ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الثلاثاء، إجتماعا، بمقر البنك الوطني للإسكان، خصص لتقييم عملية توزيع السكنات في 5 جويلية الفارط وتحضيراً لعملية توزيع السكنات المقرر في الفاتح نوفمبر المقبل.

وحسب بيان للوزارة، فقد تم التركيز بالخصوص على صيغة العمومي الإيجاري المزمع توزيعها في الفاتح نوفمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة.

فيما لا يزال العمل متواصل لضبط الأرقام النهائية، لباقي الصيغ السكنية، المزمع توزيعها عبر كامل انحاء الوطن، حسب ذات البيان.

وحضر في هذا الإجتماع، مدراء السكن ومدراء التعمير والهندسة المعمارية والبناء وكذا مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري لـ 16 ولاية وهي: شلف، تلمسان، سيدي بلعباس، مستغانم، وهران، الوادي، عين تيموشنت، غليزان، الأغواط، تيارت، سعيدة، معسكر، البيض، تيسمسيلت، المغير، ورقلة..

وقدم البيان، أمثلة عن بعض الحصص السكنية التي ستستفيد منها بعض الولايات الحاضرة في الإجتماع ومنها:

ولاية وهران: معنية بحصة جد معتبرة مقدرة بـ1597 وحدة سكنية صيغة عمومي إيجاري مبرمجة للتوزيع.

وولاية تيسمسيلت: لها كذلك حصة مهمة 900 وحدة سكنية عمومي إيجاري مبرمجة للتوزيع.

أما ولاية ورقلة: 1000 وحدة سكنية عمومي إيجاري هي الأخرى معنية بتوزيعها ككل ولايات التراب الوطني.

أما بالنسبة لصيغة البيع بالإيجار، فإن عديد الولايات انتهت من توزيع البرنامج المخصص لها “عدل2”.

كما أن ولايات كل من ولايات شلف، تلمسان، سيدي بلعباس، مستغانم، وهران. فهي معنية بتوزيع الحصص المتبقية من هذا البرنامج “عدل2”.

وصرح الوزير أن القطاع مع موعد هام بمناسبة سبعينية الثورة، خاصةً وأنه دأب على تخليد هذه المناسبات بإدخال الفرحة على مئات الآلاف من العائلات الجزائرية. بمنحها سكنات لائقة وبجميع الصيغ السكنية وإعانات مالية لسكان الأرياف والمداشر والقرى.

ويعتبر هذا اللقاء مناسبة وفرصة للوقوف على مدى جاهزية كل الإجراءات الاستباقية. للشروع في تجسيد البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. والمتمثل في إنجاز 2 مليون وحدة سكنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

سلالة كورونا الجديدة تجتاح ولايات أمريكية.. وطبيب يُحذر: لا مجال للتهاون

بينما بدأ العالم يلتقط أنفاسه بعد سنوات من مواجهة جائحة كوفيد-19، تعود المخاوف إلى الواجهة مع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا تُعرف باسم NB.1.81. هذه السلالة التي ظهرت لأول مرة في الصين، لم تبقَ داخل حدودها، بل سرعان ما وجدت طريقها إلى عدة ولايات أمريكية، مما أعاد الحديث عن موجات جديدة محتملة وانتشار عالمي للفيروس في نسخة مطورة قد تكون أسرع انتشاراً.

السلالة الجديدة NB.1.81.. من الصين إلى أمريكا

اكتشف العلماء هذه السلالة الجديدة التي بدأت في التفشي بالصين، قبل أن تظهر إصابات بها في الولايات المتحدة. ووفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فقد تم رصد حالات من NB.1.81 في ولايات كبرى مثل نيويورك، واشنطن، وكاليفورنيا.

بحسب ما أفادت به صحيفة The Post، فإن الإصابات الأولى التي تم اكتشافها في أمريكا تعود لمسافرين قادمين من الخارج، من دول مثل فرنسا والصين، ما يدل على قدرة الفيروس على التنقل عبر القارات بسهولة تامة.

