تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً عن جهود مبادرة "صوتك مسموع" منذ انطلاقها فى أكتوبر 2018 تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وحتي شهر سبتمبر 2024، ويأتى ذلك فى ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأن تكون هناك آلية مستمرة للتواصل بين المسئولين والمواطنين، وتلقى شكاواهم ومطالبهم والعمل على حلها

وأكدت الدكتورة منال عوض أن مبادرة " صوتك مسموع" تعد أحد أذرع الوزارة الهامة للتواصل الفعال مع المواطنين والحصول علي شكواهم والاستجابة لها بشكل غير تقليدي بأقل مجهود وبأسرع وقت ممكن.

وكشفت وزيرة التنمية المحلية أن تقرير متابعة مبادرة "صوتك مسموع" أشار إلي أنه حتي شهر سبتمبر 2024 ، تلقت المبادرة 826 ألف و341 رسالة منذ انطلاقها منها 131 ألفاً و 872 شكوى ، تم حل 130 ألفاً و 256 شكوى منها بنسبة 98,7% وجارى حل 1616 شكوى.

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المبادرة تلقت خلال شهر سبتمبر الماضي 7836 رسالة ، منها 871 شكوي تم حل 690 منها بنسبة 79,2% ، وجاري حل 181 شكوي، مشيرة إلى أن" صوتك مسموع " نجحت خلال الشهر الماضى في التعاون والتنسيق مع الجهات المرتبطة معها إلكترونيًا مما ساهم في تحقيق نسب استجابات متميزة للشكاوى والطلبات المسجلة ، حيث تفاعلت مع ما تم رصده من شكاوى واستغاثات للمواطنين، ونجحت بتواصلها الدائم مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات المعنية في رصدها ومتابعتها وفحصها وإزالة أسبابها، وإخطار المواطن بالرد النهائي على شكواه فور الانتهاء من فحصها والتحقق منها .

وأشار التقرير الي انه أكثر الشكاوى التى استقبلتها المبادرة خلال شهر سبتمبر الماضي تصدرت الإشغالات في المرتبة الأولى بعدد 290 شكوى يليها شكاوى القمامة وبلغ عددها 279 شكوى ثم مخالفات البناء 109 شكوى ثم التعديات على الأراضي الزراعية واملاك الدولة 96 شكوى ، و11 شكوى فساد ، اضافة إلى 86 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الاسعار ،فيما بلغت عدد الشكاوى التى تخص مبادرة حياة كريمة 11 شكوى وتم توجيهها للجهات المختصة بالمحافظات للتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها .

وأوضح التقرير أن خدمة الواتس آب تلقت 3225 رسالة تضمنت 641 شكوى تم حل 494شكوى منها بنسبة 77,1% وجارى حل 147 شكوى ، كما تلقت صفحة المبادرة على الفيس بوك 4505 رسالة منها 208 شكوى تم حل 181 شكوى منها بنسبة 87% ، فيما بلغ عدد المتابعين للصفحة أكثر من 94 الف متابع، كما لفت التقرير إلى تلقى البريد الإلكترونى للمبادرة 106 رسالة تضمنت 22 شكوى تم حل 15 شكوى منها بنسبة 68,2%، فيما تلقى الخط الساخن 807 اتصالاً تليفونيا تضمن اقتراحات المواطنين والإستفسارات عن الشكاوى المقدمة خاصة المتعلقة بأسعار السلع ، وتم توجيهها للجهات المختصة بالمحافظات.

 

ووجهت الدكتورة منال عوض فريق عمل مبادرة “صوتك مسموع” بالديوان العام للوزارة وجميع المحافظات بتكثيف التفاعل والتواصل السريع والجاد مع شكاوى المواطنين بالتنسيق مع القيادات التنفيذية بالمحافظات ، والتحرك الفورى مع المستجدات التي تهم الدولة المصرية ومساهمتها في مشاركة المواطنين فى المحافظات بالإبلاغ عن البناء المخالف والتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة أى نقص فى السلع والخدمات و المغالاة فى أسعار بعض السلع أو تعريفة الركوب ، و أيضا تفعيل تنفيذ القرارات الخاصة بمواعيد غلق المحال العامة واى مشكلات تتعلق بمبادرة "حياة كريمة" بالإضافة إلى محاور عمل المبادرة الخمسة ، مما يساهم في قيام صوتك مسموع بدورها في التصدي الجاد والحاسم للمشكلات ومواجهة المخالفين.

