إيمان كريم: الملتقى الدولي لمكتسبات ذوي الإعاقة يحقق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استكمل المجلس القومي للإعلاقة والبيت الروسي فعاليات الملتقى الدولي الخاص ب "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان"عمله في اليوم الثاني بمقر البيت الروسي بالدقي، من خلال إقامة عدد من الورش التفاعلية لبناء الإنسان، التي تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لبناء الإنسان "بداية جديدة".
اعتمدت الورش التي قدمها عدد من الخبراء الروسيين على أساليب مختلفة دامجة، بهدف التعرف على كيفية تحفيز النشاط الذهني للأطفال من ذوي الإعاقة، وإنشاء غرفة لتنمية الحواس لديهم من خلال عدد من الحرف والأعمال والألعاب التفاعلية المختلفة.
وتم إتاحة الورش باللغة العربية ولغة الإشارة، وشارك في الورش الثلاثة أكثر من 50 شخص من ذوي الإعاقة وأقرانهم.
وفي سياق متصل قالت د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة من خلال تنمية مهارات الأطفال من ذوي الإعاقة ودمجهم وتوعية الأطفال الآخرين من البيئة المحيطة حولهم.
أشارت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الملتقى يعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" التي تهدف لبناء الإنسان في مختلف المجالات، وذلك من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين لتحقيق طفرة في مجال دمج وتعزيز وتمكين وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس والبيت الروسي، وتضمن عدد من الفاعليات منها معرض للمنتجات المصنوعة بأيدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وندوة لتبادل الخبرات بين الخبراء من الجانبين في عدة محاور منها حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، والإعلام والدراما ودورهما في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمات المجتمع المدني ودورهما في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، والإتاحة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة، وبرامج التدخل المبكر وفرق العمل متعددة الاختصاصات، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل التي قدمها خبراء من دولة روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الروسى مكتسبات ذوي الإعاقة بداية جديدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة إيمان كريم الأشخاص ذوی الإعاقة لبناء الإنسان من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة cosp 18، والتي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وألقت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة مسجلة، مستعرضة فيها جهود الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه تتجلى روح مصر في التزامها الراسخ بمبدأ "لا شيء عنا بدوننا"، حيث نؤمن بأن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، له الحق في الحياة الكريمة والمشاركة الفعالة في المجتمع، ونعمل جاهدين على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إيمانًا منا بأن الإدماج هو أساس التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها، فقد
أكد دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل غير مسبوق، والدولة ملتزمة بضمان حقوقهم الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل لدمجهم في المجتمع.
كما تضمن مبادئ عدم التمييز، والتمثيل البرلماني، وضمان تشكيل مجلس قومي مستقل يعنى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصدر
قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يشكل نقلة نوعية في الاعتراف القانوني والعملي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأطلقت مصر بطاقة الخدمات المتكاملة التي بلغ عدد حامليها نحو 1.5 مليون شخص، وتُعد أداة رئيسية لربط الأشخاص ذوي الإعاقة بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغيرها ووسيلة لإثبات الإعاقة قانونيًا، كما يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقة من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، والذي يشمل حاليًا أكثر من 1، 279، 256 من ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، وفي مجال التعليم، تم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أكثر من 28 ألف مدرسة في مختلف المحافظات من خلال نظام التعليم الدامج، وتم تفعيل مسارات خاصة لتدريب المعلمين وتأهيل المدارس.
وفيما يخص التمكين الاقتصادي، يندرج الأشخاص ذوو الإعاقة ضمن المستفيدين برامج تأهيل ودمج غير القادرين على العمل في سوق العمل، وبلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة نحو 20 ألف مستفيد حتى 2024، إلى جانب تقديم حوافز للقطاع الخاص لتشجيع التوظيف الدامج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه رغم هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات قائمة، من أبرزها: ضعف الوعي المجتمعي، واستمرار بعض مظاهر الوصم، ونقص الكوادر المدربة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن رؤية مصر 2030 تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة، تقوم على مبدأ العدالة وعدم الإقصاء.
وتقوم مصر حاليًا بإعداد "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة"، بقيادة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتؤكد مصر التزامها الكامل بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي والوفاء بالتعهدات التي أُعلنت في المحافل العالمية.
كما أنه على الصعيد الإقليمي، تفتخر مصر بدورها في قيادة العمل العربي المشترك في مجال الإعاقة، من خلال رئاستها الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ورئاستها السابقة للمجلس، حيث ساهمت في إطلاق العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة (2023-2032)، والذي يهدف إلى توفير إطار عربي مشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيه السياسات الوطنية نحو الدمج والمساواة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة: "أؤكد باسم جمهورية مصر العربية أن التمكين الكامل والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة هو التزام وطني ودولي راسخ، وجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.. إننا نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا يتطلب منا جميعًا مواصلة العمل بروح التعاون والشراكة، حتى لا يُترك أحد خلف الركب، وحتى ينعم الجميع بحقوقهم وفرصهم في الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة".
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية
وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر