صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لم يجد رجل صيني سبيلاً لعدم إتمام طلاقه أمام المحكمة، إلا الفرار من داخل القاعة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.
في مشهد درامي وعاطفي، وثّقته عيون الحضور، ولكنه غاب عن كاميرات الإعلام، رفض الزوج "لي" إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته "تشين" على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.
العنف المنزلي
وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تقدّمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً.
أرجعت المرأة طلب الطلاق إلى العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.
عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.
وإذ عبّر عن إدراكه لخطورة ما اقترفه وتأثيره السلبي عموماً، أكد أنه لن يكرر هذا الخطأ في المستقبل.
ولعل هذا التصرف السلبي كان خيراً للزوجين، حيث قرّرا عدم المضي قدماً في طلاقهما، ومنحتهما المحكمة فرصة أخرى لإعادة ترميم أسرتهما على أسس سليمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
«دبلوماسي صيني»: العلاقات بين بكين والقاهرة في عهد الرئيسين السيسي وجينبينج بأفضل مراحلها التاريخية
أكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية يانغ يي، أنه في ظل القيادة الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جينبينج، تزداد العلاقات الصينية المصرية عمقا، كما أصبحت العلاقات بين القاهرة وبكين في أفضل مراحلها التاريخية.
وقال قنصل عام الصين بالإسكندرية - في تصريح اليوم الجمعة، إن البلدين يدعمان بعضهما البعض، ويراعيان المصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى لكل طرف، ويؤيدان جهود الطرف الآخر في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية، كما أنهما يرفضان الهيمنة والأحادية بشكل حازم، ويعملان معًا على مواجهة مختلف التحديات العالمية.
وأضاف أن العالم يشهد في الوقت الحاضر تغيرات غير مسبوقة منذ قرن من الزمان، وتعمل دول «الجنوب العالمي»، بما في ذلك الصين ومصر، معًا نحو تحقيق التحديث، كما يزداد تأثيرها في الشئون الدولية، وتتعاظم قوتها في دعم السلام والاستقرار العالميين والتنمية الاقتصادية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يغادر موسكو عائدًا إلى القاهرة بعد مشاركته في احتفالات عيد النصر
الرئيس السيسي من موسكو: علاقتنا بروسيا استراتيجية وفرص التعاون واعدة
الرئيسان الروسي والصيني يختتمان محادثاتهما الموسعة في الكرملين