«الخارجية الأردنية»: استمرار العمل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، استمرار العمل من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة والضفة الغربية، دون تصعيد إقليمي يؤدي إلى حرب إقليمية ينعكس أثرها على الجميع.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبعد ذلك يأتي تطبيق المبادرة التي أعلنها رئيس الوزراء اللبناني لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، وهذا ما سيتيح التقدم نحو الحفاظ على الاستقرار دون تصعيد إقليمي أكبر.
وواصل: «إذا كان لبنان مسؤول عن تنفيذ القرار 1701، فما الذي تريده إسرائيل بعدوانها المستمر على لبنان وتهجير أكثر من مليون و200 ألف لبناني نزحوا في الداخل وأعداد كبيرة ذهبت إلى سوريا، يجب أن يواجه العالم هذا التساؤل بحزم وأن يضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان بشكل فوري والبدء بتطبيق القرار 1701».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة الضفة الغربية على لبنان
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.
وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.