على مدار الأسبوعين الماضيين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية ولبنان، تحت مزاعم استهداف محدود لقيادات حزب الله، وقد أعلن جيش الاحتلال اغتيال القيادي في حزب الله -خليفة حسن نصر الله- هاشم صفي الدين.. فماذا نعرف عن مصيره؟

مصير هاشم صفي الدين

بحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، فقد أكد مصدر رفيع بحزب الله انقطاع الاتصال مع هاشم صفي الدين منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.

وقالت وكالة رويترز الأمريكية نقلا عن 3 مصادر رفيعة المستوى في لبنان، إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والمستمرة منذ أمس الجمعة، منعت عمال الإنقاذ من البحث في المواقع المستهدفة، أو التي يشتبه بمقتل صفي الدين فيها.

صفي الدين تواجد في مخبأ تحت الأرض

وبحسب أحد المصادر الثلاثة لرويترز، فإن صفي الدين الذي كان يتوقع أن يتم اختياره خلفًا لنصر الله، يتعذر الوصول إليه منذ أمس.

وكان جيش الاحتلال قد أصدر بيانا قال فيه إن سلاح الجو استهدف هاشم صفي الدين الذي كان يتواجد في أحد المخابئ تحت الأرض بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وأضاف أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقرات استخبارات حزب الله.

وبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، فأن الغارات التي شنها للاحتلال لقتل هاشم صفي الدين كانت أكبر بكثير من تلك التي اغتالت نصر الله، وبسبب استمرارها لا يمكن حصر أعداد الضحايا حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاشم صفي الدين اغتيال هاشم صفي الدين حسن نصر الله حزب الله لبنان أخبار لبنان اسرائيل هاشم صفی الدین

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان. اعلان

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت "مواقع لحزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.

وأوضح أدرعي أن "الغارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية، منها منشأة لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير أسلحة حزب الله، وموقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ وتخزين الأسلحة الاستراتيجية".

وأشار إلى أن "حزب الله قام بمحاولات لترميم هذه المواقع، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشددّ على أن "الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل وضمان أمنها".

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الجيش شن هجوما واسعا على أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله في لبنان وبنى تحتية أخرى يحاول الحزب تجديدها".

Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية" بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي" تقرير الجيش الإسرائيلي

أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تقريرًا مفصلًا عن عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق. وأوضح التقرير أن "الجيش نفذ نحو 500 غارة جوية في لبنان خلال هذه الفترة، وتمكن من القضاء على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله وتدمير قرابة 3 آلاف صاروخ، معظمها قصيرة المدى".

وأضاف الجيش أن "حزب الله يواجه صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهات طويلة الأمد بسبب الضغوط المستمرة".

دعوة الرئيس اللبناني لتسليم السلاح

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام "اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني"، مطالبًا "حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش"، ومحذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية التي تخدم مصالح الآخرين على حساب لبنان".

وخلال كلمة له في وزارة الدفاع بمناسبة "عيد الجيش"، أكد عون أن "الجانب الأميركي عرض مسودة أفكار تم تعديلها جوهريًا، وسيُطرح مشروعها على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مراحل التنفيذ"، مشددًا على "ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

وطالب عون بـ "انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر"، محملاً إسرائيل "مسؤولية منع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب وإعاقة عمليات الإعمار". وأكد أن "الجيش اللبناني بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، ومصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "دعم الجيش وتوحيد الولاء للدولة".

باراك: لا نستطيع إرغام إسرائيل على أي شيء

وكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد أكد خلال زيارته الأخيرة الى لبنان في 22 تموز/يوليو، أنه "لا توجد ضمانات أميركية يمكن تقديمها للبنان"، وأن واشنطن لا يمكنها "إرغام إسرائيل على أي شيء". وشدد على أن "مسألة نزع سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى لمساعدة لبنان في هذا الإطار".

كمت شدد في تصريح له عبر منصة "إكس" على أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفا :"طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • عناية عز الدين تشكر المعزّين بوفاة والدها
  • بعد تفوق طلاب الجنوب في الامتحانات الرسمية.. هاشم: هي ارادة حب الحياة والتمسك بالارض
  • ضربته تعادل هجوما نوويا .. ماذا نعرف عن صاروخ بوتين الخارق؟
  • الاستئناف تحدد مصير سارة خليفة خلال أيام.. التفاصيل
  • بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي أوريشنيك الأسرع من الصوت الخدمة.. ماذا نعرف عنه؟
  • معلومات متضاربة عن مصير مهمّة براك في لبنان.. ماذا كشفت؟
  • الشباب السعودي يحسم مصير عبد الرزاق حمد الله
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان