بدء الدراسة ببرنامج الدرجة المزدوجة بين جامعتى الإسكندرية وأسكس البريطانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة الإسكندرية اليوم السبت، بدء الدراسة للعام الثاني ببرنامج الدرجة المزدوجة بالتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة أسكس البريطانية، للطلاب الملتحقين ببرنامج هندسة الحاسبات والإتصالات وهندسة الميكاترونيكس والروبوتات.
اوضحت الجامعه أنه في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة أسكس البريطانية، وصل لمقر جامعة أسكس طلاب كلية الهندسة الملتحقين ببرنامج هندسة الحاسبات والإتصالات وهندسة الميكاترونيكس والروبوتات، حيث يبدأون الدراسة للحصول على درجة الماجستير من جامعة أسكس بالإضافة إلى درجة البكالوريوس من كلية الهندسة جامعة الاسكندرية.
وتتيح الاتفاقية بنظام الدرجة المزدوجة (4+1) مع جامعة أسكس لطلاب كلية الهندسة في مجالات هندسة الحاسبات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس والهندسة الكهروميكانيكية الحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة الإسكندرية فضلًا عن الحصول على درجة الماجستير من جامعة أسكس، حيث سيدرس الطلاب 4 سنوات (8 فصول دراسية) في جامعة الاسكندرية، تليها سنة واحدة في جامعة أسكس.
يذكر أن العام الحالي يشهد تخريج أول دفعة التحقت بجامعة أسكس من خلال هذه الشراكة في مجال هندسة الحاسبات والإتصالات، وسوف يتم هذا العام بدء تخصصات أخرى في الهندسة والحاسبات والأعمال بجامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية.
جدير بالدكر وفقا للاتفاقية يحصل الطلاب على درجة الماجستير من جامعة أسكس البريطانية، بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في هندسة الحاسبات والاتصالات من جامعة الاسكندرية، وسيدرس الطلاب 4 سنوات (8 فصول دراسية) فى جامعة الاسكندرية، تليها سنة واحدة في جامعة أسكس.
تتيح الاتفاقية بنظام الدرجة المزدوجة (4+1) مع جامعة أسكس لطلاب كلية الهندسة في مجالات هندسة الحاسبات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس والهندسة الكهروميكانيكية الحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة الإسكندرية، فضلاً عن الحصول على درجة الماجستير من جامعة أسكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعه الدراسة جامعة أسكس درجة البکالوریوس جامعة الاسکندریة جامعة الإسکندریة أسکس البریطانیة الحصول على درجة هندسة الحاسبات کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.