الاتحاد الأوروبي يجدد تحذيره لشركات الطيران بتجنب السفر لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الاتحاد الأوروبي توصيته لشركات الطيران الأوروبية بعدم السفر إلى إسرائيل؛ بالتزامن مع تمديد الشركات الأوروبية إلغاء رحلاتها بسبب تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وعقدت المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران مناقشات أكدت خلالها التوصية بعدم الطيران إلى إسرائيل حتى 31 أكتوبر الجاري؛ وفق ما نقلته صحيفة (جلوبس) الإسرائيلية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وأعلنت شركة "إير فرانس" - عقب ذلك - تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 13 أكتوبر الجاري، كما مددت الخطوط الجوية المجرية "ويز إير" إلغاءات رحلاتها حتى 15 أكتوبر، مشيرة إلى أنها "تتواصل مع جميع عملائها المتأثرين وتتابع الوضع عن كثب".
وكتبت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران - في وقت سابق - "لاحظنا تصعيدا عاما في الضربات الجوية وتدهورا في الوضع الأمني، مما يؤثر في سلامة الأجواء فوق إسرائيل ولبنان".
وذكرت أنها تعمل على توحيد إجراءات السلامة بين مطار بيروت ومطار بن جوريون الدولي في تل أبيب على الرغم من الأنظمة الدفاعية المتقدمة التي تحمي المطار الإسرائيلي.
وفي سياق محاولات رفع هذه التوصية، اجتمعت الهيئة الإسرائيلية للطيران المدني مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، الأسبوع الماضي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأدت توصية الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران إلى زيادة عدد إلغاءات الرحلات؛ مما دفع شركات الطيران الأوروبية إلى تعليق عملياتها، من بينها خطوط أذربيجان الجوية التي علقت رحلاتها حتى 12 أكتوبر، كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 27 أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى مجموعة "لوفتهانزا"، وكذلك الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية، بالإضافة إلى خطوط دلتا الجوية وخطوط "إيبيريا إكسبريس" رحلاتها حتى 31 أكتوبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السفر لإسرائيل الأوروبیة لسلامة الطیران أکتوبر الجاری رحلاتها حتى
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".