لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أُصيب رجال الشرطة في ولاية ميشيغان الأمريكية بالصدمة، نتيجة رد الفعل البارد لمراهقة طعنت شقيقتها الصغرى حتى الموت، إثر خلاف بينهما حول تنظيف المنزل. وكانت المفاجأة الأكبر أنها لم تُبد أي خوف أو ندم على فعلتها عند وصول الشرطة لاعتقالها.
وفي التفاصيل، أقدمت مراهقة عمرها 13 عاماً، لم تُكشف عن هويتها، على طعن أختها البالغة 7 سنوات حتى الموت، أثناء مجالستها لها، بينما خرج والديهما من المنزل، وذلك بعد منتصف ليل السبت 28 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتلقت الشرطة نداء استغائة عن جريمة طعن، وقعت في المنزل، فحضروا على الفور، ونقلت الضحية إلى مستشفى محلي، لكنها توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.
قتلت أختها بدم بارد
بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، أظهرت التحقيقات الأولية أن الطعن وقع بعد جدال حول أهمية النظافة، وضرورة غسل المرحاض بعد استخدامه، لكن الطفلة الصغيرة لم تهتم لشقيقتها وألقت سلة المهملات في المطبخ، فتبعثرت القمامة في كل مكان.
ذهبت الأخت الكبرى إلى غرفة نومها، بعدما استشاطت غضباً، وبمرور 30 دقيقة عادت إلى المطبخ وحملت سكيناً، فوجدت شقيقتها بالحمام وطعنتها أكثر من 10 مرّات.
لم أشهد سابقاً حالة مماثلة
رغم هذا الحادث المؤسف، ذكر المحقق زاكاري ديجياكومو أنه شعر بالرعب أثناء حديثه إلى المراهقة، لأنها لم تُظهر "أي عاطفة أو إحساس بالخوف والندم على فعلتها"، وهو ما لم يشهدها سابقاً طوال مسيرته المهنية.
وأوضح أنه خلال سنوات عمله، حقق مع أطفال مجرمين، لكن هذه الفتاة لم تنكر أفعالها الجرمية، وشرحت جريمتها بأدق تفاصيلها وبكل هدوء.
وفيما كان والدا الطفلتين مفجوعين بهذه الجريمة، التي تسبّبت بخسارة إحداهما ودخول الثانية السجن، أكدا أن ابنتهما الكبرى كانت سليمة نفسياً، ولم يظهر عليها سابقاً أي علامات مرتبطة بتصرف إجرامي سابق. وأكدا أنها لم يميزا بين الطفلتين بالتعامل أبداً خلال تربيتهما.
جريمة القتل العمد
وجه مكتب المدعي العام اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى، وأمر بتحويل الفتاة إلى مركز استشاري، لفحص قواه العقلية، والتأكد من دوافع ارتكابها الجريمة أم كانت تحت تأثير المخدرات.
وستوضع في مركز للأحداث، نظراً إلى صغر سنها. وسيكون أمام الدولة 7 سنوات لتشخيصها وإعادة تأهيلها حتى إطلاق سراحها في سن 21 عاماً، إذا ثبت أنها طبيعية نفسياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
لطيفة: تربيت في دور الثقافة المصرية.. وحزينة على إغلاق المكتبات
تحدثت النجمة لطيفة في مداخلة هاتفية ببرنامج "حروف الجر" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة نجوم fm.
وقالت لطيفة أنها جاءت إلى مصر منذ 40 عاما، وتربت في دور الثقافة المصرية، مؤكدة إنه لا يوجد ما يعوض الأطفال ويغزي عقولهم بالثقافة غير القراءة، موضحة أن وجود الكتب في المنزل وحث الأطفال على القراءة أمر في غاية الأهمية لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.
وأشارت لطيفة أنها تعلمت المسرح والموسيقى في دور الثقافة، مؤكدة أنها لديها استعداد تام لعمل جولات في كافة محافظات مصر من خلال دور الثقافة المختلفة بالمحافظات، وقالت: "حقيقي ومن قلبي لدي استعداد تام لعمل جولات في كافة المحافظات من خلال وزارة الثقافة".
وأبدت لطيفة حزنها من انتشار أخبار بإغلاق مكتبات ودور ثقافة، مؤكدة أنها تشعر بالحزن عندما تقرأ أو تتابع خبر في هذا الإطار، موضحة إن دور الثقافة لها دور أساسي ومهم جدا ومؤثر في المجتمع وفي الأجيال الجديدة.
مبادرة لطيفة بوضع مكتبات فى المصايفوطرحت فكرة بوضع مكتبات في المصايف، لحث المصيفين على القراءة والاستمتاع بها خلال قضاء أجازتهم، مشيرة إن الواقع يؤكد أن الأطفال لا يستغنوا عن الموبايل، ولذلك يجب أن يكون بجانب ذلك كتب لحثهم على القراءة، حتى تخرج أجيال أسوياء.
وقالت لطيفة، إنها تقترح هذه المبادرة من باب رد الجميل لمصر، مؤكدة إن مصر لديها فضل كبير عليها، وأوضحت أنها لا تطلب الحصول على مقابل خلال هذه الجولات، ومستعدة لإقامة حفلات في كافة المحافظات دون مقابل.
وقالت: "حقيقة شعرت في مصر بالأمان واعتبرها بلدي، وتعلمت فيها وحققت نجاحي بمسيرتي من خلال جمهورها الذواق"، وأضافت إن هناك الكثير من الفنانين لديهم نفس المشاعر والرغبة في تحقيق ذلك.
وختمت لطيفة، مؤكدة إن تربية الأطفال في دور الثقافة يحثهم على السعي للنجاح، وتحقيق أحلامهم ويخلق أجيال فنية جديدة امتداد للماضي، ويضمن ابتعادهم عن الأفكار الهدامة ويمنعهم من التطرف.
الجدير بالذكر إن لطيفة تجهز حاليا لأحدث ألبوماتها الغنائية، تمهيدا لطرحه خلال صيف 2025، وتواصل حاليا تسجيل باقي الأغاني.