في لفتة إنسانية، إستضاف سفير جمهورية تركيا لدى القاهرة، صالح موتلو شن، ثلاثة طلاب مصريين من ذوي الهمم البصرية ممن يتعلمون اللغة التركية في المركز الثقافي التركي “يونس إمره” بالعاصمة المصرية.

الصحة توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لأمراض القلب لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب المفاجئ وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر العلمي الدولي الـ66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن حفل توقيع ومناقشة رواية "الألم يُحصد الآن" للكاتبة دينا ممدوح بمكتبة البلد.

. غدا "صوت المكان".. أمسية فنية استثنائية داخل بيت المعمار المصري (غدا) "دراما الوطن العشق المستحيل".. ندوة ثقافية بمشاركة الباحث عمر توفيق بمكتبة المستقبل (غدا) تكريم رائد المسرح المصري السيد بدير وعرض فيلم تسجيلي يوثق مسيرته بأكاديمية الفنون.. (الأحد) الأكاديمية المصرية بروما تحتفي بالحضارة المصرية العريقة ومسلاتها فى روما (صور) إطلاق 3 مشروعات وتوعية 1500 أسرة ضمن فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "أسرتي قوتي" انطلاق برنامج "ريادة الأعمال الخضراء" بتنظيم القومي للإعاقة و"شئون البيئة" بالإسكندرية (تفاصيل) تحت شعار "بدايتك من البيئة".. القومي للإعاقة و"شئون البيئة" بكفر الشيخ ينظمان برنامج "ريادة الأعمال الخضراء" السفير التركي يشيد بعزيمة الطلاب من ذوي الهمم البصرية وإصرارهم على تعلم اللغة التركية وإتقانها

وخلال حفل الإستضافة والتكريم الذي أُقيم في مقر السفارة، أشاد سعادة السفير بعزيمة الطلاب وإصرارهم على تعلم اللغة التركية وإتقانها، رغم التحديات التي يواجهونها، معتبرًا إياهم نموذجًا مُلهمًا في المثابرة والطموح.

 وفي إطار دعمه وتشجيعه لهم، قدّم السفير جوائز نقدية للطلاب الثلاثة تقديرًا لتفوقهم، وأعلن عن تنظيم رحلة خاصة إلى تركيا تشمل زيارة أبرز المعالم الدينية والتاريخية في أنقرة وإسطنبول، على نفقته الخاصة بالكامل، بما في ذلك تذاكر السفر والإقامة وجميع التكاليف.

 

وتتضمن الرحلة زيارة مجموعة من أشهر المساجد التركية، منها آيا صوفيا، والسلطان أحمد، والسليمانية، والفاتح، إلى جانب معالم ثقافية وتاريخية أخرى.

 

وأعرب السفير شن عن سعادته بهذا اللقاء قائلاً إن دعم هؤلاء الطلاب يمثل دعمًا للأمل والإرادة، مؤكدًا حرص السفارة على تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين الشعبين التركي والمصري.

 

من جانبهم، عبّر الطلاب المكرَّمون عن إمتنانهم العميق لسعادة السفير على هذه المبادرة الكريمة والدعم الشخصي الذي تلقّوه، مؤكدين أن هذا التكريم سيظل حافزًا لهم لمواصلة رحلتهم التعليمية بشغف وثقة أكبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب سفير سفير جمهورية تركيا ذوي الهمم البصرية اللغة التركية المركز الثقافي التركي يونس إمره

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: هل تنافس غواصة ميلدن التركية نظيراتها الأوروبية؟

يفيد تقرير نشره موقع إيطالي بأن إطلاق تركيا مشروع الغواصة "ميلدن"، الأولى من نوعها، التي تُصمم وتُبنى محليا بالكامل، يمثل تحولا إستراتيجيا في القدرات الصناعية الحربية التركية وتحديا مباشرا لإيطاليا وألمانيا في سوق الغواصات.

وسلّط التقرير الذي نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الضوء على هذه الغواصة واعتبر أنها تمثل تحولا إستراتيجيا في القدرات الصناعية الحربية التركية، وتحديا مباشرا لهيمنة الشركات الإيطالية "فينكانتيري" والألمانية "تي كيه إم إس" في سوق الغواصات على الصعيدين المتوسطي والعالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طقوس الفودو وحروب الموز.. سجل حافل بتدخلات واشنطن في أميركا اللاتينيةlist 2 of 2هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيلend of list

وأوضح كاتب التقرير، فابيو لوغانو، أن تركيا أدركت خلال العشرين عاما الأخيرة أن السيادة السياسية دون سيادة صناعية مجرد وهم، مما دفعها للتحول من مجرد زبون داخل حلف شمال الأطلسي إلى مورّد أسلحة لدول الحلف.

إستراتيجية تركية شاملة

وأشار إلى أن بناء الغواصة "ميلدن" في أحواض غولجوك التركية ليس حدثا معزولا، بل يتزامن مع تدشين أعمال بناء أول مدمّرة محلية مضادة للطائرات من طراز "تي إف-2000" في إسطنبول، وتوقيع عقود بقيمة 6.5 مليارات دولار لإنجاز "القبة الفولاذية".

وعلق لوغانو بأن هذه الخطوات تشير إلى إستراتيجية تركية شاملة لبناء قوة صناعية عسكرية قادرة على الإنتاج المحلي وتصدير الأسلحة المتقدمة.

