حكاية على الماشي.. «إيه المشكلة إن مراتي تدفع نصف الإيجار»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
«إيه المشكلة لما مراتي تدفع نصف إيجار البيت وتساعدني».. مشاكل سيطرت على المجتمع بشكل كبير وأغلب الناس يجدون هذه المشاكل، ولكن لا يجب أن تتواجد فى المجتمع فقد وضحت جميع الأديان السماوية العلاقة بين الرجل والمرأة، وأوضحت أيضًا لكل منهما حقوقه وواجباته وأصبح أمرًا محسومًا ولا يقبل النقاش أو الجدال.
ولكن رغم ذلك نجد أشباه الرجال الذين لا يعلمون معنى الزواج ولا القوامة ولا حتى الرجولة، وأن الرجل يقوم بدوره من توفير احتياجات المنزل وكافة متطلبات وجوانب الحياة، ولا يجب أن تتبادل الأدوار حتى لا يختل المجتمع ككل، فقد نص الشرع على أن الرجل ملزم بالإنفاق على زوجته، وتوفير المسكن والملبس والمأكل.
هل هناك مانع أن تدفع زوجتي نصف إيجار المنزل؟ وهل أنا خطأ أم صح؟.. بهذه التساؤلات عرض رجل مشكلته هو وزوجته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الجروبات الخاصة بالعلاقات التى أصبحت منصة كبيرة تستقبل مختلف المنشورات التى تحتوى على بعض المشكلات وتبادل النصائح.
ويقول «أ، ع»: «أنا متزوج حوالي ٦ سنوات وأعيش حياة مستقرة مع زوجتي ولكني طلبت منها فى بداية الزواج أن تساعدني وتشارك معى فى دفع نصف إيجار المنزل الذى نسكن فيه ووافقت على ذلك وكانت الحياة ماشية تمام».
واستطرد «أ، ع»: «ولكن منذ عدة أيام اكتشفت زوجتي أن المنزل ملكًا لي وأني أخذ منها الفلوس دون وجه حق وتركت لي المنزل وطلبت الانفصال عني واتهمتني بالنصب».
وأكمل حديثه: «حاولت أصالحها وأكلمها خيرتني بين أمرين يا أما أطلقها يا أما أردلها كل اللي دفعته مقابل إيجار المنزل خلال فترة الزواج». وتساءل «أ، ع»: «هل أنا غلطان؟ إيه المشكلة إنها تساعدني؟ هل من حقها اللي بتطلبه ده؟ أطلقها ولا أرجعلها فلوسها».
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه القصة، حيث قال محمد زيان في تعليق على المشكلة التي طرحها الشخص: «أنت عندك حق هى غلطانة، غلطانة من أول يوم قبلت تدفع الفلوس، غلطانة أنها اختارت تأمن على عرضها ونفسها مع ناقص، هى البنات بتعمل فى نفسها كده ليه».
بينما قالت ميرو محمد: «البجاحة في أبهى صورها البقاء لله، فالرجولة أنت إزاي كده».
فيما ردت شيرين رضا: «نطاعة والله عيب وكمان بتسأل أنت صح ولا غلط»، وقالت نهال فوزي: «لا أوعى ترجعلها الفلوس وطلقها كمان ربنا بيحبها أنها اكتشفتك».
وقال عادل أبو القط: «زواج دا ولا جمعية اتقوا الله يا جماعة وارجعوا للدين والضوابط»، وردت هبة محمد: «أرجوكم ربوا رجالة يا جماعة وبعدين جوزوهم مينفعش كده».
ويقول هشام محمد متسائلا: «هل تعلم يا أخي ما هى القوامة أرجوك اسأل فى مشكلتك دى فى دار الإفتاء هتلاقى الإجابة عن كل أسئلتك»، بينما قالت شيماء حسام: «واسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم، تيجي أنت تدفعها حتى من غير ما تعرفها الحقيقة، لا هو مفروض ما ترجعش غير لما تكتب البيت باسمها وده أحلى عقاب يليق بك».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزواج
إقرأ أيضاً:
باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إنّ الهدنة التي تم الإعلان عنها بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، شهدت نوعًا من الهدوء النسبي، ولكن لم تُحترم بشكل كامل.
وأضاف ملحم، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ في معظم المناطق، ما عدا منطقة "جلوشكوفسكي" في مقاطعة "كريمسك"، حيث استمرت بعض المناوشات المتبادلة بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا قد جربت سابقًا إعلان هدن مشابهة، وكان لها تأثير محدود على سير العمليات العسكرية، وفيما يتعلق بموافقة أوكرانيا على هذه الهدنة، أكد أن كييف أعلنت رفضها لها، وطالبت بوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف بين الطرفين.
وشدد، على أن هذه الهدنة، مهما كانت فترتها قصيرة أو طويلة، لن تساهم في حل النزاع القائم، مؤكدًا، أن الهدنة تُعد رسالة من روسيا إلى الغرب تؤكد استعدادها للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.
وأكد، المواقف المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الخروقات تعد من أكبر التحديات، حيث يتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق، مما يجعل الوضع معقدًا للغاية.