السفير علاء موسى: توجيهات رئاسية لمتابعة أوضاع المواطنين المصريين بلبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد سفير مصر في بيروت، علاء موسي أن هناك توجيهات رئاسية بمتابعة أوضاع جميع المواطنين المصريين في لبنان لتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.
وقال السفير علاء موسي - في تصريح لقناة (النيل للأخبار) - إننا نتابع أوضاع المصريين في لبنان بدقة، مع وجود تواصل مستمر مع الجالية المصرية
سواء بشكل مباشر أو من خلال ممثلي الجالية أو عبر الجهات اللبنانية.
وأوضح أن السفارة لم ترصد حتى الآن أي ضحايا من المواطنين المصريين في لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، حيث تؤكد المؤشرات والمعلومات المتاحة أن الجالية المصرية بخير، ولا توجد أي حالات وفاة بين أفرادها حتى تاريخه.
وناشد السفير علاء موسى المواطنين المصريين، سواء من الزائرين أو المقيمين، الذين يرغبون في العودة إلى الوطن، بالتواصل مع السفارة للحصول على الدعم والمساعدة اللازمة.
اقرأ أيضاًباحث في العلاقات الدولية يكشف لـ «الأسبوع» خطة الاحتلال لاجتياح لبنان بريا
أمريكا وبريطانيا يطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان على الفور
عاجل.. وسام أبو علي: عائلتي بأكملها عالقة في لبنان تحت القصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي لبنان اسرائيل حزب الله ايران السفير علاء موسى الاحداث في لبنان المواطنین المصریین فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جولة انتخابات رئاسية حاسمة بتشيلي وتوقعات بتقدم أقصى اليمين
يتوجه التشيليون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لاختيار رئيسهم المقبل، في جولة حاسمة قد تشهد فوز أقصى اليمين للمرة الأولى منذ نهاية الدكتاتورية العسكرية بقيادة أوغستو بينوشيه قبل 35 عاما.
وتفتح مراكز الاقتراع في تشيلي أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (11 صباحا بتوقيت غرينتش)، وسيستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (9 مساء بتوقيت غرينتش).
وتشير التوقعات إلى تقدم كبير للمرشح اليميني المتشدد خوسيه أنطونيو كاست (59 عاما) في مواجهة مرشحة اليسار جانيت جارا (51 عاما)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهر آخر استطلاع للرأي المرشح اليميني بوضوح في الصدارة، مع دعم واسع من الناخبين الذين يفضلون سياساته المتعلقة بالأمن ومكافحة الجريمة.
وركز كاست حملته على التصدي للعصابات العنيفة في تشيلي، بالإضافة إلى تعهداته بطرد 340 ألف مهاجر غير نظامي، معظمهم من الفنزويليين الذين فروا من الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وفي المقابل، تأمل جارا، وزيرة العمل السابقة في عهد الرئيس غابرييل بوريك، جذب الناخبين بتعهدات تتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية. وتشمل خططها رفع الحد الأدنى للأجور وحماية المعاشات التقاعدية في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
وعلى الرغم من تقدم كاست، لا يزال للتيار اليساري مكان قوي في الساحة السياسية بتشيلي، إذ تأمل جارا جمع مزيد من الدعم من الفئات الشعبية.
قضايا الأمن والهجرةوكانت قضايا الأمن والهجرة في صدارة الحملة الانتخابية، رغم أن تشيلي تُعد من أكثر دول أميركا اللاتينية أمانا. فقد شهدت البلاد زيادة ملحوظة في الجرائم العنيفة مثل الخطف والابتزاز، وهو ما استخدمه كاست لتغذية مخاوف الناخبين.
وفي ما يتعلق بالهجرة، دافع كاست عن سياسات أكثر تشددا، بما في ذلك بناء أسوار على الحدود وتطبيق قوانين صارمة لطرد المهاجرين غير النظاميين. كما أعلن عن خطط لبناء سجون جديدة.
إعلانوفي الجولة الأولى، التي جرت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حصلت جارا على 27% من الأصوات، بينما حل كاست ثانيا بنسبة 24%.
ورغم تقدم جارا في الجولة الأولى، استطاع كاست أن يجذب أصوات منافسيه المهزومين من المعسكر اليميني، وذلك يجعله الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية، حسب الصحافة الفرنسية.
ويعبر كاست الذي ينحدر من عائلة ألمانية مهاجرة عن توجهات سياسية متشددة تشمل رفض الإجهاض وزواج المثليين، كما يدعو إلى تعزيز دور الكنيسة الكاثوليكية في الحياة العامة.
ويُعرف كاست بتأييده الدائم للنظام الدكتاتوري، فقد صرح في وقت سابق بأنه كان سيصوت لبينوشيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وأثار هذا التصريح جدلا واسعا، لا سيما أن والد كاست كان عضوا في الحزب النازي، وهو ما كشفته بعض التحقيقات الإعلامية في عام 2021.
ورغم أن حكومة الرئيس غابرييل بوريك، الذي انتُخب بعد احتجاجات حاشدة في 2019، كانت قد وعدت بتحقيق إصلاحات دستورية واجتماعية، فإن فشلها في إحداث تغييرات ملموسة في الدستور والتعامل مع الاضطرابات الاجتماعية قد أسهم في زيادة التأييد لخيارات أكثر تحفظا.
ومن المقرر أن يتولى الرئيس الفائز منصبه في 11 مارس/آذار 2026، بعد أن مُنع بوريك من الترشح لفترة رئاسية ثانية متتالية بموجب الدستور.