«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تدفع بالفرقة 146 احتياط للقتال في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه أدخل فرقة عسكرية رابعة تدعى الفرقة 146 احتياط إلى جنوبي لبنان للعمل في القطاع الغربي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل حول الفرقة 146 احتياطوأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 146 بدأت تنفيذ عمليات محددة ضد أهداف وبنى تحتية في جنوب لبنان، لتنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد حزب الله.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة طالت عددًا كبيرًا من المدنيين وأعضاء حزب الله اللبناني، حيث أعلن لاحقًا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.