ثمن الكتكوت يتعدى سعر الدولار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد محمد إسماعيل صاحب مزرعة دواجن أن سبب ارتفاع الدواجن يأتى بعد رفع سعر الكتكوت الذى وصل إلى 55 جنيها أى أنه تعدى سعر الدولار، وذلك بسبب قلة الإنتاجية في الفترة التى تم فيها إعدام الكتاكيت نتيجة لعدم وجود أعلاف.
وأضاف إسماعيل فى تصريح للوفد قائلا: “إننا طالبنا وزارة الزراعة بالسماح باستيراد كتاكيت من الخارج لدخولها في دورة الإنتاج، لكنها رفضت بسبب الموقف الوبائي لبعض الدول"، مشيرا إلى أن الوزارة أكدت أنها ستضع شروط للاستيراد وهو ما سيأخذ وقتا كبيرا تشهد فيه الأسواق ارتفاعات أخرى للدواجن.
وأوضح إسماعيل أن هناك أيضا انتشار كبير للفيروسات بمزارع الدواجن أثرت على الإنتاجية في ظل غياب تام للهيئة العامة للخدمات البيطرية في التحصين و توفير الأمصال.
وطالب إسماعيل وزارة الزراعة بسرعة التدخل لتقديم الدعم خاصة لصغار المربين وتثبيت أسعار الأعلاف و الدواجن.
شهدت أسعار الدواجن والبيض ارتفاعات كبيرة خلال الأيام الماضية فوصل سعر الفراخ البيضاء لـ 100 جنيه للكيلو، والبانيه 220 جنيها للكيلو، وطبق البيض فى بعض المناطق 200 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الدواجن الكتاكيت سعر الدولار الفراخ البيضاء
إقرأ أيضاً:
لقاء تنسيقي بين وزارة الزراعة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع في مجال المناخ والإدارة المتكاملة للموارد المائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
في إطار جهود وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لتعزيز التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية، عُقد صباح اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، لقاء تنسيقي جمع قيادات الوزارة بوفد من البنك الدولي، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالي التغير المناخي والإدارة المتكاملة للموارد المائية.
ضم وفد البنك الدولي كلاً من السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية، والدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول في إدارة موارد المياه، والسيد كريس فليب فيشر، أخصائي أول في موارد المياه، والسيدة فايزة أحمد، أخصائية في قطاع الزراعة، وكان في استقبالهم عدد من وكلاء الوزارة ومدراء عموم الإدارات المعنية.
ركز اللقاء على مناقشة جوانب تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز قدرة بلادنا على التكيف مع تحديات المناخ وشح المياه، ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد على أهمية دعم المبادرات المجتمعية وتمكين المرأة الريفية في مشاريع المياه والزراعة المستدامة.
وأوضح فريق الوزارة على أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الموارد المائية في بلادنا، من خلال الاستفادة من الدعم الدولي، بقيادة البنك الدولي، لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز المجتمعات الزراعية. وأنه وخلال المرحلة القادمة ستركز الوزارة على تنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار وتأهيل قنوات الري، بهدف تعزيز كفاءة استخدام المياه ودعم المزارعين بالخبرات والتقنيات الحديثة، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والحد من تداعياتها.
وأشاروا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من معالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري، تعمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحديث قطاعات الزراعة والري، وتحسين الجاهزية لمواجهة التحديات التنموية، مؤكدين على أهمية استكمال قاعدة بيانات موحدة للمشاريع الزراعية والمائية، بالتنسيق مع الجهات المانحة، بما يعزز من الشفافية ويرتقي بفعالية التخطيط واتخاذ القرار.
من جانبه،أعرب السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية بالبنك الدولي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزارة، مشيداً بهذا اللقاء الذي وصفه بالخطوة المحورية نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد. وأكد ويشرت أن البنك الدولي يضع ملف المياه والقطاع الزراعي ضمن أولويات دعمه لليمن، نظراً لما يمر به البلد من تحديات مناخية واقتصادية كبيرة،مشيراً إلى حرص البنك على مراعاة الخصوصيات المحلية لكل محافظة وفقاً لدرجة التأثر وتوافر الموارد، بما ينسجم مع رؤية الوزارة في تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية مع البنك الدولي والجهات المعنية لتعزيز التنمية الزراعية والمائية المستدامة في بلادنا.