وزير الأوقاف: كل إنسان يستطيع أن يخدم وطنه من مكانه ويكون بطلًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، العدد الجديد لشهر ربيع الآخر من مجلة "الفردوس" للأطفال، ويتضمن موضوعات جاذبة للطفل وهادفة نحو مستقبل مشرق لأبنائنا.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاحية هذا العدد، أن من حسن الطالع أن يصدر هذا العدد بالتزامن مع شهر أكتوبر شهر الانتصار؛ لتكون فرصة طيبة للحديث عن البطولة، وكيف تكون بطلًا في مكانك.
وأضاف وزير الأوقاف: حينما يأتي شهر أكتوبر يتمنى كل منّا لو أنه كان بطلًا من أبطال هذه الحرب الجليلة، بل يتمنى لو أتيحت له الفرصة ليلتحق بالجيش المصري ليخدم وطنه، ويعبر عن مدى حبه له.
وأشار إلى أن كل إنسان يستطيع أن يكون بطلًا في مكانه، ويستطيع أن يخدم وطنه، ويعبر عن حبه له في مجاله، فإتقان العامل لعمله هو خدمةٌ وحب لوطنه، وإخلاص المعلم في مهنته هو خدمة وحب لوطنه، وحسن تربية الأم لأبنائها هو خدمة وحب لوطنها، واجتهاد الأبناء في دراستهم وسعيهم لتحقيق مستقبل أفضل لهم وللوطن هو حب وخدمةٌ لهذا الوطن.
ووجه نصيحة للمصريين قائلا: "اجعلوا حب الوطن أمامكم في كل عمل تقومون به، واجعلوا البطولة والمنافسة في تحقيق مستقبلٍ أفضل لمصرنا الغالية".
جدير بالذكر أن العدد الجديد يتضمن قصصًا رائعة منها عنقود العنب، وأجمل الألوان، والأدب مع المعلم، وماجد والكتاب السحري، أخي وأنا، وغيرها من القصص والمواضيع المشوقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية شهر ربيع الآخر مستقبل مشرق للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان.
وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير.
كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية.
وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا".
من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها".
وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.