آخرهم الممر.. أفلام تجسد شجاعة أبطال 6 أكتوبر «صور»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الحادية والخمسين لـنصر أكتوبر، ، والذي حرصت السينما المصرية على مدار العقود الماضية، على تقديم العديد من الأعمال السينمائية التي تجسد مشاهد الحرب والانتصار والتخطيط العسكري الذي سبق حرب سنة 1973، ويحرص المصريون على مشاهدة الأعمال الوطنية التي يعرضها التلفزيون المصري خلال الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة.
وهناك العديد من الأعمال السينمائية التي قدمتها السينما المصرية التي تجسد مشاهد انتصار أكتوبر، والتي نرصدها لكم بعضها في التقرير التالي.
فيلم الممر من الأعمال السينمائية التى حرصت على كشف تفاصيل جديدة في حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصري على المصري ومرحلة ما قبل الحرب، وعرض عام 2019، من بطولة أحمد عز، وإياد نصر، وأحمد فلوكس، وأحمد رزق، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسني، ومحمود حافظ، ومحمد الشرنوبي، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وأمير صلاح الدين، ومحمد رجائي.
كما يعد فيلم الطريق إلى إيلات من الأعمال السينمائية لحرب أكتوبر التي أنتجت عام 1993، من بطولة عزت العلايلي، ونبيل الحلفاوي، من إخراج إنعام محمد علي، وتكشف قصة العمل عن فترة حرب الاستنزاف، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري،
وفيلم الصعود إلى الهاوية من الأعمال الوطنية لحرب أكتوبر التي قدمتها السينما المصري عرض في 2 أكتوبر عام 1978، وتدور أحداثه حول دور المخابرات المصرية بذلك الوقت، حيث بدأت قصته مع عملية تدعى عبلة كامل، يتم تجنيديها في المخابرات الإسرائيلية بعد سفرها إلى باريس، ويتم خداعها لتجسس على مصر، ومن ثم يتم القبض عليها وإعدامها.
اقرأ أيضاًاتحاد شباب المصريين بالخارج: حرب أكتوبر ملحمة عظيمة لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه
بشرى: الأفلام القصيرة ممكن تحصد جوائز لمصر في مهرجانات عالمية
في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.. مكتبة الإسكندرية تُطلق فيلم "درع الوطن"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال 6 أكتوبر أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب اكتوبر أحمد رزق أحمد عز أعمال حرب أكتوبر أفلام حرب أكتوبر إياد نصار الأعمال الوطنية الممر حرب أكتوبر فيلم الممر مشاهد حرب اكتوبر من الأعمال السینمائیة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق ممر القوقاز وسط مخاوف من تداعياته الجيوسياسية
كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع ممر تجاري جديد في جنوب القوقاز، يحمل اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي" (TRIPP)، في إطار اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا، لكن محللين أشاروا إلى أن المكاسب المعلنة قد تبقى محدودة في ظل تعقيدات المنطقة وصراع الممرات التجارية العالمية.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبيرغ، يربط الممر عبر الأراضي الأرمنية بين أذربيجان وأحد جيوبها المتاخمة لتركيا غربا، وهو ما كانت يريفان ترفضه سابقا باعتباره "خرقا لسيادتها". غير أن الدعم الأميركي للمشروع وتوقيعه في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذري إلهام علييف، سهّل تمريره.
ووصفت بلومبيرغ الاتفاق بأنه "انتكاسة لروسيا وإيران"، مشيرة إلى أن واشنطن تراهن على "عائدات سلام كبيرة" في منطقة شهدت حروبا متكررة، آخرها خلال السنوات القليلة الماضية. لكن التقرير لفت إلى أن تحقيق تلك العوائد يتطلب "انخراطا أميركيا مستمرا يتجاوز مراسم التوقيع".
تركيا الرابح الأكبرووفق تقديرات بلومبيرغ إيكونوميكس، قد تجني تركيا نحو 4 مليارات دولار سنويا من المشروع، منها 3 مليارات من التجارة المباشرة مع أرمينيا، ومليار إضافي من الممر ذاته.
وأشار محللون إلى أن أنقرة، التي أغلقت حدودها مع يريفان منذ تسعينيات القرن الماضي، ستستعيد قناة تجارية جديدة تعزز نفوذها الإقليمي.
لكن بلومبيرغ شددت على أن الممر، المعروف أيضا باسم "ممر زانغيزور"، لا يتجاوز طوله 30 ميلا، وسيكون جزءا صغيرا من شبكة أوسع من الممرات البرية بين آسيا الوسطى وأوروبا.
ومن بين هذه الشبكات "الممر الأوسط" البالغ طوله 4 آلاف ميل بين الصين وأوروبا، و"الممر الشمالي" الذي يمر عبر روسيا الخاضعة لعقوبات، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تدفع بها موسكو وطهران وأنقرة وبغداد.
سباق الممرات ومأزق واشنطنورأت بلومبيرغ أن إطلاق المشروع يأتي في سياق "سباق عالمي على الممرات" بفعل إعادة رسم خريطة التجارة الدولية تحت تأثير الحروب التجارية وصراع القوى الكبرى. وذكّرت بأن الصين استثمرت أكثر من تريليون دولار في مبادرة "الحزام والطريق"، فيما عجزت واشنطن عن تقديم بديل اقتصادي مغرٍ، رغم طرحها قبل عامين ممر "الهند-الشرق الأوسط-أوروبا" (IMEC) الذي لم يتجاوز حتى الآن مرحلة التخطيط.
إعلانوأضاف التقرير أن موقع إسرائيل كطرف في مشروع "الهند-الشرق الأوسط-أوروبا"، إلى جانب الحرب في غزة والهجمات على لبنان وإيران وسوريا، فضلا عن فرض ترامب رسوما جمركية على الهند، كلها عوامل أضعفت جدوى المشروع الأميركي السابق.
تحديات الكلفة والقدرة التنافسيةوحذّرت بلومبيرغ من أن الممرات البرية مثل "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي" تواجه معضلة الكلفة مقارنة بالنقل البحري الأرخص، فضلا عن مشاكل البنية التحتية والتنسيق، مستشهدة بتقرير للبنك الدولي عام 2023 أكد أن حركة الشحن في "الممر الأوسط" يمكن أن تتضاعف 3 مرات بحلول 2030 لكنها ستبقى "جزءا صغيرا" من تجارة الصين وأوروبا.
كما أشارت الوكالة إلى أن "الرهانات الكبيرة" على الممر الجديد قد تصطدم بواقع سياسي واقتصادي معقد، إذ لا تزال مناطق العبور عرضة للتوترات، والمشاريع البديلة تتقدم على الأرض بينما يظل الكثير من الخطط الأميركية "حبرا على ورق".