تعد دار الإفتاء المصرية هي حجر الأساس بالنسبة للمؤسسات الدينية، في الحفاظ على الهوية الاجتماعية من خلال العمل على حل المشكلات الأسرية والمساعدة في لم شمل الأسرة وتقديم الدعم للأزواج، ولذلك قامت بتخصيص قسم لتلك الأمور للحفاظ على الأسرة المصرية والتماسك المجتمعي.   

تحقيق الاستقرار الأسري

وأوضحت دار الإفتاء أن القسم عبارة عن خدمة تساعد على تحقيق الاستقرار الأسري، وتعمل على حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة مشكلة الطلاق، كما تعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدته على الاختيارات المناسبة، وخصصت دار الإفتاء خط أرضي وأرقام واتساب للتواصل لعرض المشكلات الزوجية والأسرية وتقديم الاستفسارات.

أهداف المركز

كما قامت الدار بإنشاء مركز الإرشاد الأسري، الذي يقدم العديد من الخدمات للمواطنين ويجد لهم حلولًا ويرشدهم لما فيه علاج لمشاكلهم بالنسبة للمتزوجين، كما يوضح لهم كيفية الارتباط وأسسه بالنسبة لغير المرتبطين ويضع لهم أسسا لكيفية إقامة أسرة ناجحة، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.

أهداف المركز والخدمات التي يقدمها

أولًا: الجانب الإرشادي:

عقد جلسات إرشادية زواجية فردية مباشرة بالتنسيق

ثانيًا: الأهداف التدريبية:

تدريب المقبلين على الزواج- تدريب منخفضي التوافق الزواجي- إعداد مختصين للتعامل مع المشكلات الزواجية

ثالثًا: الدور الاستشاري لمركز الإرشاد الزواجي:

التخطيط ووضع السياسات العامة الخاصة بالأسرة المصرية على المستوى القومي

- تقديم مقترحات بتعديلات تشريعية

- تقديم استشارات للوزارات المعنية والمؤسسات الخاصة

- تقديم استشارات على المستوى العربي والإسلامي والدولي

رابعًا: الجانب التثقيفي:

إعداد كتيبات ورقية وإلكترونية

- إجراء بحوث ودراسات في مجالات الإرشاد الزواجي ورصد ومتابعة الظواهر الخاصة بالأسرة المصرية

- تنظيم لقاءات مع الأسر وطلاب الجامعات والعاملين في الدولة والقطاع الخاص

- تنظيم لقاءات إعلامية وإلكترونية

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

إقرأ أيضاً:

حاجة من جمهورية التشيك: اعتنقت الإسلام بسبب القيم الأسرية الموجودة فيه.. فيديو

خاص

كشفت حاجة من جمهورية التشيك عن الأسباب التي أثرت بها وكانت سببًا في دخولها الدين الإسلامي.

وقالت الحاجة، من خلال مداخلة لها بقناة الإخبارية: “دخلت الإسلام من خلال صديقتي اليمنية وكنت ألاحظ تصرفاتها مع أسرتها وأعجبتني القيم الأسرية بينهما”.

وأكدت الحاجة أنها تعرفت على الإسلام من خلال شخصية صديقتها وتأثرت بها.

يذكر أن ميلوشا، من أب بوذي وأم مسيحية، قدمت ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأكدت أنها تتمنى أن تلتحق باقي أسرتها بالإسلام.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748626377583.mp4

مقالات مشابهة

  • مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة
  • استجابة عاجلة من «صحة سوهاج» لإنقاذ وعلاج الطفلة «جنا» ضحية العنف الأسري
  • صرف الإسكندرية: تحركنا سريعا بمجرد تساقط الأمطار وتم حل المشاكل المرورية قبل 9 صباحا
  • الحج بين قدسية العبادة والحفاظ على البيئة (تقرير)
  • ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • حاجة من جمهورية التشيك: اعتنقت الإسلام بسبب القيم الأسرية الموجودة فيه.. فيديو
  • محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترحات وحلول المشاكل