تسليم أنشطة مشروع المرونة المتكاملة في قطاع الطرق والتعليم والصرف الصحي بمديرية كشر بحجة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
سلم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في حجة للسلطة المحلية والقطاع التربوي بمديرية كشر أنشطة مشروع المرونة المتكاملة للوصول الآمن للمتضررين من الحرب في مديرية كشر.
تشمل أنشطة المشروع في قطاع الطرق، التي يستفيد منها 5 آلاف و690 أسرة بشكل مباشر و5 آلاف و234 أسرة بشكل غير مباشر تحسين ورصف طرق في سبعة مواقع أكثر وعورة في شعب داوود وبني عجار وبني قماس وبني وهبان الحماريين، وصداء وقرية خميس القاضي والكدفة، بتكلفة إجمالية 51 ألفا و719 دولارا.
وتشمل بناء 53 دورة مياه من البلك للنازحين في مواقع بني قماس، الكدفة، شعب داوود، خميس القاضي، وبني عجار بتكلفة إجمالية 36 ألفا و368 دولارا.
وتتضمن في قطاع التعليم بناء ثلاثة فصول دراسية بمدرسة محمد الدرة في خميس القاضي، وفصلين دراسيين في مدرسة المجد بالكدفة مع تزويدها بالأثاث وترميم وتأهيل دورات المياه بتكلفة إجمالية 53 ألفا و470 دولارا، يستفيد منها ألف و250 طالبا وطالبة.
وخلال التسليم، ثمن مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية في المحافظة، علان فضائل، دور مؤسسة التنمية المستدامة وصندوق التمويل الإنساني في تنفيذ وتمويل المشاريع المستدامة؛ والتدخلات التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وتخفف من معاناة المواطنين.
وأكد ضرورة توسيع دائرة هذه التدخلات لتشمل مديريات أخرى، واستعداد المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والسلطة المحلية لتذليل الصعوبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.