المتهم بقتل حلاق المرج: "لم أقصد.. وصديقي السبب"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت جهات التحقيق، لاعترافات المتهم بقتل حلاق في المرج، قائلا: “لم أقصد قتله، ولم أكن طرفا في المشاجرة، مضيفا: ”أن صديقه المتهم الهارب هو من وراء ارتكاب الواقعة".
وأضاف المتهم: أنه منذ أسبوع أثناء جلوسه مع المتهم الهارب على المقهى فوجئ بنجل المجني عليه ونجل عمه يعاتبان صديقه بأنه يتناول سمعة قريبتهم بسوء ويتحدث عنها بما لا يليق.
وأشار المتهم إلى أن صديقه لم ينكر فعلته بل زاد في كلامه أمام قريب الفتاة، وبدأ يرميها بكلمات باطلة ولا تصح، فنشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، فتدخل الأهالي والمارة في فض المشاجرة وانصرف كل منهم إلى حال سبيله.
وأضاف المتهم: أن صديقه كان يفكر في الانتقام منهم وأخبره أن يساعده على ضربهم فقط وليس قتلا، واستعان به لضرب كل منهما على حدة والتفرد به دون الآخر حتى يفضح أمرهم أمام المارة والأهالي.
وتابع: “أنه وافق علي طلبات صديقه وبالفعل انتظروا المجني عليه أمام محله وما أن رأوه حتى افتعلوا معه مشاجرة، قام خلالها الهارب بطعنه بسلاح أبيض فأسقطه غارقا في دمائه".
وكان قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة بين حلاق وصبي يعمل لديه في المحل وسقوط قتيل، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين صحته.
وبالفحص والتحري تبين أن مشاجرة نشبت بين المتهم والمجني عليه بسبب عتاب الأخير للأول لشربه الحشيش وإنفاق الأموال التي يعمل بها على المخدرات.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتهم الهارب المقهى جهات التحقيق قسم شرطة المرج
إقرأ أيضاً:
تطور بقضية المتهم بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغير
(CNN)-- من المقرر أن يمثل إلياس رودريغيز، المتهم بقتل موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، الشهر الماضي، أمام المحكمة في أوائل أغسطس/ آب، وفقًا لملف قُدّم للمحكمة، الأربعاء.
وستكون الجلسة بمثابة مراجعة إجرائية لسير القضية.
ولم تُوجّه هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى رودريغيز بعد، وهي عملية يُفترض أن تتم في غضون 30 يومًا من تاريخ اعتقاله، إذ مدّد القاضي المشرف على القضية هذا الموعد النهائي نظرًا للتهم المُعقّدة التي يواجهها، والتي يتطلب بعضها من الادعاء شرح دوافعه، بينما يُحدّد بعضها الآخر ما إذا كان سيواجه عقوبة الإعدام.
وإذا وُجّهت لائحة اتهام إلى رودريغيز قبل جلسة الاستماع في 8 أغسطس، فقد يُغيّر موعد الجلسة مرة أخرى.
وكان من المقرر في البداية أن يمثل رودريغيز أمام جلسة استماع تمهيدية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن، منتصف يونيو، لكنه تنازل عن تلك الجلسة، ولم يُقدّم بعدُ إقرارًا رسميًا بالذنب.
تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيزالمتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNNلمقابلات وكتابات مرتبطة به.
في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية".
وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة.
في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد".
كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب.
وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه.
وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد".
وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين".
نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث.
وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو.
وسعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب.
وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب.
ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007.
وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة.
قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها".
وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري".
وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه".
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا".
تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي.
وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز".