سرايا - ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه دمر منصات إطلاق صواريخ أرض- جو لـ"حزب الله" على بعد نحو 1.5 كيلومتر من مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، أن طيرانه الحربي "دمر بنية تحتية لمنصات إطلاق صواريخ أرض- جو لحزب الله على بعد نحو 1.

5 كيلومتر من مطار بيروت الدولي".

وزعم أن "تلك الصواريخ تشكل تهديدا للأجواء الدولية لطائرات الركاب، ويمكنها إصابة أي طائرة تحلق في الأجواء اللبنانية".

ووفق مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن "البنى التحتية لنظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله منتشرة في جميع أنحاء لبنان، وتشكل تهديدا لمجال الطيران الدولي".

وتابع الجيش: "هاجمت القوات الجوية العشرات من المقرات والمستودعات ومنصات إطلاق صواريخ أرض- جو ذات مديات مختلفة تابعة لحزب الله".

وحتى الساعة 17:50 (ت.غ) لم يعلق "حزب الله" على ما أورده الجيش الإسرائيلي في بيانه، إلا أنه سبق ونفى وجود أسلحة تابعة له في محيط المطار.

كما أجرى 4 وزراء لبنانيين و16 سفيرا أجنبيا، في يونيو/ حزيران الماضي، جولة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، غداة مزاعم صحفية عن تخزين "حزب الله" أسلحة وذخائر في مرافق المطار.

مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود أسلحة قرب مطار بيروت، تتزامن مع تلويح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة على وحدات قتالية شمالي إسرائيل، بتنفيذ اجتياح بري وشيك للبنان، وفق موقع "واينت" الإخباري العبري.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري تشن "إسرائيل" "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 962 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء "إسرائيل"، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 1801 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان

قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت إنه هاجم بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة استهدفت منطقة المصيلح في بلدية النجارية بقضاء صيدا بالجنوب.

وأوضح مصدر أمني لبناني للجزيرة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مؤسسة صناعية مخصصة لبيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية.

وأشار المصدر الأمني الى أن الغارة الإسرائيلية تسببت في دمار كبير في المكان المستهدف وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.

ولاحقا، أفادت منصات لبنانية بمقتل شخص وإصابة آخر بعد قصف سيارتهم المخصصة لنقل الخضار تزامنا مع غارات طيران الاحتلال التي استهدفت طريق بلدة المصيلح جنوب لبنان.

ويأتي ذلك في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على مناطق بجنوب لبنان، مخلفة قتلى وجرحى، بزعم استهداف عناصر وبنى تابعة لحزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

#لبنان: مراسل إذاعة النور: تزامنت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي المعادي على طريق المصيلح مع مرور باص لنقل الخضار ما ادى استشـ.ـهاد مواطن وجرح شقيقه pic.twitter.com/FC1nHaxDVF

— إذاعة النور (@alnourradio) October 11, 2025

 

وقد واصلت إسرائيل خروقاتها لذلك الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، إلى جانب احتلالها 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى في رام الله والبيرة
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • ويتكوف: الجيش الإسرائيلي أكمل المرحلة الأولى للانسحاب من غزة
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا داخل قطاع غزة نحو الشرق