بوابة الوفد:
2025-06-10@23:11:22 GMT

إعداد دليل للهوية البصرية لمحافظة قنا

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

وجه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بالإسراع في إعداد دليل الهوية البصرية للمحافظة، والتركيز علي إظهار قنا بشكل عصري جديد، يجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، علي أن تتماشى الهوية البصرية للمحافظة مع رؤية مصر ٢٠٣٠، والعمل على توظيفها لدعم النمو الاقتصادي المحلى وجذب الاستثمارات، وتعزيز التنمية المجتمعية، وزيادة الوعى الثقافي.

 

 كما شدد على المتخصصين بإعداد دليل قابل للتطبيق ليكون مرجعية للتراخيص والتأصيل الحضارى والثقافى للمحافظة من خلال تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة تطوير عناصر الهوية البصرية المقترحة، وإعداد خطة زمنية لتنفيذ المقترحات.

وعقد المحافظ، اليوم الثلثاء، اجتماع إعداد مقترح تطوير الهوية البصرية للمحافظة، بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية لمحافظة قنا. 

حيث ناقش الاجتماع بعض المقترحات المختلفة لدليل الهوية البصرية والتى شملت التصميمات وألوان واجهات المبانى التى يمكن تنفيذها بالميادين العامة، بالإضافة إلى شكل حاويات القمامة، والمخلفات الصلبة، وأنواع الأشجار التى تزين الطرق السريعة داخل وخارج المدينة والحدائق، واشارات المرور، و أعمدة الإنارة، و الأرصفة ولونها. 

حضر الاجتماع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعه جنوب الوادى لشئون البيئة وخدمه المجتمع، و اللواء المهندس سامح البداروى وكيل وزارة الإسكان، والدكتورة منى الشحات عضو هيئة تدريس بكلية الآداب بقنا، و الدكتور إسلام الغرباوى عضو هيئة تدريس كليه التربية النوعية بقنا، والمهندس نبيل أحمد ممثل نقابه المهندسين، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة .

تخطيط وتطوير: 

وكلف المحافظ، فى وقت سابق، لجنة التنمية العمرانية والبيئية برئاسة اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، بتفقد موقع الحديقة العامة بميدان محطة السكة الحديد بمدينة قنا، وذلك ضمن خطة تطوير وتجميل الميادين والقضاء على العشوائيات، ورفع كفاءة الطرق ورصف الشوارع الرئيسية والفرعية والحفاظ على الوجه الحضارى للمحافظة، وإظهارها بالشكل الذي يليق بها أمام الزائرين.

 

وشدد المحافظ، على ضرورة أن تشمل جميع البرامج التى يتم تنفيذها على المراحل الأساسية للتخطيط الناجح وهي:"التنظيم والتخطيط والتنفيذ ثم المتابعة"، لافتا أن المخططات الاستراتيجية والتفصيلية سوف تساعد مجموعات عمل بين الإدارات المعنية بالموضوع والغرض منها التنسيق بين المجموعات والإدارات لتبادل المعلومات بينهما والتشاور الفنى والمنسق العام لهذه المجموعات السكرتير العام المساعد والأمانة الفنيه للمجموعات من خلال التخطيط العمراني والبيئة وهدفها تنظيم العمل للمجموعات.

كما وجه المحافظ، لجان العمل بتشكل برنامج لتخطيط وتصميم المشروعات العمرانية المتمثلة فى المواقف والأسواق والمناطق الحرفية مع وضع تقييم لمؤشرات الأداء، حيث يعمل كل برنامج على مخططات تنظيمية مع وضع مؤشرات للبرنامج لمعرفة تقييم الأداء لدى المواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دليل دليل الهوية البصرية للمحافظة قنا رؤية مصر ٢٠٣٠ جذب الاستثمارات الهویة البصریة

إقرأ أيضاً:

الهجرة وفقدان الهوية الأمريكية

د. طارق عشيري

يبدو شهر يونيو 2025 ساخنًا بعد أن أعلنت إدارة الرئيس ترامب سلسلة قرارات جديدة تشكّل تحولًا جذريًا في سياسة الهجرة الأمريكية، فبدأت بحظر سفر مشدد على 19 دولة، من بينها 12 دولة بحظر كامل و7 دول بالدخول الجُزئي، بدعوى “مخاوف أمنية وطنية” وارتفاع معدلات تجاوز التأشيرات، وقد دخل هذا الحظر حيز التنفيذ يوم 9 يونيو الساعة 12:01 صباحًا بالتوقيت الشرقي، مع استثناءات لحاملي البطاقة الخضراء، والفيزا الصالحة، وطالبي اللجوء ذوي الحالات الخاصة.

ومع تزايد الاعتماد الأمريكي على الحجج الأمنية، صدرت أوامر تنفيذية أخرى منذ بداية العام، مثل توسيع صلاحيات الترحيل السريع، وحرمان البلديات “المأوى” من الدعم الفيدرالي، وزيادة تمويل وتجنيد ضباط إنفاذ الهجرة. كما تم إقرار قانون “لاكن رايلي” في يناير، الذي يلزم وكالات الهجرة بتوقيف المهاجرين غير الموثقين المتهمين بجرائم، ويسمح للدول بمقاضاة الحكومة الفيدرالية في حال الإخلال بتنفيذ هذه الالتزامات.

