قسنطينة: تلميذ يحاول الاعتداء على معلمة بسكين تقليداً لأحد الأفلام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أقدم تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة ويدرس بمتوسطة المأمون في حي الأمير عبد القادر (الفوبور) بقسنطينة على محاولة تقليد إحدى لقطات الأفلام. بإخراجه سكيناً بغية الاعتداء على الأستاذة أثناء الدرس، عندما كانت بصدد الكتابة على السبورة.
ولحسن الحظ فإن الأستاذة لم تصب بأي جروح، وتم توقيف التلميذ على خلفية فعلته.
وحسب ما علمته مصادر النهار فإن الأستاذة اكدت أن علاقتها بالتلميذ طيبة ولا توجد أي خلفيات بينهما.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سجدة الشكر وصلاة الشكر.. ما الفرق بينهما؟
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجود الشكر بعد الصلاة لا حرج فيه شرعًا، مؤكدًا أنه من قبيل الاستحباب لمن أراد شكر الله تعالى على توفيقه لأداء العبادة، أو على أي نعمة جددها الله عليه.
وأشار إلى أن بعض الناس يظنون أن هذا السجود جزء من الصلاة أو شرط لتمامها، وهو اعتقاد غير صحيح؛ فالصلاة مكتملة ولا علاقة لصحتها بأداء سجود الشكر بعدها من عدمه.
وذكر أن سجود الشكر من العبادات التي تعمّق علاقة العبد بربه، وتزيد إحساسه بالامتنان، خاصة أن كثيرًا من السلف كانوا يلجؤون إليه عند تجدد نعم أو اندفاع بلاء.
ماذا يُقال في سجود الشكر؟.. السنة النبوية ترشد المسلم
من جانب آخر، كشفت إحدى عضوات مركز الأزهر العالمي للفتوى عن الصيغة الواردة عن السيدة عائشة رضي الله عنها، مؤكدة أن النبي ﷺ كان يقول في سجوده أثناء قيام الليل:
«سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين»
وفي رواية أخرى:
«من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين».
وأشارت إلى أن الدعاء في سجود الشكر واسع غير محدد بصيغة إلزامية؛ فالمهم حضور القلب وخضوعه لله، وشعور المسلم بالنعمة التي يشكره عليها.
سجدة الشكر وصلاة الشكر.. ما الفرق بينهما؟
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فرقًا واضحًا بين سجدة الشكر وصلاة الشكر:
أولًا: سجدة الشكرعبادة مستقلة، وليست صلاة.تُؤدَّى سجدة واحدة فقط.تكون عند حدوث نعمة أو اندفاع مصيبة.وقتها فوري بمجرد حصول السبب.لا تشترط طهارة كاملة عند عدد من الفقهاء، وإن كان الأفضل الوضوء.ثانيًا: صلاة الشكرركعتان بنية شكر الله تعالى.من النوافل المطلقة التي لا ترتبط بوقت محدد.تُصلّى في أي وقت من اليوم عدا أوقات الكراهة:بعد الفجر حتى طلوع الشمس.بعد العصر حتى المغرب.قبل الظهر بدقائق قليلة.وأكد أن كلاهما من الأعمال المستحبة التي تُقرب العبد من الله، وتعزز إحساسه بالامتنان.
لماذا يحتاج الإنسان إلى سجود الشكر؟
يرى علماء الشريعة أن سجود الشكر يُربي القلب على الاعتراف بالفضل الإلهي، ويذكّر المسلم بأن كل نعمة بين يديه هي من الله وحده.
كما يساعد هذا السجود على:
وفي زمن تتسارع فيه الضغوط اليومية، يمنح هذا السجود لحظة خاشعة تحمل الإنسان إلى سكينة روحية يحتاجها في نهاية كل إنجاز صغير أو كبير.
إذا سجود الشكر عبادة جائزة ومستحبة، سواء بعد الصلاة أو عند حدوث أي نعمة، ولا يشترط لأدائه وقت محدد.
وهو وسيلة عظيمة يغرس بها المسلم في قلبه شعورًا دائمًا بالامتنان، ويقوّي صلته بالله عز وجل.