رصاصة غادرة تُنهي حياة عارضة الأزياء الجميلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فارقت عارضة أزياء جميلة الدُنيا بعد أن باغتتها رصاصة غادرة أطلقتها يد مُرتعشة، تركت الحسناء عالمنا وغادرت إلى دار الحق.
اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
ستظل مرارة فقدانها عالقة في أفئدة مُحبيها إلى الأبد، ولن تجف دموع الرثاء أبداً، فما جرى كان بشعاً دنيئاً تقشعر له الأبدان.
تأتينا القصة المروعة من محافظة سان خوسيه في كوستاريكا، وبدأت الحكاية بتلقي الضحية يوليانا كاستيو سانشيز- 29 سنة لعيارٍ ناري قاتل في الشارع يوم السبت الماضي.
وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الموديل الشهيرة تعرضت للطلقة النارية أثناء انتظارها لسيارة أجرة للوصول إلى المكان الذي يُقام فيه عيد ميلاد ابنتها الكبرى.
ولفت التقرير إلى أن عارضة الأزياء الجميلة كان لديها على إنستجرام 13 ألف مُتابع، وكانت أماً لطفلة تبلغ من من العُمر 8 سنوات، وطفل يبلغ من العُمر 4 سنوات.
وأفادت والدة الضحية وتُدعى يسينيا سانشيز بأن ابنتها الراحلة كانت تنتظر وقت إطلاق النار سيارة الأجرة التي ستقلها لحفل عيد الميلاد.
وذكرت تقارير محلية أن التحريات الأولية أكدت أن الضحية دخلت في عراكِ لفظي مع رجلين كانا يستقلان دراجة نارية.
وفي هذه الأثناء قام أحدهما بإطلاق النار عليها قبل أن يفر هارباً، ولم يتم القبض على أي مُشتبه به بعد.
وأشار التقرير إلى مشاعر الصدمة التي تنتاب عائلة المجني عليها الآن، وتأكيدهم على أنها كانت ذات قلب ناصع كبياض الثلج المُتساقط في أيام الشتاء القارس.
وذكرت إحدى قريبات الضحية أن الراحلة كانت تُقدم حُباً غير مشروط لطفليها، وكان كل شيءٍ تقوم به من أجلهم، وكانت ترغب في أن يعيشوا مُستقبلاً أفضل دون أن يعتمدوا على أي أحد.
وأضاف :"أعتقد أن هذا هو ما قامت به، لقد أعطتهما أفضل ما لديها".
ولم تُفصح السلطات حتى الآن عن تفاصيل الرواية الكاملة لمصرع الضحية، ولم يتم الكشف عن الدافع الحقيقي وراء القصة بالكامل.
ويترقب المُجتمع في كوستاريكا تطورات القصة، وينتظر الجميع القبض على المُتهمين، وسيكون على منظومة العدالة حينها مسئولية إقرار حُكم القصاص بحق من هانت في أعينهم قيمة الروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عارضة أزياء الحسناء كوستاريكا التحريات الأولية جريمة قتل جريمة إطلاق النار جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
أعلن علماء مختصون في الآثار عن اكتشاف ثاني "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، وهذا بعد فترة قصيرة من إعلانهم اكتشاف المدينة الأولى.
تُعتبر هذه الاكتشافات بمثابة اختراق كبير في مجال الآثار، حيث قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديم بشكل كامل.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من اكتشاف مدينة ثانية مخفية في نفس الموقع الذي تم فيه اكتشاف المدينة الأولى.
ويُعتقد أن هذه المدينة الثانية تُثبت وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة في القاهرة، وذلك على عمق يصل إلى ألفي قدم تحت سطح الأرض.
هؤلاء العلماء يؤكدون أن هذه الاكتشافات قد تغير قواعد اللعبة في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جدل بين العلماء حول الاكتشافهذه الاكتشافات أثارت جدلًا بين العلماء. فقد اعتبر عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس هذه النتائج "غير صحيحة" ويفتقر إلى الأساس العلمي. فهو يراهن على استحالة قدرة تقنية الرادار المخترق للأرض على الرؤية في أعماق بعيدة جدًا تحت السطح.
ومع ذلك، تابع فريق الباحثين العمل، ووفق التقارير الأخيرة، اكتشفوا أعمدة مماثلة تحت هرم منقرع بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولى أسفل هرم خفرع.
عالَم الجيزة الغامضيُعتبر مجمع الجيزة، الذي يحتوي على أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، محورًا للغموض والجدل منذ آلاف السنين. حيث أن طرق البناء والدقة الفلكية لهذه الأهرامات لا تزال موضع تساؤل، ولم يُعرف الغرض من بنائها بعد.
العلماء يعتقدون أن تلك المجمعات مترابطة وأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع بنية تحتية هائل تحت الأرض.
النظرية وراء الاكتشافاتفريق البحث، بقيادة الخبير الإيطالي فيليبو بيوندي، يؤكد أن البيانات تشير بوضوح إلى احتمالية كبيرة بأن هرم منقرع يشارك الأعمدة نفسها مع خفرع. ويدعي بيوندي أنهم على يقين بأن الهياكل التي تم تحديدها تحت هرم خفرع موجودة أيضًا أسفل هرم منقرع، مما يعزز فرضية أن هذه الهياكل تحت الأرض تُشكل نظامًا معقدًا من الأنفاق.
يتناول الدكتور بيوندي وفريقه فرضية مثيرة للجدل، حيث يزعمون أن هذه الهياكل تعود لحضارة قديمة مفقودة قد تكون عمرها حوالي 38 ألف عام، رغم أن العلماء يقدرون عمر الأهرامات بثلاثة آلاف و500 عام فقط.
وتستند هذه النظرية إلى قصة مروية حول كارثة كونية قد تكون نتجت عن اصطدام مذنب، مما أدى إلى انهيار حضارة متقدمة.
الأساطير والروايات القديمةالقصص المحيطة بطوفان ضخم تدعم الجدول الزمني للفريق الإيطالي. يقترح عالم الآثار أندرو كولينز أن النقوش القديمة على جدران معبد إدفو قد تشير إلى حضارة غامضة دُمرت في كوارث طبيعية.
تنص هذه النقوش على وجود "ثعبان عدو" أغرق الحضارة في الظلام، ويُعتقد أن هذا الثعبان قد يكون استعارة لمذنب.
وعلى الرغم من الجدل العلمي المحيط بالاكتشافات الحديثة، فإنها تفتح آفاق جديدة في فهم التاريخ المصري القديم. إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنها قد تعيد تشكيل تصورنا لأصول حضارتنا وقدراتنا.