كما تدرس السلطات حاليًا تعليق إصدار تصاريح العمل لطالبي اللجوء الجُدد، وتأخيرها حتى يتم حسم طلب اللجوء كاملًا، قد تصل المدة إلى عام بدلًا من ستة أشهر. هذه الخطوة قد تُلحق أضرارًا اقتصادية بالمئات من الآلاف الذين يعتمدون على هذه التراخيص للبقاء والاندماج في المجتمع الأمريكي.

كما تعكس قرارات يونيو 2025 في أمريكا توجهًا حازمًا نحو تشديد إجراءات الهجرة، يعتمد على الأمن والمراقبة، مع تعزيز أدوات الترحيل والقيود على الإقامات المؤقتة واللجوء. هذه السياسات أثارت موجة من الجدل والاعتراضات، خصوصًا من المنظمات الحقوقية وأطراف محلية عديدة في الولايات المتحدة وخارجها.

العالم يتابع في كل لحظه تداعيات المشهد في الولايات المتحدة الأمريكية والقرارات التي اتخذت بشأن الهجرة التي تُعدّ واحدة من أكثر القضايا جدلًا وتأثيرًا في السياسة والمجتمع الأمريكي المعاصر. وهي تلعب دورًا مركزيًا في تشكيل السياسات الداخلية، وتؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، التركيبة السكانية، والجدل السياسي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

قضية الهجرة أصبحت محورًا أساسيًا في الحملات الانتخابية الأمريكية. الجمهوريون غالبًا ما يركزون على ضبط الحدود، وتقليل الهجرة غير النظامية، بينما يميل الديمقراطيون إلى نهج أكثر ليونة يركّز على إصلاح نظام الهجرة وتوفير مسارات قانونية للمهاجرين.

مثال حي على ذلك، قضية الحدود الجنوبية مع المكسيك تُعدّ من أكثر الملفات سخونة في الفترة الأخيرة، مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين؛ الأمر الذي أدّى إلى توترات سياسية بين الحكومة الفيدرالية والولايات الحدودية مثل تكساس.

المهاجرون يشكّلون قوة عاملة حيوية في قطاعات مثل الزراعة، البناء، الرعاية الصحية، والخدمات. ومع ذلك، هناك جدل مستمر حول ما إذا كانت الهجرة تُشكّل ضغطًا على الوظائف والخدمات العامة، أو تساهم في دعم الاقتصاد من خلال الضرائب والعمل في وظائف لا يُقبل عليها المواطنون.

ووفقًا لبعض الدراسات، المهاجرون يساهمون في النمو الاقتصادي لكن التوزيع غير المتوازن لهذه الفوائد قد يخلق شعورًا بالاستياء لدى بعض المجتمعات المحلية.

الهجرة المستمرة ساهمت في جعل الولايات المتحدة واحدة من أكثر الدول تنوعًا عرقيًا وثقافيًا في العالم. هذا التنوع ساعد في إثراء المجتمع الأمريكي، لكنه في الوقت نفسه غذّى حركات قومية ويمينية تشعر بالقلق من "فقدان الهوية الأمريكية"، بحسب منظورهم.

ونتيجة ذلك تنامي الخطاب الشعبوي والمعادي للمهاجرين في بعض الأوساط، والذي تُرجم إلى سياسات متشددة مثل الحظر على بعض الدول الإسلامية، أو الجدران الحدودية.

الهجرة أصبحت واحدة من أبرز أسباب الانقسام داخل المجتمع الأمريكي. الإعلام اليميني يصوّر الهجرة على أنها "أزمة" تهدد الأمن القومي، بينما الإعلام الليبرالي يراها قضية إنسانية تتطلب حلًا عادلًا وشاملًا.

وهذا الانقسام ينعكس على الكونغرس الأمريكي؛ حيث تفشل محاولات تمرير قوانين إصلاح شاملة بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين.

الهجرة لا تؤثر فقط على الداخل الأمريكي، بل تُجبر الإدارة الأمريكية على اتخاذ مواقف معينة تجاه دول المصدر. مثلًا، زيادة الهجرة من أمريكا الوسطى دفعت الولايات المتحدة لزيادة دعمها لتلك الدول، في محاولة لمعالجة "الأسباب الجذرية".

إن الهجرة اليوم ليست فقط مسألة قانونية أو إنسانية، بل قضية استراتيجية تُعيد تشكيل السياسة والاقتصاد والمجتمع في أمريكا يُتوقّع أن تكون هذه القضية في صدارة المشهد، خاصة مع تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية والتغيرات الديموغرافية داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة ينقذ منطقة الوراق من كارثة بعد محاولة شخص إشعال أنبوبة غاز بسبب خلاف مع جارته
  • الهجرة وفقدان الهوية الأمريكية
  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
  • محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الأضحى والعيد القومي للمحافظة
  • الفنان التشكيلي أسعد فرزات: الفن مرآة للهوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثة والتجارب والخصوصية
  • آبل توحّد الهوية البصرية لأنظمة تشغيلها بتصميم غير مسبوق
  • مشروعات جديدة جاهزة للإفتتاح في العيد القومي لمحافظة المنوفية
  • توافد المهنئين لمحافظة مطروح ثالث يوم العيد على التوالي
  • الشناوي: مباراة باتشوكا خير إعداد لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح البطولة
  • اللواء عبدالله القريش: قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج