الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتقبة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".
وأضاف المسؤولون، أن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "إدارته تتواصل مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم، مؤكدا أن تل أبيب لم تقرر بعد طريقة ردها على إيران".
وأضاف بايدن، "لو كنت مكانهم (الإسرائيليين) لفكرت في بدائل أخرى عن توجيه ضربة انتقامية أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية".
وفي وقت سابق، توعد نتنياهو إيران بالرد على هجومها الصاروخي على إسرائيل مؤكدا أن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".
في المقابل، قال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، إن طهران مستعدة للرد علي أي خطوة عدائية وإرهابية إسرائيلية.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن روانجي قوله، إنه "حال ارتكاب تل أبيب أي خطأ ينتهك أمننا أو سيادتنا أو مصالحنا، سيكون ردنا حاسما ومدمرا".
وأضاف، "إذا أرادوا القيام بمغامرات جديدة فإنهم سيواجهون قطعا ردا شديدا، ولقد أطلعنا الأطراف الأخرى بهذا الموضوع بصورة رسمية وعن طريق القنوات الدبلوماسية".
وأكد المسؤول الإيراني أن طهران ترى أن من واجب مجلس الأمن الدولي وضع عقوبات شديدة على الاحتلال على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن طهران أبلغت "مجلس الأمن الدولي في كل مرة اعتدى فيها الكيان الصهيوني على مصالحها وسيادتها".
وذكر، أنه "عندما تعرضت قنصليتنا في دمشق لهجوم أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، وعندما استشهد إسماعيل هنية في طهران، أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، والسبب واضح".
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي وبعض الدول الأوروبية للكيان يمنع مجلس الأمن من الوفاء بمسؤوليته تجاه السلام والأمن الدوليين.
وكان مسؤولون إسرائيليون حذروا من حرب إقليمية شاملة، وأن "إسرائيل" ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.
وقال موقع "أكسيوس" إن "إسرائيل وإيران الآن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى".
وأضاف الموقع: "إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال الاحتلال بايدن الكابينت الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.
رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادةوقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.
وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”
أولوية في كل المفاوضاتوأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.
معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابلورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.