التعريف بخدمات بنك مسقط الإلكترونية لزبائن البريمي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ندوة تعريفية لزبائنه في محافظة البريمي، بهدف إطلاعهم على الخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها وكذلك المنتجات المصرفية المتوفرة في منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقّال، حيث قدّم الندوة المهندس التقني ورائد الأعمال سالم بن محمد البادي.
وتأتي الندوة ضمن الجهود التي يبذلها البنك باستمرار في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية لكافة أنظمته ومرافقه ومواكبة أحدث المستجدات بالمجال الرقمي محليا وإقليميا وعالميا.
وفي بداية الندوة، ألقت راية بنت حبيب الشكيلية مدير إقليمي أول لفروع بنك مسقط بمحافظات الباطنة والظاهرة والبريمي، كلمة أشادت فيها بالدور الذي يقوم به البنك في تلبية احتياجات الزبائن من الأفراد والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، مستفيدا بذلك من التطور التقني للأجهزة والقنوات المختلفة في تقديم الخدمات.
وأضافت: "نفتخر بأنَّ بنك مسقط اليوم يُمثّل الخيار المصرفي الأول للزبائن في السلطنة، وقد استطاع الحفاظ على ريادته في السوق من خلال تطوير واستحداث خدمات ومُنتجات تواكب التغييرات الحاصلة في متطلبات الزبائن من الأفراد والشركات، مع التأكيد على تحقيق الكفاءة والسُرعة في إنجاز المُعاملات، وهو الهدف الأسمى الذي نصبو إليه جميعًا، ونشكر كافة الزبائن على ثقتهم المُستمرة في منتجات البنك".
وتمَّ خلال الندوة تعريف الحضور بالخدمات والمعاملات التي يمكن إنجازها عبر تطبيق الهاتف النقّال والخدمات المصرفية عبر الإنترنت من بنك مسقط، مثل التحويلات المالية الفورية محليا ودوليا، وعرض أسعار العملات، والاشتراك في الاكتتابات العامة والتبرع في الأعمال الخيرية، ودفع الفواتير والاستثمار وفتح حسابات الأطفال، والتقدم بطلب الحصول على البطاقات وضبط تواريخ دفع المستحقات.
كما تُسهّل الخدمات عبر الإنترنت لأصحاب الأعمال عملية إدارة الحسابات والبطاقات، وإجراء معاملات الرواتب، والاطلاع على معاملات سداد القروض، وتحويل الأموال محلياً ودوليًا، وطلب كشوفات ضريبة القيمة المضافة، وطلب دفاتر شيكات، ودفع الفواتير، ودفع مستحقات الموردين والضرائب، وفتح حساب وديعة ثابتة.
يشار إلى أن هذه الندوة تقام ضمن سلسلة من الندوات والفعاليات التي يعتزم البنك تنفيذها خلال الفترة المقبلة، والتي تُركّز على تعريف الزبائن على الخدمات المصرفية العديدة المتوفرة رقميّا عبر منصات البنك المختلفة، حيث توسّعت خلال الفترة الماضية نوعية الخدمات التي يقدّمها البنك لتواكب الإقبال الكبير من الزبائن للاستفادة من الخدمات المصرفية عبر الانترنت أو الهاتف النقّال، والتي تشمل إدارة الحسابات و إدارة البطاقات وتجديد تأمين السيارات، وتقديم طلب الحصول على دفاتر الشيكات وخدمة دفع فواتير الخدمات وغيرها الكثير.
وتعزيزاً للخدمات الرقمية التي يقدمها بنك مسقط، قام البنك أيضا باستحداث عدد من خدمات الدفع الجديدة لمستخدمي الأجهزة الذكية لتشكل إضافة جديدة لحلول الدفع الرقمية عبر الهواتف النقالة، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيارات دفع سهلة وميسّرة تقلل من حاجتهم إلى حمل البطاقات أثناء التسوق، كما تشمل الحلول المصرفية التي يقدمها البنك خيارات الدفع عند نقاط البيع إضافة إلى خيارات الدفع عبر الإنترنت، وقبول مختلف أنواع بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية والبطاقات مسبقة الدفع سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى تسويات الدفع الفورية وخدمات الدعم ومكتب المساعدة الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتفي بيوم إفريقيا في لاس بالماس على خلفية التعريف بالتراث
احتفى المغرب، أمس السبت بمدينة لاس بالماس، بيوم إفريقيا من خلال تنظيم الدورة الأولى من « مهرجان يوم إفريقيا » (Africa Day Fest)، وهي تظاهرة تسلط الضوء على غنى التراث الثقافي الإفريقي.
وجمع هذا المهرجان، الذي نظمته القنصلية العامة للمملكة في لاس بالماس، حوالي عشرة بلدان إفريقية، في إطار برنامج متنوع واحتفالي يرتكز على الحوار بين الثقافات، والانفتاح، وإبراز دور الجاليات الإفريقية.
وقد حولت هذه التظاهرة الثقافية، التي نظمت بتعاون مع بلدية مدينة لاس بالماس وفيدرالية الجمعيات الإفريقية بجزر الكناري، العاصمة الكنارية، على مدى يوم كامل، إلى ملتقى ثقافي إفريقي، تخللته حفلات موسيقية، ومعارض للمنتجات التقليدية، ولقاءات بين الثقافات، وورشات في فن الطبخ، إضافة إلى حصص تذوق للأطباق الإفريقية.
واحتل الجناح المغربي مكانة مركزية ضمن فقرات هذا البرنامج، حيث أتاح لزوار المهرجان فرصة الانغماس في غنى التراث الثقافي للمملكة، من خلال عروض موسيقية، وعرض للأزياء التقليدية والقفطان المغربي، وعروض في الحرف اليدوية، فضلا عن تذوق أصناف من المأكولات المغربية الأصيلة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أشادت القنصل العام للمغرب في لاس بالماس، فتيحة الكموري، بتنظيم هذه الدورة الأولى التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الشعوب الإفريقية وتثمين التراث الثقافي المشترك للقارة.
وأكدت أن المغرب، الوفي لجذوره الإفريقية، يجدد من خلال هذا المهرجان التأكيد على تشبثه بقيم التضامن والتعايش والأخوة.
من جهته، أكد مندوب حكومة جزر الكناري، أنسيلمو بيستانا بادرون، أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات بين الأرخبيل والدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي.
كما سلط بادرون الضوء على الدور الطبيعي الذي تضطلع به جزر الكناري كنقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا، مذكرا بالروابط التاريخية والإنسانية والاقتصادية التي تجمع بين القارتين.
أما رئيس جمعية الجاليات الإفريقية في إسبانيا، كينغسلي أوديسي، فأشاد بدوره بالمغرب على هذه المبادرة التي تسعى إلى أن تكون « نموذجا للريادة الثقافية والدبلوماسية الإفريقية »، مضيفا أن « هذا المهرجان يشكل مبادرة قوية للاعتراف بمكانة الجاليات الإفريقية المقيمة في إسبانيا، كما ي عد نافذة لإبراز مساهماتها الثقافية ».
وأكد أن هذه التظاهرة، التي تطمح إلى أن تصبح موعدا سنويا، تجسد التزام المملكة المغربية بتعزيز التقارب بين الشعوب، والإشعاع الثقافي للتراث الإفريقي، والإدماج الإيجابي للجاليات الإفريقية في بلدان الاستقبال.
كلمات دلالية احتفال افريقيا القنصلية المغرب لاس بالماس