وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى هجوم حركة «حماس»، العالم على مساندة « إسرائيل في معركتها ضد أعدائها" من أجل أن يحل السلام في المنطقة.

وقال هرتسوغ «على العالم أن يدرك ويفهم أنه من أجل تغيير مجرى التاريخ وإحلال السلام وتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة، عليه أن يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها».

بيانات إسرائيلية ونشر الجيش الإسرائيلي، اليوم، بيانات جديدة عن عملياته في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، من عدد الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، إلى عدد المواقع التي ضربتها القوات الجوية الإسرائيلية.

وفقاً لتلك البيانات، قُتل نحو 17000 من نشطاء «حماس» وأعضاء «الجماعات الإرهابية» الأخرى على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى نحو 1000 «إرهابي» داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما اجتاح مسلَّحون المجتمعات الجنوبية وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا 251 إلى غزة.

وقالت وزارة الصحة، التي تديرها «حماس»، إن أكثر من 41 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الرقم بشكل مستقل، ويُعتقد أنه يشمل المدنيين وأعضاء «حماس» الذين قُتلوا في غزة.

وذكرت بيانات الجيش الإسرائيلي أن الجيش قتل 8 من قادة ألوية «حماس» ومَن هم من الرتبة نفسها، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قُتل أكثر من 165 من قادة سرية في «حماس» وعناصرها برتبة مماثلة.

وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 عنصر، معظمهم من «حزب الله» المدعوم من إيران.

وشمل العدد 90 قائداً من الحزب. ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، قصف الجيش ما يقرب من 11 ألف موقع للحزب.

ومنذ بداية الحرب، جرى إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة دون طيار على إسرائيل من جبهات متعددة.

وشملت الأعداد 13200 قذيفة أُطلقت من غزة - ما لا يقل عن 5000 في 7 أكتوبر وحده - 12400 من لبنان، ونحو 60 من سوريا، و180 من اليمن، و400 من إيران - الأخيرة في هجومين مباشرين على إسرائيل، في 13 أبريل (نيسان) الماضي و1 أكتوبر الحالي. ولم تشمل الأرقام الصواريخ ـ التي قالت إسرائيل إنها بالمئات على الأقل ـ التي أطلقتها جماعات في غزة، والتي أخطأت هدفها وسقطت في القطاع، فضلاً عن الصواريخ التي أطلقها «حزب الله»، والتي سقطت في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الوحدة 504، التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، استجوبت نحو 7000 فلسطيني مشتبَه بهم في قطاع غزة، وقد اعتُقل كثير منهم ونُقلوا إلى إسرائيل؛ لمزيد من الاستجواب. كما أعيد عدد منهم إلى غزة بعد الاستجواب.

خسائر إسرائيلية

وبلغ إجمالي عدد القتلى من الجنود وجنود الاحتياط وضباط الأمن المحليين 728 قتيلاً، كما أصيب 4576 آخرون في الحرب، منذ السابع من أكتوبر 2023 ـ آخرهم يوم أمس.

ومن بين هؤلاء القتلى 346 قتيلاً، و2299 جريحاً، خلال الهجوم البري على غزة. كما أدرج الجيش الإسرائيلي 56 جندياً قُتلوا بسبب نيران صديقة في غزة وحوادث أخرى ذات صلة بالجيش.

ومنذ السابع من أكتوبر، قالت القوات الإسرائيلية إنها اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينياً مطلوباً في الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 من المنتمين إلى «حماس».

بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 مسلَّحاً أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة الغربية، وفق ما قاله الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش أنه جرى تنفيذ 150 غارة على قياديين في الضفة الغربية، وهدم 30 منزلاً لفلسطينيين متهمين بالإرهاب

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

النووي يشعل المواجهة مجدداً.. إيران تحذّر وتكشف وثائق حساسة ضدّ إسرائيل

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أن إيران تمتلك أدلة دامغة ووثائق سرية نووية وعسكرية تخص إسرائيل، حصلت عليها عبر جهود مضنية، تكشف عن جرائم الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، وانتهاكاته الخطيرة في المجالين العسكري والنووي.

وخلال مقابلة مع قناة “الميادين”، أوضحت مهاجراني أن الوثائق التي بحوزة إيران توضح بشكل قاطع تورط إسرائيل في ممارسات إجرامية ضد المدنيين في غزة، مؤكدة أن هذه الحقائق لن تبقى طي الكتمان، بل ستُعرض للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية التي ستدرك عواقب دعمها لكيان وصفته بـ«الهش» و«بيت من ورق».

وقالت: “الحجم والخطورة في المعلومات التي جُمعت عميقان للغاية، والأجهزة الأمنية الإيرانية ستكشف عنها في الوقت المناسب، وسيتم عرض جزء منها عبر وسائل الإعلام”.

وفي نفس السياق، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة ومخططة بدقة، مشيراً إلى أن هذه الوثائق تتعلق بمنشآت إسرائيل النووية، وتم نقلها إلى داخل إيران وسيتم نشرها قريباً.

وأضاف خطيب: “بدأنا باختراق شامل، ثم استقطبنا مصادر داخل إسرائيل، وصولاً إلى كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.

وأعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي عبر منصة «إكس» أن “لم يعد هناك أي موقع سري أو آمن في الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن اختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية نقل كمية كبيرة من الوثائق الحساسة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المجازر التي تشهدها غزة بحق النساء والأطفال، حيث اعتبرت مهاجراني أن “الكيان الإسرائيلي لا يمتلك أي هوية سوى كونه كياناً معادياً للبشرية”.

هذا التصعيد الإيراني يأتي وسط توترات إقليمية متصاعدة، ويزيد من الضغط الدولي على إسرائيل، وسط ترقب عالمي لكشف إيران عن تفاصيل هذه الوثائق السرية التي قد تغيّر موازين القوة في المنطقة.

إيران تحذّر مجلس الحكام من “إجراءات غير بناءة” وتلوّح بردود فورية… وترقب لمفاوضات جديدة مع واشنطن

وجهت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل اجتماعه الحاسم في فيينا بمشاركة ممثلين عن 35 دولة، مهددة باتخاذ “ردود فعل فنية وغير فنية متناسبة” في حال اتخاذ قرارات تعتبرها طهران “غير بناءة”.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريح لوكالة “مهر”، إن طهران سترد فوراً وفي اليوم ذاته إذا اتخذ المجلس أي إجراء سلبي، مشيراً إلى أن صبر إيران ليس بلا حدود، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ”الاستفزازات السياسية”.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية تقرير الوكالة بأنه “سياسي وغير مبرر”، مؤكدة أن لا انحراف في البرنامج النووي الإيراني، وأن الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تسعيان إلى تبرير نقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن “إيران أوضحت مراراً أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأن لديها فتوى شرعية تحظر ذلك”، محذراً من أن إصدار قرار ضد إيران في مجلس الحكام سيقابل برد إيراني متناسب، دون أن يوضح طبيعته.

وأشار بقائي إلى أن فرنسا ألغت اتصالاً هاتفياً كان مقرراً بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه الأوروبيين، مضيفاً أن “أي مقترح لا يضمن الحفاظ على دورة الوقود النووي ورفع العقوبات، لن يكون مقبولاً لدى طهران”.

وأكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان أن الإجراءات الغربية في مجلس الحكام تهدف لتفعيل “آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات، لكنها شددت على أن لا أساس تقنياً لذلك، متهمة بعض الدول بمحاولة استغلال تعاون إيران مع الوكالة لتحقيق أهداف سياسية.

في موازاة ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم غد الخميس، فيما ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجولة ستُقام الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، في ظل تضارب في مواعيد الجولات القادمة.

فيما أكد السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أن واشنطن لا تستبعد أي خيار في التعامل مع إيران في حال فشل المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

وفي تصريحات لوكالة “بلومبرغ”، قال هاكابي: “قد تهاجم الولايات المتحدة إيران عسكرياً إذا لم تُحسم المحادثات بنجاح”، مشدداً على موقف الرئيس دونالد ترامب الذي أكد أن إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بأي حال من الأحوال.

وأضاف السفير الأمريكي أن ترامب أوضح صراحة أن صبره على إيران محدود، معبراً عن رغبته في تجنب سفك الدماء، لكنه أكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً. وأكد أيضاً أن الهدف النهائي هو تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، وليس مجرد وقف التخصيب.

وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تحديد موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث ستُعقد في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل، رغم وجود تضارب في المواعيد مع إعلان سابق للرئيس الأمريكي عن موعد مختلف.

وأشار بقائي إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسافر قريباً إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال أو مستوى التمثيل في المفاوض.

فيما أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، عن إجراء تجربة ناجحة لصاروخ مزود برأس حربي يبلغ وزنه طنين، مؤكدًا أن بلاده لن تترك التهديدات الأخيرة من “الأعداء” من دون رد، في إشارة واضحة إلى التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وقال نصير زاده، في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن “القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للمواجهة إذا فشلت المفاوضات، مضيفًا: “سنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة”.

وشدد الوزير الإيراني كذلك على أن جميع القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة “تُعد أهدافًا مشروعة”، وأن طهران “لن تتردد في استهدافها داخل الدول المضيفة” في حال تصاعدت الأعمال العدائية.

يُذكر أن أولى جولات التفاوض بين طهران وواشنطن بدأت في أبريل الماضي في مسقط، تلتها جولات في روما ومسقط، حيث أعرب الطرفان عن تفاؤلهما، لكن التقدم لم يكن حاسماً حتى الآن، وتتمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وتنفي أي نية لامتلاك أسلحة نووية، في حين تصر الولايات المتحدة على تخلي إيران عن برنامجها النووي بالكامل.

روسيا تعرض إزالة فائض الوقود النووي الإيراني وتؤكد استعدادها لدعم اتفاق مرحلي بين طهران وواشنطن

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن موسكو مستعدة لتقديم مساعدة عملية لكل من إيران والولايات المتحدة في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك إزالة فائض الوقود النووي من إيران وتكييفه للاستخدام السلمي في المفاعلات.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، أكد ريابكوف أن اللحظة الحالية “لم تُفوّت تمامًا”، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى حل مرحلي، وإن لم يكن شاملاً، لمعالجة الملفات المرتبطة بنظام العقوبات والنقاط الخلافية التي يطرحها معارضو إيران.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو مستعدة لتقديم الدعم على المستويين السياسي والعملي، موضحًا أن ذلك يشمل “أفكارًا تفاوضية يمكن الاستفادة منها، وكذلك خطوات تقنية مثل إزالة المواد النووية الزائدة”، بما ينسجم مع التزامات إيران بتخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

وتأتي هذه التطورات بعد خمس جولات من المحادثات بدأت في 12 أبريل الماضي، استضافتها مسقط وروما بالتناوب، وأكد الجانبان في ختام الجولة الخامسة في 23 مايو تحقيق تقدم جزئي دون التوصل إلى نتائج حاسمة، وتطالب واشنطن طهران بتقييد أنشطتها النووية بشكل صارم مقابل تخفيف العقوبات، في حين تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وتتمسك برفع شامل للعقوبات قبل أي التزام إضافي.

مقالات مشابهة

  • مديرية الصافية تحيي ذكرى يوم الولاية بفعالية ثقافية
  • «أمي شمعة لا تنطفئ».. سيمون تحيي ذكرى ميلاد والدتها الراحلة
  • النفيسي: هجوم 7 أكتوبر أشعر إسرائيل بخطر وجودي وجعلها أكثر خشونة
  • كل سنة وإنتي طيبة يا ملكة.. سيمون تحيي ذكرى ميلاد والدتها
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • النووي يشعل المواجهة مجدداً.. إيران تحذّر وتكشف وثائق حساسة ضدّ إسرائيل
  • عاجل | القناة 13: الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر في بلدة ياخيني جنوبي إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة