل أساسي بين جمهورها فقط، مما يعزز فرصها في الانتخابات المقبلة".
وأشار إلى أن "المعارضة تواجه تحديات كبيرة بسبب عدم توحيد صفوفها، في حين يساهم دخول المستقلين في قوائم متعددة بتشتيت الأصوات، ما يؤدي إلى ضعف قوتهم الانتخابية مقارنة بالأحزاب الحاكمة التي تبقى متماسكة في ما بينها".
وأضاف ياور: "حتى لو حصلت أحزاب السلطة على أصوات قليلة، فإن تشتت أصوات المعارضة سيمكن الأحزاب الحاكمة من الحفاظ على ديمومتها ونفوذها في الإقليم".
في 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.
وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".
واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.
وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
السيد القصير: القائمة الوطنية نموذج مشرف.. وتتميز بتنوع أحزابها
قال السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن اجتماع بين القائمة الوطنية كان اجتماع تشاوري واستكمال لسلسة من الاجتماعات السابقة، بهدف وضع الخطوط الرئيسية للوصول إلى القائمة الوطنية من أجل مصر الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ.
وأضاف "القصير"، في تصريحات خاصة صحفية عقب انتهاء الاجتماع التشاوري الاول للقائمة الموحدة من اجل مصر لانتخابات الشيوخ ٢٠٢٥،: "توافقنا خلال الاجتماع على معايير وضوابط اختيار المرشحين وكذلك اهمية الدعوى للناخبين للمشاركة لأنها الضمانة الحقيقية للتعبير عنها".
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تكيل لجنة مشتركة لمتابع الانتخابات، مشييرا إلى أن القائمة الوطنية نموذج مشرف يستهدف دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به الدولة المصرية.
ونوه بأن القائمة الوطنية تتميز بتنوع في الأحزاب في الرؤى والأطروحات، وهذا التحالف لا يغير من توجهات أي حزب، مشيرًُا إلى أن احزب الجبهة الوطنية يتسهدف توسيع دائرة المشاركة بهدف الوصول إلى تفهمات بخصوص بعض القضايا الشائكة ذا تالاهتمام المشترك تؤدي للوصول إلىة مخرجات.
واختتم: "في الجبهة الوطنية وضعنا معايير لاختيار مرشحينا، أهما القدرة على تمثيل المواطن والتعبير عن آرائهم والواجد المجتمعي بهدف تقديم نماذج مشرفة وسوف نخوض الانتخابات بالقائمة والفردي".
ويستضيف حزب مستقبل وطن، ممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمقر حزب مستقبل وطن بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك بمشاركة ممثلي عن أحزاب حُماة الوطن، الجبهة الوطنية، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي الإجتماعي، الإصلاح والتنمية، العدل، الوفد، التجمع، المُؤتمر، الحُرية المصري، إرادة جيل، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالقائمة الوطنية المقرر الدفع بها في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وبحسب الجدول الزمني المعلن، تبدأ الهيئة في تلقي طلبات الترشح يوم السبت المقبل، وتعلن الكشوفات الرسمية في 11 يوليو، على أن تُجرى الانتخابات خارج مصر يومي 1 و2 أغسطس، وداخل البلاد يومي 4 و5 أغسطس، وتُعلن النتائج في 12 أغسطس.