 

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن مبادرة "صوتك مسموع" تنال اهتماماً كبيراً خلال الفترة المقبلة ، وسيتم العمل بشكل كبير على تطوير قدراتها ، والتوسع في إتاحة سبل تواصل المواطنين معها ومتابعة مؤشرات الأداء بصفة دورية ، مشيرة الى تستهدف تحقيق تحسن عالى في مستويات استجابة المحافظات لشكاوى المواطنين كماً ونوعاً .

 

جدير بالذكر أن محاور مبادرة " صوتك مسموع " تتلقي شكاوي في عدد من المحاور وهى مخالفات البناء، والتعديات على الأراضى الزراعية، والقمامة، والإشغالات، والفساد أو أي أفكار ومقترحات جديدة تصلح للتطبيق فى المحليات، بالتواصل الفوري مع فريق عمل "صوتك مسموع " من خلال وسائل الاتصال المختلفة والتى تتيحها المبادرة عن طريق رقم "الواتس آب" (٠١٢٠٠٣٥٣١١١) ورقم الخط الساخن (15330) والصحفة الرسمية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "صوتك مسموع" أو عن طريق البريد الإلكتروني "[email protected]" وذلك تسهيلاً على المواطنين وضمان وصول شكواهم بسهولة والتفاعل والتواصل مع المسئولين لحلها بأسرع وقت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية التنمية صوتك مسموع الوزراء وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض شکوى منها بنسبة صوتک مسموع شهر سبتمبر

إقرأ أيضاً:

جهود أفريقية لإقامة مدفوعات بالعملات المحلية تصطدم بهيمنة الدولار وضغوط ترامب

بدأت جهود العديد من دول أفريقيا الرامية إلى إنشاء أنظمة مدفوعات بالعملة المحلية، والتي كانت في وقت من الأوقات مجرد طموح، تحقق أخيرا مكاسب ملموسة، وهو ما يحمل في طياته وعدا بتجارة أقل تكلفة لقارة عانت طويلا من معاملات الدولار التي تستنزف الموارد.
وانطلقت حملة أفريقيا لتعزيز إقامة نظم مدفوعات إقليمية وأوجدت لها منصة انطلاق في قمة "مجموعة دول الـ20" للاقتصاديات الكبرى، وقادت دولة جنوب أفريقيا تلك الجهود باعتبارها الرئيس الدوري لـ"مجموعة الـ20" .


لكن تلك الجهود المبذولة للابتعاد عن الدولار تواجه معارضة شديدة وتهديدا بالانتقام من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق تحليل لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية، فإن مثل تلك الجهود للخلاص من هيمنة العملة الخضراء وتبعيتها ستُواجه بمعارضة قوية وتهديدات بالتصعيد والانتقام من الرئيس الأمريكي، الذي يصر على الاحتفاظ بهيمنة العملة الأمريكية على التجارة العالمية. 
ويأتي تحرك أفريقيا لخلق منظومة مدفوعات لا تعتمد على الدولار ليعكس دور الصين التي تدفع لتطوير منظومات مالية مستقلة عن المؤسسات الغربية.. كما أن دولاً أخرى، مثل روسيا، التي تواجه عقوبات اقتصادية، تأمل أيضاً في إيجاد بديل للدولار.


وبينما اكتسبت تلك الجهود قوة دفع مهمة باعتبارها أمراً حيوياً وضرورياً في ضوء تحول أنماط التجارة والتحولات الجيوسياسية التي طرأت على العالم عقب عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، فإن المدافعين الأفارقة عن مسألة إيجاد بدائل الدفع يقيمون حجتهم على أساس التكاليف.


وقال الرئيس التنفيذي لـ"نظام المدفوعات والتسويات عبر أفريقيا" (بابسس)، مايك أوجبالو، الذي تتيح مؤسسته للأطراف المختلفة أن تبرم صفقاتها مباشرة بالعملات المحلية، متجاوزة بذلك الدولار، "على عكس ما يعتقد الناس، فإن هدفنا، ليس التخلص من الدولار."
وتابع "إذا نظرنا إلى الاقتصادات الأفريقية، ستجد أنها تعاني من أجل توفير عملات عالمية عبر طرف ثالث لتسوية المعاملات".
لكن أوجبالو يلفت إلى أن استخدام العملات مثل "نيرة" النيجيرية، أو "سيدي" الغاني، أو "راند" جنوب أفريقيا لإتمام مدفوعات تجارية بين الدول الأفريقية يمكن أن يوفر على القارة 5 مليارات دولار من العملات الصعبة سنوياً.


ويضيف، البنوك التجارية تعتمد بصورة نمطية على نظراء لها عبر الحدود، من خلال ما يطلق عليه، علاقات المراسلة المصرفية، بهدف تسهيل تسويات المدفوعات الدولية. ويتضمن ذلك المدفوعات التي تتم بين الدول الأفريقية المتجاورة بعضهم بعض.
إلى جانب عوامل أخرى تتعلق بضعف البنية التحتية الأساسية للنقل، فإن ذلك يتسبب في أعباء إضافية كبيرة عند إبرام الصفقات، الأمر الذي جعل التجارة في أفريقيا أكثر كلفة بنسبة 50 في المائة من المتوسط العالمي، وفق ما أوردته منظمة "مؤتمر التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة" (أونكتاد).


ومن بين العوامل الأخرى، أن غالبية التجارة الأفريقية، 81% وفق تقرير لمجموعة "إم سي بي" ومقرها موريشيوس، تُنفذ مع أطراف خارجية وليست بين الدول الأفريقية بعضها بعض. 


ويقول البروفيسور في "جامعة سيراكوس" المتخصصة في التمويل الدولي في نيويورك، دانيل ماكدويل، "إن الشبكة المالية الراهنة، التي تعتمد بصورة كبيرة على الدولار، أصبحت أقل فعالية وأكثر كلفة بالنسبة لأفريقيا."


وحسب أرقام "نظام المدفوعات والتسويات عبر أفريقيا" (بابسس)، وبموجب النظام الراهن للمراسلات المصرفية، فإن تجارة قيمتها 200 مليون دولار بين طرفين بلدين أفريقيين مختلفين يقدر أن يتحمل تكاليف تراوح نسبتها بين 10 و30 من قيمة الصفقة.
ومن الممكن أن يسهم التحول بإنشاء منظومات دفع محلية أفريقية في خفض تكاليف الصفقة إلى مجرد 1 في المائة.


وفي الوقت الراهن، تعمل خدمات "بابسس"، التي أُطلقت في يناير 2022 بمشاركة 10 بنوك تجارية فقط، في 15 دولة من بينها زامبيا، ومالاوي، وكينيا، وتونس، ولديها حالياً 150 بنكاً تجارياً في شبكتها.
وفي الوقت نفسه، شرعت "مؤسسة التمويل الدولية"، ذراع إقراض القطاع الخاص التابع للبنك الدولي، في إصدارقروض للشركات الأفريقية بالعملات المحلية.


وقال نائب رئيس "مؤسسة التمويل الدولية"، إثيوبيس تافارا، إن المؤسسة تعتبر هذا التحول أمراً حتمياً لنموها، إذ يعمل على تخفيف المخاطر المتعلقة بالإقراض بالدولار. فإذا لم تتمكن (الشركات) من توليد عملة صعبة، فإن تقديم قرض بالعملة الصعبة سيفرض عبئاً يجعل من الصعوبة بمكان أن تحقق نجاحاً."


وكان محافظ البنك المركزي لجنوب أفريقيا، لـيسيتجا كجانياجو، قد صرح في اجتماع مجموعة الـ20 في كيب تاون في فبراير بأن "بعض أغلى الممرات للمدفوعات عبر الحدود توجد فعلياً في القارة الأفريقية. وبالنسبة لنا، لكي نعمل كقارة، من المهم لنا البدء في التجارة والتسوية عبر عملاتنا المحلية."


لكن، الحديث عن الابتعاد عن الدولار، سواء بالنسبة للتجارة أو كاحتياطي العملات، تسبب في إثارة ردود فعل عدائية من الرئيس ترامب.


ويرى أستاذ المالية الدولية بجامعة سيراكوس الأمريكية، بروفيسور ماكدويل، أنه بغض النظر عن نوايا أفريقيا بالتحرك نحو إبرام الصفقات بالعملات المحلية، فإن القارة ستعاني كثيراً لكي تنأى بنفسها عن جهود التخلص من التعامل بالدولار لأسباب سياسية، مثل تلك التي تقودها كل من الصين وروسيا. 


وقال "على الأرجح سيكون الاعتقاد السائد بأن الأمر يتربط بعوامل الجغرافيا السياسية."
 

طباعة شارك أفريقيا ترامب الدولار مدفوعات العملات الأفريفية

مقالات مشابهة

  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق مبادرة التدريب والشباب للعام الرابع
  • تأهيل 80 ألف منزل.. تفاصيل مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم
  • للعام الرابع على التوالي.. انطلاق مبادرة التدريب والشباب بنقابة المهندسين في الإسكندرية
  • ضمن خطة مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة..انطلاق الاختبارات الاولية لقيادات الادارة المحلية
  • "بشبابها عطاء".. مبادرة لدعم طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم
  • جهود أفريقية لإقامة مدفوعات بالعملات المحلية تصطدم بهيمنة الدولار وضغوط ترامب
  • نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية.. إنفوجراف
  • في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث
  • وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم الأسبوع القادم