الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمم المتحدة حذرت من انهيار النظام الصحي في لبنان جراء استمرار الغارات الإسرائيلية.
وقالت الأمم المتحدة، إن هناك اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف لحثها على وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد مساحة للمبادرات الدبلوماسية، والضربات الإسرائيلية العنيفة عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل استمرت طوال الأسبوع وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأشارت إلى أن هناك غارات جوية وتوغلات برية إسرائيلية استهدفت مناطق متعددة عبر الخط الأزرق مما اضطر قوات يونيفيل إلى الاحتماء بالمخابئ، وأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان أسفر عن إغلاق 96 مركزا للرعاية الصحية الأولية و3 مستشفيات.
كما تم الإعلان إن مقتل 77 شخصا من العاملين في القطاع الصحي جراء القصف الإسرائيلي على الحدود مع لبنان منذ بدء التصعيد، وندعم السلطات الصحية اللبنانية بمجموعات إضافية من معدات الصدمات والطوارئ للمستشفيات والمستلزمات الطبية، وحشد 53 مليون دولار من أصل 426 مليونا لدعم لبنان في أزمته الحالية جراء الحرب الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الدقيق إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع، وإن معظم الدقيق نهبته عصابات مسلحة أو استولى عليه جوعى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فهان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح لها إسرائيل باستخدامها.
وأضاف حق أن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن متري من دقيق القمح لإعطاء كل أسرة في غزة كيس دقيق و"تخفيف الضغط على الأسواق والحد من اليأس".
وتابع: "استولى أناس يائسون جائعون على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".
وبحسب إرشادات برنامج الغذاء العالمي، فإن 4600 طن متري من الدقيق من شأنها أن توفر ما يعادل ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، استناداً إلى حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام للشخص الواحد.
ودعا حق إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة.
بسبب إسرائيل والحصار، لم تُقدّم الأمم المتحدة سوى كميات محدودة من الدقيق، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.
ويُحذّر الخبراء من أن غزة مُعرّضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاثة أضعاف تقريبًا.
تريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وشككت في حيادها، واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من العمليات التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما ينفيه المقاومون.
تستعين مؤسسة الغذاء العالمي بشركات أمن ولوجستيات أمريكية خاصة.
بدأت المؤسسة عملياتها في غزة في 26 مايو وأعلنت أمس، الاثنين، أنها وزعت حتى الآن 11.4 مليون وجبة.