الآلاف يخرجون في مسيرة في الرباط تضاما مع غزة وبيروت
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ردد الآلاف من المشاركين في مسيرة وطنية
دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين شعارات ضد الحرب العدائية المدمرة التي تخوضها إسرائيل ضد غزة وبيروت.
وحمل متظاهرون اعلام فلسطين وصور إسماعيل هنية قيادي حركة حماس وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذين اغتالتهما إسرائيل.
كما رفعوا شعارات ضد التطبيع داعين إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وردد المشاركون شعار « إدانة مغربية لجرائم أمريكية وصهيونية ».
وشارك في المسيرة شخصيات سياسية وحزبية مثل خالد السفياني، مؤسس مجموعة العمل من أجل فلسطين وامحمد الخليفة القيادي الاستقلالي، ونبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عدة نشطاء سياسيين ونقابيين وجمعويين.
وتاتي المسيرة في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة، ولبنان، والتي أوقعت الآلاف من الضحايا.
كلمات دلالية الرياط المسيرة الوطنية فلسطين لبنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسيرة الوطنية فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
محافظة ريمة تشهد 77 مسيرة نصرة لفلسطين وتنديداً بالجرائم الصهيونية
الثورة نت /..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 77 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيداً على استمرار الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وندد المشاركون في المسيرات، بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي وموقف الأمة العربية، الإسلامية المتخاذل إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الصهيونية بحق أطفال وأهالي قطاع غزة والتي تكشف عن وحشية وهمجية الكيان المحتل وانتهاكه لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدوا استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الإسرائيلي حتى وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة.
وجددّوا التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وعبرت الجماهير المحتشدة عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية براً وجوا وبحراً ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والبحر الأحمر وتشديد الحصار البحري عليه.
كما أكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي لدعم وإسناد الأشقاء في غزة وانتصارًا للمقدسات الدينية وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، معلنين تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو المحتل وداعميه.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة أن الخروج في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم “أمريكا وإسرائيل”، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.
وأوضح أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأعرب البيان، عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.
وقال “إن ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.
وحمّل البيان، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.
كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.
وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.
ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله، معبرًا عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالخسارة.