رد مزلزل من أمين الفتوى على فتاة تخطط للزواج دون علم أسرتها.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم زواج الفتاة بدون إذن أهلها، وخاصة إنها تحبه وتريد أن تهرب معه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء: "ما رأيت بنت خرجت عن طوع أهلها فى الزواج وأفلحت، والله ما رأيت أبدا، وكأن الله يقذف فى قلبها الخيبة والفشل، وبعدها يعتدي عليها زوجها ويهينها".
وتابع: "ما تفعله كسر لخاطر أهلها، اللى ربوها وعلموها، دايما ربنا منور بصيرة ولى الأمر لازم أى بنت تسمع كلام أهلها حتى لا تندم بعد ذلك".
وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في سياق آخر أن الوسطيّة تعد من أبرز خصائص الدين الإسلامي، وهي السمة الواضحة في الأخلاق والعبادات والمعاملات التي دعا إليها.
وأوضح، أن هذا الدين يتميز بالاعتدال والعدل، مشددًا على ضرورة أن يكون الإنسان وسطًا في كل شيء.
وقال: "الوسطيّة تعني عدم الإفراط أو التفريط، لذلك يجب أن نتوازن في أخذ الأوامر واجتناب النواهي، فالمنهيات قليلة، بينما الحلال كثير لا يُحصى، هذا ما أكده القرآن الكريم عندما قال: (تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم)"، مما يشير إلى أن الله جعل لنا ما في الأرض حلالًا وحرم بعض الأمور، وهذا هو جوهر الوسطيّة.
وتحدث عن كيفية تناغم الدين مع الحياة، حيث أكد أن الإسلام لا يعارض العلم أو التقدم، بل يشجع على الاستمتاع بمتع الحياة في إطار شرعي، قائلًا: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكره الدنيا كما كرهها البعض، بل دعا إلى الاعتدال في كل شيء".
وأشار إلى أن النساء في الشرائع السابقة كانت لا قيمة لهن، لكن الإسلام أعطى المرأة حقوقها وأكرمها، موضحًا كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجته السيدة عائشة عندما طلب منها شيئًا وهي في فترة الحيض، مما يعكس جمال الشرع الإسلامي في التعامل مع المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة رد مزلزل أمين الفتوى السوشيال دار الافتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الشراء بالآجل مقابل زيادة السعر؟.. أمين الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من أحد المزارعين، قال فيه إنه يشتري "شيكارة الكيماوي" من أحد التجار بسعر 1000 جنيه نقدًا، لكن إذا طلبها بالأجل يزيد عليه التاجر من 200 إلى 300 جنيه، متسائلًا: "هل هذا حلال أم حرام؟".
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن زيادة سعر الأسمدة أو الكيماوي عند البيع بالأجل (التقسيط) مقارنة بسعرها نقدًا جائزة شرعًا، بشرط ألا يكون هناك تسعيرة رسمية ملزمة من الدولة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء "إذا كانت هناك تسعيرة رسمية صادرة عن الدولة لهذه السلعة، فيجب الالتزام بها وعدم زيادتها، حتى لو كان البيع بالأجل، لأن التسعيرة واجبة على الجميع، حفاظًا على السوق والمصلحة العامة".
ما حكم تسمية المولود بأحد أسماء الله الحسنى؟.. أمين الإفتاء يجيب
ما هو دعاء سورة يس لزيادة الرزق؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم التهنئة برأس السنة الهجرية الجديدة .. دار الإفتاء تجيب
ما علاج الكسل في العبادة؟.. الإفتاء تجيب
هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب
ما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب
أما في حالة عدم وجود تسعيرة رسمية، فأكد أمين الإفتاء "يجوز بيع السلعة بسعر مختلف إذا تم الاتفاق على البيع بالأجل، لأن هذا يُعد بيعًا جديدًا بثمن جديد، وليس من باب الربا كما يظن البعض".
حكم البيع بالتقسيط بسعر أعلىوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "البيع بالتقسيط بسعر أعلى من السعر النقدي جائز شرعًا ما دام الطرفان على علم بذلك من البداية وتم الاتفاق عليه بوضوح".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "الوضوح في الاتفاقيات المالية، خاصة في معاملات البيع بالتقسيط، من أهم أبواب السلامة والشرع يقر ذلك، لقوله تعالى: 'يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".