سرايا - استهدف حزب الله مدينة حيفا بهجمات صاروخية، ليل الأحد، بصواريخ "فادي 1" على قاعدة الكرمل العسكرية للاحتلال جنوبي حيفا، وقاعدة نيمرا غرب طبريا.



وقالت وسائل إعلام عبرية إن "15 صاروخا أطلقت من لبنان نحو شمال إسرائيل"، في إشارة إلى الهجوم على حيفا.



وأعلن إسعاف الاحتلال عن إصابة 10 أشخاص بين المتوسطة والخطيرة جراء سقوط صواريخ في حيفا وطبريا.

إقرأ أيضاً : 782 قتيل و إصابة 4576 جندي .. تعرف على خسائر جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023إقرأ أيضاً : ذكرى السابع من اكتوبر وطوفان الأقصى .. عام من النصر والصمودإقرأ أيضاً : العراق يحذر من جر المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله مدينة لبنان الاحتلال إصابة المنطقة لبنان مدينة العراق إصابات إصابة الله الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها

يمانيون | تقرير
في تقرير تحليلي لافت، سلطت مجلة بوليتيكو الأمريكية الضوء على التحول اللافت في مواقف واشنطن من الضربات اليمنية المتصاعدة على كيان العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان يعيش حالة من القلق المتزايد في ظل ما وصفته بـ”الصمت الأمريكي المريب” إزاء الصواريخ التي باتت تتساقط بانتظام على مستوطناته.

تجاهل أمريكي… واستثناء إسرائيلي
بحسب التقرير، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليمن مؤخراً، ورغم تماسكه ميدانيًا في جبهات البحر الأحمر والخليج، لم يتضمّن –بشكل لافت– أي بند يتعلق بأمن “إسرائيل”، ما شكّل صدمة استراتيجية لصنّاع القرار في تل أبيب، الذين اعتادوا أن تكون مصالحهم جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وأشارت المجلة إلى أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس عملية من هذا النوع خلال أسبوع واحد فقط. هذه الهجمات، كما تقول بوليتيكو، تعكس أن اليمن لم يكن طرفًا في أي تفاهم يشمل وقف العمليات ضد الكيان، وأن رسائل صنعاء الصاروخية تتجاوز حدود الرد على العدوان، لتصل إلى إعادة رسم موازين الردع في المنطقة.

“كيان الاحتلال ليس أولوية”… رسائل أمريكية مزدوجة
المجلة نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب، سبق أن عمل في ملفات الشرق الأوسط، قوله إن الاتفاق كان قائمًا على مبدأ “أمريكا أولاً”، وبالتالي فإن حماية الكيان الصهيوني لم تكن مطروحة على طاولة المفاوضات..هذا التصريح يعكس –وفق مراقبين– تصدّعًا حقيقياً في طبيعة العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، وربما بداية لتخلٍّ تدريجي عن الدور الأمريكي كدرع شامل لـ”كيان الاحتلال” في ظل المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية الأمريكية.

في السياق ذاته، أعربت منظمات صهيونية في الولايات المتحدة عن امتعاضها من استبعاد الكيان من الاتفاق، واعتبر بليز ميسزال من “المعهد اليهودي للأمن القومي” أن ما حدث يكشف عن فجوات حقيقية في التنسيق الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن، محذرًا من أن “غضّ الطرف” الأمريكي قد يتطور إلى حالة تجاهل بنيوي في ملفات حساسة.

صنعاء تفرض إيقاعها… وصمت واشنطن اعتراف ضمني
فيما دافعت بعض المصادر داخل إدارة ترامب عن الاتفاق، معتبرة أن إدخال ملف الكيان الصهيوني كان سيعقّد الأمور دون فائدة عملية، أشارت بوليتيكو إلى أن المسؤولين الأمريكيين باتوا يدركون أن اليمنيين لن يوقفوا عملياتهم ضد “كيان الاحتلال” حتى لو تم تضمين ذلك في الاتفاق، لأن الدوافع العقائدية والسياسية لهذه الهجمات تتجاوز حدود التفاهمات المرحلية.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة اختارت التركيز على وقف استنزاف مواردها العسكرية في المنطقة، بعد قناعة عميقة بأن الحل لا يكون بالقوة، بل بمعالجة الجذور السياسية للصراع، وفي مقدمتها العدوان المستمر على غزة.

اليمن في محور المقاومة… والهيبة تتعاظم
في معرض تحليلها، رأت المجلة أن صنعاء تمكّنت خلال الأشهر الأخيرة من فرض نفسها كقوة فعلية في محور المقاومة، لا تكتفي بإطلاق التصريحات أو التضامن الإعلامي، بل تشارك فعليًا في المعركة، وتؤثر على مجرياتها ميدانيًا واستراتيجيًا.

ونقلت بوليتيكو عن مسؤول سابق في إدارة ترامب قوله: “كل المحاولات العسكرية لإسكات اليمنيين خلال السنوات العشر الماضية فشلت… وسيواصلون ضرباتهم لتعزيز حضورهم في مواجهة إسرائيل”.. ورأت المجلة أن هذه الهجمات تمنح اليمن ما وصفته بـ”رصيد هيبة غير مسبوق”، لا سيما في ظل انكفاء أطراف أخرى عن الفعل المباشر.

وفي السياق ذاته، أشار جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن اليمنيين لا يكتفون بتحدي واشنطن وتل أبيب، بل يواصلون الضغط الميداني رغم اصطفاف خصومهم، وهذا ما يمنحهم “مصداقية هائلة” لدى جمهور المقاومة في المنطقة، وفق تعبيره.

“كيان الاحتلال” خارج المعادلة… مرحلة جديدة من الانكشاف
وفي تحليل لمغزى التجاهل الأمريكي لأمن الكيان في الاتفاق، رأت المجلة أن ذلك يعكس بداية مرحلة جديدة من الانكشاف الاستراتيجي لتل أبيب، إذ لم تعد تتمتع بالغطاء المطلق الذي كانت واشنطن توفره لها في كل ملف.. ويعتقد مراقبون أن استمرار الصواريخ اليمنية في دكّ مواقع الكيان قد يدفع الأخير نحو خطوات تصعيدية منفردة، دون ضمانة أمريكية، ما يعرّضه لمخاطر أكبر.

ويبدو –بحسب التقرير– أن محور المقاومة، من غزة إلى صنعاء، بات يتحرّك وفق منطق الفعل الاستراتيجي المشترك، وليس فقط ردود الأفعال.. وهذا التطور لا يعكس فقط انتقال المعركة من الأطراف إلى عمق الكيان، بل يؤشر إلى تراجع موقع “إسرائيل” في معادلات الردع الجديدة التي تُرسم على نار المقاومة المتقدة في أكثر من جبهة.

خلاصة:
تقرير بوليتيكو ليس مجرد عرض للوقائع، بل تأكيد على أن صواريخ اليمن لم تغيّر موازين الردع فحسب، بل أحرجت واشنطن، وأرعبت تل أبيب، وأعلنت أن زمن الاستفراد الصهيوني قد ولى، وأن “كيان الاحتلال” باتت بالفعل –كما قال التقرير– خارج معادلة الحماية الأمريكية المطلقة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها
  • إصابة شابين فلسطينيين باعتداء جنود العدو الصهيوني شرق أريحا
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة
  • إطلاق 3 صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي في "غلاف القطاع"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • جرحى جراء حادث إطلاق نار في واشنطن
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • مفاجأة جديدة عن صواريخ حزب الله.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟
  • 19 شهيدًا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة