وقفة بكلية المجتمع سنحان – بلاد الروس بصنعاء تنديداً بجريمة اغتيال الشهيد نصر الله
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية المجتمع سنحان – بلاد الروس في محافظة صنعاء، اليوم، وقفة تنديداً بجريمة اغتيال الشهيد حسن نصر الله، وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومرور عام على انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وخلال الوقفة التي رفعت فيها صور الشهيدين حسن نصر الله وإسماعيل هنية وأعلام اليمن وفلسطين ولبنان، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني على مرأى ومسمع من العالم.
وأكد بيان صدر عن الوقفة التي حضرها عميد الكلية الدكتورة نجاة الطلبي ونائب العميد لشؤون الطلاب الدكتور محمد عبد القادر، أن جرائم العدو الصهيوني ما كان لها أن تكون دون ضوء أخضر أمريكي وغربي وتخاذل وتواطؤ عربي فاضح.
وحيا البيان صمود وثبات الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام العدو الصهيوني المجرم، مباركاً العمليات العسكرية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني في سياق الرد على جرائم الإبادة الجماعية.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف بشجاعة وقوة إلى جانب أبناء فلسطين ولبنان، لافتا إلى أهمية سلاح المقاطعة لكل منتجات الدول الداعمة للكيان وفي المقدمة أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الداعمة والمطبعة مع العدو الصهيوني.
وطالب البيان العالم الحر بالضغط على الكيان الصهيوني والمطالبة بوقف العدوان المستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
حضر الوقفة أكاديميو ومعلمو وموظفو وطلاب وطالبات الكلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله الشعبین الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.