بروكسل – كشف الأمين العام السابق لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه كان في شبابه يتواصل مع موظف في المخابرات السوفيتية “الكي جي بي” في النرويج وحاول تجنيده.

وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه صحيفة “فايننشال تايمز”: “لم أفعل أي شيء أشعر بالخجل منه. لكن القصة هي أنهم (ضباط “الكي جي بي”) كانوا يدعونني (بين حين وآخر) لتناول وجبة الغداء معا.

وكنت أتناول شطائر الروبيان الكبيرة هذه مرة واحدة في الشهر تقريبا في أحد مطاعم أوسلو وراء نفس الطاولة مع رجل يدعى كيريلوف”.

وروى ستولتنبرغ ، مستذكرا تلك الفترة، كيف طلبت منه المخابرات النرويجية المساعدة في حمل كيريلوف على الانشقاق، وقال: “في عام 1991، جاءني رجال جهاز مكافحة التجسس النرويجي وقالوا لي: هل يمكنك أن تساعدنا في إقناع كيريلوف بالانشقاق؟ لقد عرفت الرجل لمدة 10 سنوات، وخلال الغداء الأخير معه قلت له: “أنا أعرفك، وأنت تعرفني، إذا كنت تريد الهروب، اتصل بي. النرويج بلد رائع. سوف يعتنون بك”.

وترك ستولتنبرع منصبه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر بعد أن شغله 10 سنوات، ليخلفه رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته، الذي حظي ترشيحه بدعم جميع أعضاء الحلف.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية

نددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، اليوم الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.

علاقات متوترة

وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

إعلان

ومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دُمرت"، لكنّ الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • “فرسان الحق” .. حينما تتجلى الأخلاق في عقيدة المخابرات الأردنية
  • تعدوا على موظف بالشوم في البدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • جيش الاحتلال ينهي إرسال 54 ألف استدعاء تجنيد إضافي للشبان الحريديم
  • إسرائيل.. تمديد اعتقال موظف بالسفارة التركية صوّر قاصرات في غرف تغيير الملابس
  • النرويج تدعو دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
  • مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا