جامعة الفجيرة تفتتح فرعا لمعهد كونفوشيوس لتعليم اللغه الصينية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
افتتح معالي سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، فرع معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية في مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة للجامعة.
حضر الافتتاح السيدة أو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور غسان القيمري، مدير الجامعة ويوسف المرشودي، مدير جمعية الفجيرة الخيرية، إضافة إلى نائب مدير جامعة الفجيرة، وعمداء الكليات، ووفد صيني رفيع المستوى، وعدد من أفراد المجتمع.
وأكد معالي سعيد الرقباني أن افتتاح فرع معهد كونفوشيوس، يُعد إضافة نوعية لطلبة جامعة الفجيرة، وللراغبين في تعلم اللغة الصينية من خارج الحرم الجامعي.
وأوضح أن جامعة الفجيرة تسعى دائما لتشجيع طلبتها على تعلم مختلف اللغات بهدف توسيع مداركهم الفكرية والإبداعية وتعزيز الانفتاح على مختلف الثقافات.
من جانبها قالت الدكتورة داي جينغجينغ، مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة دبي، إن هذا التعاون يمثل رؤية مشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين جامعة الفجيرة والمعهد وتوقعت أن يجذب هذا التعاون المزيد من مختلف فئات المجتمع المهتمين بتعلم اللغة الصينية والتعرف على ثقافتها.. وأضافت أن هذا التعاون يهدف إلى تعميق أواصر الصداقة بين الصين والإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن فرع معهد كونفوشيوس في جامعة الفجيرة هو الثالث في دولة الإمارات ويمتلك أكثر من 500 فرع في أكثر من 140 دولة حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع جديدة لمعهد تيودور بلهارس في إنتاج بروتينات علاجية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم منظومة الابتكار والبحث العلمي التطبيقي يأتي في صدارة أولويات الوزارة، انطلاقًا من حرصها على تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تزخر بكفاءات علمية قادرة على تحقيق إنجازات نوعية تسهم في التصدي للتحديات الوطنية، وتعزيز تنافسية البحث العلمي المصري إقليميًا ودوليًا.
في هذا الإطار، أعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن حصوله على براءة اختراع جديدة صادق عليها الجهاز المصري للملكية الفكرية، في مجال إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثيًا باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وذلك في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل النجاحات البحثية للمعهد.
وقد حصل على هذه البراءة الدكتور إيهاب الضبع، الباحث الرئيسي للمشروع، ووكيل شعبة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والكيمياء العلاجية، والمشرف على مركز التميز للبروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا، والدكتور محمد علي صابر، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالمعهد.ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على تميز الكفاءات العلمية والبحثية في المعهد، ودعمًا لتوجه الدولة نحو تسخير التكنولوجيا الحيوية في خدمة القطاع الطبي والعلاجي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، عن خالص تهانيه وتقديره للعلماء المبتكرين على هذا الإنجاز البارز، مشيرًا إلى أنه يجسد ما يبذله المعهد من جهود حثيثة لدعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس مكانته الرائدة كمؤسسة وطنية تُسهم بفعالية في إيجاد حلول علمية للتحديات الصحية، وأضاف د.عبد العزيز أن المعهد يضع على رأس أولوياته تهيئة بيئة بحثية محفزة تشجع على التميز والإبداع، وتعزز من دور الباحثين في تقديم حلول طبية مبتكرة تواكب التقدم العالمي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة المعهد على خارطة التميز البحثي.