هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة، قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "قبل الهجوم، لم تكن هناك أي اتصالات"، مشيراً إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم عبر السفارة السويسرية في طهران.
وأضاف "النقطة الرئيسية للرسالة التي أوصلناها للأمريكيين، كانت بأننا كنا نقوم بتحرّك دفاعي في إطار ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكداً أن أن إيران أبلغت الولايات المتحدة بأن "العملية انتهت ولا ننوي المواصلة".
وقبل الضربة الإيرانية بساعات، كانت الولايات المتحدة قد نقلت معلومات استخبارية لإسرائيل، تفيد بأن إيران "تعتزم إطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل في وقت قريب جداً".
وحذر وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة من مغبة التدخل، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. وقال للتلفزيون الرسمي "حذّرنا القوات الأمريكية بضرورة الانسحاب من هذه المسألة وعدم التدخل وإلا فستواجه رداً قاسياً من جانبنا"، مشيراً إلى أنه تم تمرير الرسالة عبر السفارة السويسرية في طهران.
وأوضح عراقجي أن "التحرّك الإيراني انتهى، إلا إذا قررت إسرائيل استدعاء ردود انتقامية إضافية". وحذّرت طهران من رد "ساحق" إذا ردّت إسرائيل على الهجوم الأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيراني الولايات المتحدة إيران وإسرائيل أمريكا عام على حرب غزة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركية
استعرض تقرير نشرته مجلة نيوزويك خيارات الرد الإيراني بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية أمس الأحد.
وأكد أن إيران تعيش لحظة مفصلية، وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ هجمات جديدة إذا ردت طهران عسكريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرlist 2 of 2ليبيراسيون: ضرب إيران.. هل أتى عصر الافتراس؟end of listوأعد التقرير ماثيو توستيفين، وهو محرر أول في المجلة، وأمير دفتري مراسل نيوزويك المقيم في لندن.
1. المحادثات النوويةلا يزال خيار استئناف المحادثات مطروحا لدى إيران على الرغم من رفضها له الجمعة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، حسب التقرير.
ووفق التقرير، يرفض ترامب تماما السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، بينما ترفض طهران التخلي عنه وتؤكد استخدامه لأغراض سلمية فقط.
2. حشد الدعم الدبلوماسيورجح التقرير، أن تسعى إيران إلى حشد دعم دبلوماسي دولي ضد الولايات المتحدة، خاصة بعد أن وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي، مستندا إلى ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولفت التقرير إلى أن روسيا والصين أدانتا الهجوم، ولكنّ تأثير ذلك سيظل محدودا ما لم يتبعه إجراءات ملموسة، وتُعقد المسألة قدرة الولايات المتحدة على استخدام الفيتو لعرقلة أي تحرك دولي في مجلس الأمن.
3. الهجوم العسكريوأشار التقرير إلى أن إيران قد تنظر في استهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط والتي تضم ما بين 40 و50 ألف جندي.
وأوضح أن للولايات المتحدة قواعد عسكرية في البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويرى التقرير أن مثل هذا التصعيد سيكون محفوفا بالمخاطر، إذ قد يؤدي إلى رد عسكري أميركي أكبر، كما قد يؤدي الهجوم على أراض عربية لأزمة دبلوماسية إضافية لطهران في وقت حساس.
4. تعطيل إمدادات النفط العالميةوناقش التقرير إمكانية إغلاق طهران مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط وصدامات بحرية مع الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف أن مثل هذا القرار قد يضر بالدول الصديقة لإيران -مثل الصين وبعض دول الخليج- ويتطلب موازنة دقيقة بين المكاسب المحتملة والخسائر السياسية والاقتصادية المترتبة عليه.
5. استخدام القوات الحليفة بالمنطقةوذكر التقرير أن حلفاء إيران، مثل جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني، قد يحاولون شن هجمات لدعمها، ولكنهم أضعفوا بفعل ضربات إسرائيلية وأميركية سابقة.
وجاء في التقرير، إن الرد الإيراني قد يشمل هجمات ميدانية من مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مع احتمال رد انتقامي شديد إذا ثبت تورطها.
وأوضح أن إيران قد تلجأ لاستخدام وحدات سيبرانية مثل مؤسسة "مابنا"، التي شنت سابقا هجمات إلكترونية على بنوك وشبكات أميركية وإسرائيلية.
7. تسريع البرنامج النوويوأكد التقرير أن إيران قد ترى أن امتلاك سلاح نووي هو السبيل الوحيد لحماية نفسها، وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها، فإن طهران تمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها النووي.
وقد يمنحها امتلاك قنبلة نووية حصانة نسبية، حسب التقرير، ولكنه سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي خطِر، وقد يغيّر توازن القوى في الشرق الأوسط جذريا.