الملك يعزي في وفاة الفنانة نعيمة المشرقي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الممثلة القديرة نعيمة المشرقي.
وقال الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر والأسى، بالنبإ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله، الممثلة القديرة نعيمة المشرقي، تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه وأسكنها فسيح جنانه”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر محبي الفقيدة المبرورة، ولاسيما أسرتها الفنية والثقافية الوطنية، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا، في رحيل رائدة من رواد التمثيل المسرحي والتلفزي والسينمائي ببلادنا، والتي ساهمت، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الساحة الفنية المغربية بأعمال متميزة، أبرزت من خلالها مدى أصالة وغنى فن التمثيل المغربي الرفيع والهادف، وذلك بفضل ما حباها الله من إرادة قوية، وعفوية محبوبة، وروح إبداعية شغوفة بالتراث المغربي العريق”.
وأضاف الملك “وإننا إذ نستحضر، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به فقيدتكم العزيزة من خصال إنسانية رفيعة، وغيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لنسأل الله عز وجل أن يعوضكم عن رحيلها المفجع جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيها خير الجزاء عما قدمت بين يدي ربها من أعمال مبرورة، وما أسدته لوطنها من خدمات جليلة، وأن يتقبلها في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سورة الملك قبل النوم.. شفاعة وقرب من الله وراحة للبال
قراءة سورة الملك قبل النوم سنة نبوية عظيمة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءتها، لما فيها من فضل عظيم على النفس والروح.
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السورة تشفع لقارئها، وتنجيه من عذاب القبر، وتأتي يوم القيامة لتجادل عنه حتى تدخله الجنة، كما تحميه من عذاب النار، وتمنحه الأمان في الدنيا والآخرة.
الثواب العظيم للمداومة على القراءة
أشارت دار الإفتاء إلى أن المداومة على تلاوة سورة الملك تمنح المسلم ثوابًا كبيرًا، فكل حرف من القرآن بعشر أمثالها، مما يجعل قارئها ينال أجرًا وافرًا عند الاستمرار على قراءتها قبل النوم، سواء كانت بعد صلاة العشاء أو قبل الاستغراق في النوم مباشرة.
كيفيّة الاستفادة من سورة الملك
لتحقيق الفائدة القصوى من قراءة سورة الملك، ينصح بالآتي:
العمل بأحكامها: دراسة ما جاء فيها من أحكام، والاعتبار بقصصها وعبرها، وأخذ الأوامر وتجنب النواهي في الحياة اليومية.
الإيمان بما جاء فيها: تصديق الأخبار والعبر والحكم الواردة في السورة.
المداومة على قراءتها: الحرص على تلاوتها كل ليلة، لما لها من فضل كبير في حفظ القارئ من الشرور ومنحه ثوابًا عظيمًا.
فضل حفظ سورة الملك
سورة الملك لها أثر بالغ في حماية الإنسان من عذاب القبر، فهي تجادل عن قارئها يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن سورةً من القرآن ثلاثون آية، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك» [حسن].
لذلك يُستحب قراءتها يوميًا قبل النوم كما كان يفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام، لما فيها من شفاعة وحماية وطمأنينة للقلب.
قراءة سورة الملك بعد العشاء
يمكن للمسلم قراءة سورة الملك بعد صلاة العشاء أو قبل النوم مباشرة، فقد ورد عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم:
«كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك» [صحيح سنن الترمذي].
ويُستحب المداومة على هذه القرءة لفضلها العظيم، ويكفي أن تُقرأ قبل النوم حتى ينال القارئ شفاعة السورة وحفظ الله له، مع مراعاة عدم التقييد بوقت محدد؛ فالتقييد في العبادة لا يكون إلا بدليل.
قراءة سورة الملك قبل النوم سنة نبوية تجمع بين الثواب، والشفاعة، والراحة النفسية. المداومة على هذه السورة تمنح القارئ حماية من عذاب القبر، شفاعة يوم القيامة، وأجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، وتُعد وسيلة لتقوية الإيمان وطمأنينة القلب قبل النوم.