بيان صادر عن عشيرة الزعبيه في المملكة الاردنية الهاشمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
#بيان صادر عن #عشيرة الزعبية في المملكة الاردنية الهاشمية
قال تعالى : (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
في فجر الجمعة الموافق الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٢٤ فجعنا جميعا بمقتل ابننا الاستاذ #الدكتور_أحمد_صالح_عيسى_الزعبي من بلدة #خرجا في لواء #بني_كنانه، احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤته منذ عقدين من الزمن دون سبب يعرف او مبرر لهذه الجريمه النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء عشائر الزعبية في المملكه وعموم عشائر لواء بني كنانه وطلبة واساتدة جامعه مؤته وجميع ابناء محافظة #الكرك وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان.
إن ابننا الشهيد الذي قتل مع سبق الاصرار والترصد في صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام، يتمتع بخلق رفيع وعلى درجة عالية من الادب والخلق والدين، وهو سفير عشريتنا لدى الجنوب الحبيب الذي احبه منذ بداية حياته العملية، فكان مدرسا ومشرفا تربويا ثم أستاذا جامعيا في جامعة مؤتة الشموخ، ولانه أحب الجنوب وأهله ورجالاته وعشائره الكريمة، وأحب مؤتة واهلها َطلابها، فقد أبى أن يرحل منها حتى كانت منيته فيها، على يد طالب مجرم خارج عن المألوف القانوني والاجتماعي والعشائري في صحن بيت الله حيث كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس، في عبادة مستمرة اعتاد عليها لسنوات طويلة، لتنال يد الإثم والإجرام من حياته العطرة، وسيرته الطاهرة بكل دم بارد.
إنّ أبناء عشيرة الزعبي، ومعهم كل أبناء عشائر بني كنانه ومحافظة اربد وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان يستنكرون ويشجبون هذه الجريمه البشعة، ويطالبون الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب من يدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبة، وتنفيذ حكم الإعدام به، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وبحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام حفاظا على منظومة الأمن المجتمعي، ودرءًا لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالحياة المقدّسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين، وأننا نؤكد حقنا بالاحتفاظ بكل الحقوق الجزائية والعشائرية والقانونية والشرعية، مع احترامنا المطلق للقانون وسيادة الدولة، ونؤكد رفضنا المطلق الأخذ بالأسباب المخففة أيّا كانت لإصدار اي حكم سوى القصاص العادل من الجاني المجرم، وبالسرعة الممكنة. وإننا ندعو كل الضمائر الحية من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية لاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونطالب أهل الجاني، عشيرة الخليفات، بتحديد موقفها من هذه الجريمة البشعة.
إن ابننا المرحوم الشهيد، شهيد الفجر والمسجد، قامة أدبية علمية أخلاقية لا يمكن أن يذهب دمها هدرا، ولا يمكن أن نقبل بأقل من القصاص العادل بحق الجاني المجرم الذي عكر صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب.
إننا نطالب بالإسراع بالإجراءات التحقيقية والقضائية، منعًا لما لا يحمد عقباه لا قدّر الله.
رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وادخله فسيح جناته.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
بني كنانه – خرجا –
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان عشيرة خرجا الكرك
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق
صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره القومي والإنساني المشرف، بثبات لا يتراجع، وإرادة لا تلين، مجسدًا نموذج الدولة التي لا تحيد عن الحق، ولا تتردد في نصرة الأشقاء، وفي مقدمتهم أهلنا في غزة، الذين كان موقف الأردن من أجلهم الأقوى والأوضح والأكثر تأثيرًا.
وأضاف أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك لم يقتصر على التصريحات، بل ترجم إلى أفعال ميدانية وإنسانية، من خلال تسيير قوافل المساعدات إلى عمق قطاع غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي للمؤن والمستلزمات الطبية رغم التحديات، في تعبير واضح عن التزام لا يساوم، وواجب هاشمي راسخ لا يعرف التردد.
وقال العيسوي إن عهد جلالة الملك شهد تحولات ومنجزات وطنية راسخة في مختلف الميادين، مشيرًا إلى أن مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث المستمر لم تكن مجرد شعارات، بل واقعًا ملموسًا يلمسه كل أردني.
وأكد أن هذه الإنجازات هي ثمرة رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وضعها جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، وبنى من خلالها دولة المؤسسات، وعزّز مكانة الأردن كأنموذج في الاستقرار والاعتدال والإنجاز وسط إقليم مضطرب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا من طلبة كلية التمريض في جامعة البلقاء التطبيقية، يمثلون فريق Sanova.
وفي حديثه عن القضايا الإقليمية، شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات جلالة الملك، باعتبارها قضية وطنية وقومية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس هي مسؤولية تاريخية ودينية يحملها جلالته بكل أمانة واقتدار.
وأكد أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكّل اليوم صوتًا نزيهًا في زمن التلوّن، وحضورًا مؤثرًا في زمن الاصطفاف، مشيرًا إلى أن ما يتمتع به الأردن من احترام عالمي إنما هو ثمرة سياسات متزنة ومبادئ راسخة، يقودها جلالة الملك بعقلانية وشجاعة.
كما نوّه العيسوي بالدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الإنسان وتمكين المرأة، والدور الطليعي لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمضي في حمل هموم الشباب وتطلعاتهم، ضمن رؤية ملكية تؤمن بالشباب شركاء في البناء لا مجرد مستفيدين.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن، وسط محيط إقليمي مضطرب، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ووعي الأردنيين الذين يقفون خلف قيادتهم، صفًا واحدًا، في كل محطة من محطات الوطن.
من جهتهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم العميق بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن جلالة الملك يمثّل اليوم صوت العدل في العالم، ورمز الالتزام بقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، التي حملها على كتفيه في كل محفل دولي بجرأة وإخلاص.
وأشاروا إلى أن المساعدات الأردنية التي تصل إلى غزة، سواء عبر الإنزال الجوي أو القوافل البرية، كانت محط اعتزاز وفخر لكل أردني، لأنها تجسّد المواقف لا الشعارات، وتؤكد أن الأردن في مقدمة الصفوف في كل قضية عادلة.
وشددوا على أن الأردن وقيادته الهاشمية خط أحمر، وأن الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك بثقة مطلقة، وإيمان راسخ بحكمته، مؤكدين أن محاولات التشكيك والتزييف ستتحطم دائمًا على جدار وعي هذا الشعب وإيمانه بقيادته.
كما أكدوا أن ما تحقق من إنجازات وطنية في عهد جلالة الملك، على مختلف المستويات، يعزز الثقة بالمستقبل، ويدفع الشباب نحو المزيد من العمل والاجتهاد لخدمة الوطن والمجتمع.
وعبروا عن اعتزازهم بالدور الإنساني والفكري الريادي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، مشيدين بجهود بسمو ولي العهد ، الذي يسير بخطى واثقة على نهج جلالة الملك، حاملًا تطلعات الشباب الأردني، وقريبًا من نبضهم، ومبادرًا إلى إشراكهم في مسيرة البناء.
وأكدوا أن الشباب الأردني سيكون كما أراده جلالة الملك، جنودًا للوطن وصنّاعًا لمستقبله، وسفراء لقيمه في كل ميدان، مدركين أن الأمن والأمان مسؤولية جماعية، وأن القيادة الهاشمية ستبقى مصدر الإلهام والطمأنينة في زمن التحوّل والاضطراب.