الجيش الإسرائيلي يطلق عملية برية مستهدفة ضد حزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الثلاثاء أنه بدأ تنفيذ عمليات برية محدودة وموجهة ضد حزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان. وأوضح أن قوات الفرقة 146، وهي فرقة الاحتياط الأولى، بدأت عملياتها يوم الاثنين لاستهداف أهداف وبنى تحتية تتعلق بحزب الله.
تفاصيل العمليةتعمل الفرقة 146 جنبًا إلى جنب مع القوات المدفعية وقوات إضافية تهدف إلى كشف وتدمير بنى تحتية تابعة للعدو.
تتصاعد حدة التوترات بعد سلسلة من العمليات البرية والجوية الإسرائيلية في لبنان، بالإضافة إلى هجمات مباشرة من إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية. وقد حذرت إيران، عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، من أن أي هجوم على بنيتها التحتية سيقابل برد قاسٍ، مشددًا على ضرورة عدم الاعتداء على إيران.
الغارات على الضاحية الجنوبيةفي وقت متأخر من الليلة الماضية، قصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، زاعمًا أنه تمكن من قتل قيادي في حزب الله كان مسؤولًا عن الميزانية والخدمات اللوجستية للجماعة. يأتي هذا القصف في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تهدف إلى تقويض قوة حزب الله في المنطقة.
التحذيرات الإيرانيةتتزايد المخاوف من ردود فعل إيرانية على هذه العمليات، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل الأسبوع الماضي، مما يضع الشرق الأوسط في حالة من التوتر المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان ايران القوات المدفعية الجيش الإسرائيلى حزب الله هجمات حماس اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.