شاهد القوة الضاربة التي يخشاها الكيان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وقوة الرضوان توصف بأنها وحدة النخبة في حزب الله لدورها الرئيسي في إستراتيجيته العسكرية، تعمل تحت القيادة المباشرة للقيادة العسكرية لحزب الله، يتلقى مقاتلوها تدريبات عسكرية كثيفة ويتم اختيارهم بناء على مهاراتهم وخبرتهم القتالية.
تأسست القوة في فترة الحرب الإسرائيلية في لبنان عام 2006، كانت تعرف باسم "قوات التدخل السريع"، ولكن تغير اسمها لـ"قوة الرضوان" عام 2008 نسبة لقائدها عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في 12 فبراير/شباط 2008، والذي كان لقبه الحاج رضوان.
تهدف القوة لتعزيز قدرات حزب الله الهجومية، وتطوير وحدات متخصصة لمهام ضد قوات الجيش الإسرائيلي تتمثل في التسلل وراء الحدود والسيطرة على أراض هناك.
ونشرت وحدة المعلومات القتالية التابعة لحزب الله في الأول من يناير/كانون الثاني 2023 مقطعا يحاكي تسلل مقاتلي هذه القوة لإسرائيل، عبر تفجيرهم جزءا من الجدار الإسمنتي، قبل اشتباكهم بالأسلحة النارية للسيطرة على المنطقة التي تسللوا إليها.
تتمتع قوة الرضوان بتجهيزات متقدمة تشمل صواريخ مضادة للدبابات، وطائرات مسيّرة، وبنادق قنص. كما شاركت في عدة اشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل،
قوة الرضوان في الميدان، لا تُهزم.
pic.twitter.com/D93X3hCJ4p
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.