استدعاء تسلا الخامس لشاحنة سايبرترك لخلل في كاميرا الرؤية الخلفية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت تسلا استدعاء آخر لأكثر من 27000 شاحنة سايبرترك. هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها استدعاء الشاحنة الكهربائية في العام الماضي.
أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) الاستدعاء بسبب تأخير الصورة من كاميرا الرؤية الخلفية. فشلت كاميرا الرؤية الخلفية المتأخرة في إنتاج صورة للسائق لما يقود خلفهم في غضون ثانيتين مطلوبتين قانونًا، "مما يزيد من خطر وقوع حادث"، وفقًا لإشعار الاستدعاء الرسمي.
أفادت رويترز أن شاشة الكاميرا ناجمة عن خلل في البرنامج في نظام سايبرترك. فشلت بعض المركبات في إكمال عملية الإغلاق قبل التشغيل مرة أخرى، مما تسبب في تأخير ملحوظ في كاميرا الرؤية الخلفية لمدة تصل إلى ثماني ثوانٍ. حتى الآن، لم تحدث أي حوادث أو إصابات نتيجة لمشكلة البرنامج. تصدر تسلا تحديثًا للبرنامج لمعالجة تأخيرات عرض الكاميرا الخلفية.
هذا الاستدعاء هو الأحدث في سلسلة من الإخطارات والعثرات لمشروع هندسة D-minus على عجلات هذا العام فقط. أعلنت شركة Tesla في أبريل أنها اضطرت إلى تأخير تسليم Cybertruck بسبب مشاكل في دواسة الوقود، وهي المشكلة التي دفعت إلى واحدة من أكثر عمليات الاستدعاء شهرة في وقت لاحق من ذلك الشهر بسبب دواسات الوقود اللاصقة.
أدت تأخيرات التسليم إلى استدعاء آخر لـ Cybertruck في يونيو بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة مع محرك مساحات الزجاج الأمامي والزخرفة. أبلغ العديد من مالكي Cybertruck بما في ذلك بعض الذين استلموا سيارتهم للتو عن فشل المساحات في العمل.
حتى الإصدارات الافتراضية من Cybertruck كان عليها الخضوع للإصلاحات بعد فترة وجيزة من إصدارها. ظهرت Cybertruck في Fortnite كجزء من ترويج Summer Road Trip للعبة ولكن العديد من اللاعبين أبلغوا عن خلل غريب عندما حاولوا تحويل مركبة إلى شاحنة Tesla المميزة. دفعت Epic Games بإصلاح الخلل في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: تأخير المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب لا علاج لها.. هناك خطة لتقييد آخر حبة قمح
غزة – حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحا منه في أي وقت مضى.
يأتي ذلك وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، والجدل الدائر حول الخطة الأمريكية المقترحة لإيصال المعونات إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يعتبر أن “رفع الحصار عن غزة ضرورة عاجلة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى كل من يحتاجها، دون استثناء وبحسب الاحتياج”.
وأكد أن “أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها”، مشيراً إلى أن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
كما شدد المتحدث على أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش رفض أي ترتيبات “لا تحترم المبادئ الإنسانية”، وقال: “يبدو أن ما عرض علينا مصمم لتقييد الإمدادات حتى آخر حبة قمح”.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن لديها أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج حدود قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري وإزالة القيود الإسرائيلية.
أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فحذرت من “استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط لإجبار المدنيين على النزوح القسري”، مشيرة إلى أن “الخطة الإسرائيلية للمجتمع الإنساني ترسخ التهجير لدواع عسكرية وسياسية”. وأضافت أن السماح بإدخال 60 شاحنة فقط يوميا لا يمثل سوى 10% من حجم المساعدات التي كانت تدخل خلال فترات التهدئة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من انهيار الخدمات الصحية في غزة، مؤكدة أن مخزونها الطبي في القطاع “يوشك على النفاد”، وأن المعدات الطبية تتعرض لضغط غير مسبوق نتيجة الاستخدام المتواصل والعدد الكبير من الجرحى. وقالت المنظمة إنها تملك إمدادات طبية جاهزة للتوزيع داخل غزة، لكنها بحاجة “لدخولها فوراً لتجنب انهيار تام في القطاع الصحي”.
تأتي هذه التحذيرات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في المياه والرعاية الطبية، وذلك في ظل حصار إسرائيلي مشدد وتقييد إدخال المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في مارس 2024 عن خطة لإيصال مساعدات إنسانية عبر إنشاء رصيف عائم قبالة سواحل غزة. إلا أن هذه الخطة التي قُدمت كحل بديل لدخول المساعدات البرية، أثارت انتقادات من قبل منظمات إنسانية دولية، اعتبرت أنها تعمّق التهجير وتستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي وعسكري.
وطالبت الأمم المتحدة، إلى جانب الأونروا واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة إنهاء سياسة “تجويع المدنيين” وفتح المعابر فورا لإدخال الإمدادات بشكل منتظم وآمن، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT