حرب مدمرة باتت وشيكة.. إسرائيل تعلن عزمها توجيه ضربة عسكرية لإيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل ستوجه “ردا كبيرا” على الهجوم الصاروخي الإيراني أمس الثلاثاء في غضون أيام قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع إستراتيجية أخرى.
هذا وقالت إيران اليوم الأربعاء، إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم تحدث استفزازات أخرى.
ووصفت إيران الهجوم الذي شنته أمس الثلاثاء بأن دفاعي واستهدف فقط منشآت عسكرية إسرائيلية. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية استُهدفت.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس في وقت مبكر من اليوم الأربعاء: “عمليتنا انتهت ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الرد. وفي هذا التصور، سيكون ردنا أشد وأقوى”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد. وقال في بداية اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء: “ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه”.
وقالت واشنطن إنها ستعمل مع حليفتها إسرائيل للتأكد من أن إيران ستواجه “عواقب وخيمة” بسبب الهجوم. وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت خلاله أكثر من 180 صاروخا باليستيا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في مقطع مصور على إكس، إن إسرائيل فعّلت دفاعاتها الجوية في مواجهة القصف الإيراني وإن “إسرائيل وتحالفا دفاعيا بقيادة الولايات المتحدة” اعترضا معظم الصواريخ. وأضاف: “هجوم إيران تصعيد شديد وخطير”.
وقال الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء إن القوات الإيرانية استخدمت صواريخ (فاتح) الفرط صوتية لأول مرة، مضيفا أن 90 بالمئة من صواريخه أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن أي رد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي سيقابل “بتدمير واسع النطاق” للبنية التحتية الإسرائيلية، وتعهدت أيضا باستهداف أي أصول في المنطقة لأي حليف لإسرائيل يتدخل في الصراع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمس الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة والحلول الممكنة.
قبل ذلك، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا أمنيا محدودا مساء الأربعاء، لمناقشة محادثات إعادة المختطفين والحملة في غزة.