موجة إصابات في آسيا.. وهونغ كونغ تدق ناقوس الخطر

في آسيا، باتت السلالة NB.1.81 هي السلالة المهيمنة في الصين، وتسببت بموجة إصابات واسعة النطاق. وفي هونغ كونغ، وصلت الأمور إلى حد تسجيل أعلى معدل إصابات منذ عام، مع تزايد عدد الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات. السلطات هناك أفادت بوجود 81 حالة حرجة و30 حالة وفاة، معظمهم من كبار السن فوق سن الخامسة والستين.

ومع ارتفاع نسبة المترددين على أقسام الطوارئ في الصين من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال شهر واحد فقط، ارتفعت وتيرة القلق، رغم تأكيدات السلطات الصينية أن السلالة الجديدة لا تختلف كثيرًا عن المتغيرات السابقة من حيث الشدة.

هل السلالة الجديدة أكثر خطورة؟

يرى الخبراء أن خطورة NB.1.81 لا تكمن في كونها أكثر فتكًا، بل في سرعة انتشارها الكبيرة مقارنة بسلالات كورونا السابقة. ويُرجح أن تكون السلالة قد طورت قدرة أكبر على الهروب المناعي، ما يجعل من الصعب التصدي لها بنفس مستوى فعالية اللقاحات الحالية.

في هونغ كونغ، عبّر عدد من العلماء عن تخوفهم من أن هذه النسخة من الفيروس باتت قادرة على الإفلات من المناعة التي اكتسبها البشر سابقًا، سواء عن طريق اللقاحات أو العدوى الطبيعية.
 

مصر تراقب عن كثب.. لا إصابات مؤكدة حتى الآن

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة. ورغم غياب الإصابات، فإن السلطات الصحية لا تأخذ الأمر باستخفاف، حيث يوجد تعزيزات في إجراءات المراقبة الوبائية في المطارات والموانئ، تحسبًا لأي تسلل محتمل للفيروس عبر المسافرين.

وأشار حنتيرة إلى أن هذه السلالة على الرغم من انتشارها السريع، إلا أنها لا تبدو أكثر فتكًا من السلالات السابقة، بفضل المناعة المجتمعية الناتجة عن اللقاحات والإصابات السابقة. لكن هذا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية.

الوقاية لا تزال السلاح الأقوى

حذر الدكتور حنتيرة من التهاون، خاصة في ظل التغيرات الجوية التي تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض التنفسية. وأوصى بالالتزام بالكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل منتظم، وأخذ اللقاحات، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

وأوضح أن الطفرات التي تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة هي أمر طبيعي ومتوقع في دورة حياة الفيروسات، مشيرًا إلى أن سرعة الانتشار لا تعني بالضرورة ارتفاع معدل الوفيات.

رغم أن ظهور سلالة NB.1.81 يعيد إلى الأذهان أيام القلق خلال الجائحة، إلا أن العالم اليوم يمتلك أدوات أكثر وعيًا وتجربة في التعامل مع هذه الطفرات. التحدي الحقيقي الآن ليس في الخوف، بل في الحفاظ على الإجراءات الصحية، والاستمرار في الرصد والتحديث العلمي، حتى لا يفاجئنا الفيروس من جديد ونحن في غفلة.

طباعة شارك كورونا فيروس الصين الولايات المتحدة فرنسا

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
  • أمطار وعواصف في إسطنبول وتحذيرات في 19 ولاية.. إليك التفاصيل
  • رياح قوية وأمطار رعدية على 6 ولايات اليوم
  • يضم 100 وحدة سكنية .. فريق إعلامي يزور مشروع “مجمع التضامن السكني” في تعز
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين وأحياء سكنية في ولاية شمال كردفان
  • سلالة كورونا الجديدة تجتاح ولايات أمريكية.. وطبيب يُحذر: لا مجال للتهاون
  • ????«بالفيديو» مدبولي يتابع على الأرض.. تنفيذ أكثر من 120 ألف وحدة سكنية وخدمات متكاملة بحدائق العاصمة ضمن "سكن لكل المصريين"
  • رئيس الوزراء: مستمرون في توفير وحدات سكنية لجميع شرائح المجتمع
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • كارثة صحية في السودان.. 70 وفاة بــ«الكوليرا» وتفشي المرض في 7 ولايات