7 أكتوبر ، عاماً من الأنتصار و ملاحم البطولة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بقلم : ايوب الجميلي ..
في مثل هذا اليوم الساعة 6.00 صباحا
( وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا )
عندما اجتمع كل الشجعان وكانت تجمعهم اقوى ملاحم التأريخ العربي الفلسطيني عندما تمنى كُل الشجعان الوجود في تلك الصفوف الرصينة واجتمعوا على تلك المقولة :
وودت لو كنت فرداً في مواكبهم
أو ليتني كنت جسراً حينما عبروا
7 اكتوبر صنعوه(( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه))
عمليات “طوفان الاقصى”
الذي سطر فيها اخواننا الفلسطينين
أروع ملاحم البطولة والشجاعة والإقتدار ورسموا بها ملامح ذلة الكيان المؤقت
ونهايته الحتمية.
7 اكتوبر يوم سيُخَلّده التاريخ ، وفرحتنا فيه لم ولن تُنسَى ..
الا إن ذلك النصر مهما رافقت الظروف الصعبة وإرآقة الدماء لكن اليوم الموعود سترفع فيه رآيات النصر المؤزر على يد الشجعان الغُر الميامين اللذين لا يُهابون كل أسلحة الكيان الغاشم .
لكن يحُززنا
ك عرب وشركاء في القضية الفلسطينية والعروبة والعقيدة والقومية إن فرحة 7 أكتوبر لا تدوم إلا اياما معدودة ورأينا غزة العزة قد انقطعت عن العالم انقطعت انقطع عن الاتصالات انقطععت الأرض عن أهل الأرض ، لكن لن تنقطع عن قلوب العراقيين على وجه الخصوص ولن تنقطع عن الأبطال الشجعان الغُر الميامين اللذين الى الآن لن يتركوا ميادين العز والكرامة .
تكالبت الأوضاع وتدهور الحال ليس فقط على الشعب الفلسطيني وإنما لن تسلم حتى لبنان من ذلك الوباء الصهيوني اللعين . لكن يجذبنا السؤال . :لو حدثت حرب الشرق لصالح من ستكون ؟؟؟ من المنتصر ومن الخسران ومن المقاوم ومن الصامد . أما على الصعيد العراقي
العراق موقفه من واضح تجاه الكيان الغاصب . لكن من يدعم العراق إذا تعرض لضربات صهيونية ؟ هل سيكون الخليج موقفه إيجابي مع العراق ؟ كل هذه الأسئلة سيكون جوابها المستقبل القريب والواقع المعروف لدى العراقيين والعرب
7أكتوبر بوم ملاحم البطولة
ذكرى لايمكن نسيانها او تناسيها
أعظم انزال في التاريخ المعاصر
يوم امطرت السماء رجالا لتصفع العدو وتذله أيما اذلال
اليوم الذي فضح فيه الخونة والجبناء
طوفان الاقصى
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الهدنة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي جاءت بعد 12 يومًا من القصف المتبادل، تفتح بابًا دبلوماسيًا هشًا نحو التهدئة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تقصي غزة من مشهد السلام، وكأنها خارج خريطة الحلول السياسية.
وأضافت أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد، إن مشهد الدمار الإنساني في قطاع غزة يتفاقم يومًا بعد آخر، في ظل صمت دولي لا يُترجم إلى تحرك فاعل، معلقة: غزة لم تُذكر في لاهاي، ولم تُطرح في أي جلسة رسمية بين أردوغان وترامب رغم المطالبات بهدنة دائمة، وكأن صرخات الأطفال تحت الأنقاض لم تُسمع.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 56,300 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، من بينهم نحو 14,900 طفل، فيما يُعاني 2700 طفل من سوء تغذية حاد، وسط نقص شديد في المساعدات التي لا تغطي سوى 15% من الحاجات اليومية، بحسب تقارير أممية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه قوى دولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين أطراف إقليمية، تُركت غزة تعاني ويلات الحصار والجوع والاستهداف المباشر. حيث قُتل 44 مدنيًا في رفح بقصف طال مركزًا لتوزيع الطحين، إضافة إلى استشهاد 33 مدنيًا قرب نتساريم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وأوضحت روان أبو العينين أن ما يجري حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج، إذ تُستهدف ممرات الإغاثة بشكل متكرر، ويتم التضييق على توزيع المساعدات، مما يدفع آلاف العائلات للنزوح القسري داخل القطاع، في وقتٍ يعيش فيه 90% من السكان بلا مأوى.
واختتمت قائلة: غزة لا تزال خارج لوائح السلام، تُشاهد العالم يعقد اتفاقاته، فيما هي تُترَك لتحترق بنار القصف والتجويع، في غياب الضمير الدولي.