محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، عن نتائج اجتماع طارئ لبحث ملف استقبال اللبنانيين.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إننا "نتضامن مع الاشقاء اللبنانيين وهم يواجهون حرب إبادة من قبل الاحتلال الذي يستهدف المدن والقرى ويدمر البنى التحتية"، مؤكدا ان "المحافظة شكلت فعلا لجنة مركزية تأخذ على عاتقها 3 خطوات مهمة لاستقبال الاسر القادمة من لبنان وهم ضيوف لدينا من ناحية تأمين المسكن والخدمات وصولا الى توفير جميع الاحتياجات الضرورية".
وأضاف انه "عقد يوم امس اجتماعا طارئا مع الدوائر واللجنة المختصة باستقبال الضيوف من الشعب اللبناني"، مؤكدا انه "اوعز بشكل فوري وبالتنسيق مع باقي الدوائر على توفير الأمن والسكن الملائم والرعاية الصحية والاغاثية والخدمات الضرورية لتلك العوائل، بما يضمن لهم حياة كريمة وآمنة خلال فترة إقامتهم في المحافظة".
وبين ان "هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوجيهات المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وضمن إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها محافظة ديالى لتقديم الدعم اللازم للعوائل النازحة وتأمين احتياجاتهم الأساسية، لحين انتهاء الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان وعودتهم إلى ديارهم".
يذكر ان وزارة الهجرة والمهجرين، أعلنت يوم أمس الخميس، عن استقبال رابع وجبة من اللاجئين اللبنانيين عبر طريق منفذ القائم الحدودي.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "كوادر الوزارة تواصل استقبال العوائل اللبنانية القادمة إلى العراق بسبب العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان، وذلك عن طريق منفذ القائم الحدودي".
وأضاف "استقبلت الكوادر وجبة جديدة بواقع (686) مواطناً لبنانياً، وقامت الكوادر بتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم".
يشار الى ان العراق استقبل وعبر وزارة الهجرة، منذ 30 أيلول الماضي ثلاث وجبات من اللاجئين اللبنانيين الذين غادروا بلادهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر هناك.
وارتفع عدد اللبنانيين القادمين الى العراق لغاية الوجبة الرابعة التي وصلت اليوم الى 1325 لاجئاً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بري يرفض الاحتكاكات بين اللبنانيين واليونيفيل ويدعو لمعالجة الوضع بحكمة
بيروت "د ب أ" "العمانية": أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن رفضه وقوع أي احتكاكات بين أهالي بعض القرى في جنوب لبنان والقوات الدولية "اليونيفيل"، ودعا إلى معالجة أي سوء تفاهم بهدوء.
وشدد بري، في تصريح لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية نشر الجمعة، على أنه "يرفض الاحتكاكات الميدانية التي وقعت مع دورياتها مؤخرا في بعض بلدات الجنوب، سواء كان المشاركون في تلك الاحتكاكات هم مناصرون لحركة أمل أم لحزب الله اللبناني، مؤكدا أنه "مع قوات اليونيفيل في الجنوب ظالمة أم مظلومة".
وقال بري"صحيح إن تحركات اليونيفيل على الأرض يجب أن تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحدث ذلك أحيانا فينبغي تفادي المبالغة في رد الفعل، وعدم التصرف بتهور"، مشددا على "ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة".
وأشار إلى أن اليونيفيل تعرضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان، ونحن نعرف أن العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب، وهذا يكفي حتى نكون معها".
واعتبر بري أنه "مع اقتراب استحقاق التجديد لقوات الطوارئ الدولية، لا يتوجب ارتكاب أي أخطاء على الأرض قد يستفيد منها الساعون إلى إنهاء مهمتها في لبنان أو ربما تعديل صلاحياتها".
وأوضح أن "وجود القوات الدولية في الجنوب ينطوي أيضا على بعد اقتصادي حيوي، وهي أوجدت نوعا من دورة اقتصادية تنعكس إيجابا على سكان القرى".
وأكد بري أن "إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه، وبنبغي أن تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة"، قائلا إنه "يعول على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها".
وعن سبل تمويل ورشة الإعمار قال بري "إنها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد، وأن تضع ملف الإعمار في طليعة بنود البحث مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصا انها باشرت تعزيز علاقات لبنان مع الخارج".
وردا على سؤال عن أن بعض الخارج يربط تمويل إعادة الإعمار في لبنان بسحب سلاح حزب الله من كل لبنان، قال بري " الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفذنا كليا ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني".
وشدد بري على أهمية الانتخابات البلدية التي تمت في جنوب لبنان "في تحد للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي"، لافتا إلى أنه " سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دورا فعالا في مشروع الإعمار عندما ينطلق، وعليها وضع كل طاقاتها وخبراتها في خدمته".
وأشار بري إلى مساهمة كل من حزب الله وحركة أمل في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة بيروت ، معتبرا أنها "ليست أمرا ثانويا، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إن بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض، وبالتالي أي انقسام أو تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإن ما فعلناه كان له مردودا وطنيا كبيرا نعتز به".
يذكر أن الفترة الماضية شهدت وقوع عدة إشكالات بين أهالي بعض القرى في جنوب لبنان ودوريات من اليونيفيل، بسبب دخول الدوريات إلى منطقة أملاك خاصة في البلدات، بدون مرافقة الجيش اللبناني.
في الأثناء شن طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم غارات استهدفت أطراف بلدة شمسطار في البقاع شرقي لبنان. وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي 4 غارات متتالية على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك في البقاع شرق لبنان.
وكانت سلسلة غارات إسرائيلية قد استهدفت مساء الخميس عددًا من المناطق في جنوب لبنان. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر ولا تزال تنفذ غارات جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت كما لا تزال قواتها في خمس نقاط جنوب لبنان.