وأضاف أن مشروع "ميلدن" يعد طموحا للغاية لدولة كانت حتى وقت قريب تعتمد على تجميع نماذج ألمانية الصنع.

المواصفات

وأوضح التقرير أن الغواصة "ميلدن" ليست مجرد سفينة حربية صغيرة، بل غواصة عملاقة تزن 2700 طن ويبلغ طولها أكثر من 80 مترا. ولمقارنة قدرتها، تزن الغواصة الإيطالية سالفاتوري تودارو أقل من 1500 طن على سطح الماء.

ومن حيث المواصفات الفنية، تتمتع "ميلدن" بنظام دفع لاهوائي محلي الصنع يجمع بين إعادة تشكيل الميثانول وخلايا وقود غشاء تبادل البروتون، ويعمل ببطاريات أيونات الليثيوم.

إعلان

ويقول لوغانو إن هذا النظام يهدف إلى إبقاء الغواصة تحت الماء لعدة أيام دون استخدام جهاز توفير التهوية (المنشاق)، وهو نقطة ضعف الغواصات التي تعمل بالديزل.

التسليح

أما على صعيد التسليح، وفقا للتقرير، فستكون الغواصة التركية مزودة بـ8 أنابيب طوربيد عيار 533 مليمترا، لا تحمل أي ذخيرة أميركية أو ألمانية.

وستطلق "ميلدن" طوربيدات أكيا التركية الثقيلة وصواريخ أتماكا المضادة للسفن بمدى يزيد عن 220 كيلومترا. ويتوقع أن تتضمن الغواصة خيارات لإطلاق صاروخ "جيزجين" المجنح المصمم لضرب أهداف برية من المياه العميقة. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل أجهزة الاستشعار في الغواصة السونار والأنظمة البصرية الإلكترونية المصنوعة محليا في تركيا.

لوغانو:
الغواصة "ميلدن" إذا استطاعت تحقيق وعودها، يمكن أن تحتل مكانة مميزة في سوق الغواصات البحرية ذات القدرات الهجومية البرية، خاصة في الأسواق الناشئة مثل أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. خبرة كافية

وأشار الكاتب إلى أن تركيا لم تكتسب مثل هذه الخبرات بين عشية وضحاها، ولم تبدأ من الصفر. لقد قامت منذ سنوات بتجميع فرقاطات من طراز 214 الألمانية (فئة رايس) بموجب ترخيص من الشركة المصنعة، مما منحها الخبرة اللازمة لبناء هياكل متينة وإدارة أنظمة معقدة. لكن تجميع نموذج ألماني يختلف كثيرا عن صنع غواصة محلية بالكامل، لا سيما فيما يتعلق بتصميم نموذج هيدروديناميكي يعمل بأقل قدر من الضجيج ودمج نظام الدفع اللاهوائي.

وقارن التقرير بين الغواصة "ميلدن" ونظيرتها الإيطالية الألمانية "يو 212 إن إف إس"، التي تُصنع لفائدة البحرية الإيطالية وتتميز بقدرتها على التخفي وصغر حجمها، وهي ثمرة عقود من التطوير. بينما تُعتبر الغواصة "ميلدن" أكبر بكثير (2700 طن) وتضاهي حجم غواصات "تايغي" اليابانية الجديدة أو غواصات "إس-80" الإسبانية.

ومع ذلك، حذر التقرير من أن الغواصة التركية قد تواجه التحديات ذاتها التي واجهتها الغواصات الإسبانية "إس-80″، حيث انتهى الأمر بالعجز عن الطفو على السطح بسبب زيادة الوزن.

مكانة مميزة في السوق

وأشار الكاتب إلى أن الغواصة "ميلدن" إذا استطاعت تحقيق وعودها، يمكن أن تحتل مكانة مميزة في سوق الغواصات البحرية ذات القدرات الهجومية البرية، خاصة في الأسواق الناشئة مثل أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

ومع ذلك، من المتوقع أن يواصل زبائن "الفئة الممتازة"، أي بحريات دول الناتو الكبرى، تفضيل الغواصات الألمانية أو الإيطالية، بينما تتحول تركيا إلى منافس شرس في الأسواق الناشئة من خلال تقديم صفقات جاهزة بالكامل للتشغيل فور التسليم بأسعار تنافسية.

كما أكد الكاتب أن هدف تركيا من هذا المشروع لا يقتصر على الدفاع عن سواحلها ومجالها البحري، بل يشمل أيضا الالتفاف على قيود التصدير. يظهر بيع أول فرقاطة من فئة حصار إلى رومانيا أن المنتجات البحرية التركية قد أصبحت واقعا ملموسا في سوق الأسلحة، مع انخفاض تكلفتها وكفاءتها العالية وعدم وجود عوائق تُذكر في عملية التصدير.

مقالات مشابهة

  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • الدكتورة أمجاد عبدالله الحنايا تحصل على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الترجمة السمعية البصرية
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • أبو ضحكة جنان.. محافظ أسيوط يزور الطفل زياد قبل بدء رحلة العلاج
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • محمد غزال للجزيرة نت: تطبيق عنك خدمة لذوي الإعاقة البصرية للاستمتاع ببطولة كأس العرب
  • موقع إيطالي: هل تنافس غواصة ميلدن التركية نظيراتها الأوروبية؟
  • السفير الأوكراني يدعو الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار بلاده بعد الحرب