شمال الشرقية تستضيف المؤتمر الدولي توظيف التراث في الأدب العُماني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
العُمانية/ تستضيف ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية غدًا أعمال المؤتمر الدولي الأول بعنوان "توظيف التراث في الأدب العُماني" الذي يستمر 3 أيام.
تُنظَّم المؤتمر الذي يرعى بدء أعماله معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، ممثلة في لجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وبالشراكة مع جامعة الشرقية.
تُشارك في المؤتمر 12 دولة، إضافة إلى البلد المستضيف سلطنة عُمان، ويهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل القيم والتقاليد إلى الأجيال بأسلوب معاصر وملهم، والحفاظ على التراث الثقافي من خلال صياغة الحكايات التقليدية، وإلهام الشخصيات الأدبية والثقافية، والتركيز على القيم وتوظيف الفنون التقليدية والقصة القصيرة والرواية الأدبية وغيرها من فنون الأدب المرتبط بالتراث.
يتضمن المؤتمر الدولي ستّ جلسات علمية، يتم خلالها تقديم "25" ورقة عمل علمية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي "توظيف التراث في الأدب العُماني" سيُسهم في نقل الصورة الأدبية والتراثية لسلطنة عُمان وتوظيفها علميًا لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال، والحفاظ على الموروث الأدبي والفكري والثقافي العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤتمر الدولی شمال الشرقیة الع مانی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في لتمويل التنمية، الذي يعقد حاليًّا في مدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا لمناقشة سبل دعم إصلاح الهيكل المالي الدولي ومعالجة تحديات التمويل ويستمر عدة أيام.
ويترأس وفد سلطنة عُمان معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبحضور معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني، وعدد من المسؤولين.
ويبحث المؤتمر مناهج جديدة لتمويل التنمية وآليات تمويل مبتكرة وفعالة لدعم جهود التنمية في البلدان النامية خاصة في ظل تزايد الفجوات التنموية والاقتصادية بين الشمال والجنوب العالمي.
ويعد المؤتمر فرصة لإصلاح التمويل على جميع المستويات بما في ذلك دعم إصلاح الهيكل المالي الدولي ومعالجة تحديات التمويل التي تحول دون الدفع بالاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتم على هامش المؤتمر اعتماد الوثيقة الختامية "التزام إشبيلية"، الذي يشكل خطوة أولى تعبر عن التزام دولي متجدد لإعادة صياغة الأطر المرجعية والسياسات العامة ذات الصلة بتمويل التنمية.