ياسر ثابت: نعيم قاسم مرحلة انتقالية لمواصلة العمل السري لحزب الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي، أن هناك فرقا كبيرا بين نعيم قاسم وحسن نصر الله، كما أن نعيم قاسم خلال خطابه يغلب على أداءه غياب الكاريزما، بعكس حسن نصرالله، رغم أن نعيم قاسم شخص ذو طبيعية دينية لكنه غير تنظيمية، ولا كاريزمية مثل حسن نصرالله، كما أن نعيم قاسم يمثل قيادة مؤقتة تميل للتوجه للعمل السري وهذا ظهر من خلال المكان المتواجد به أثناء إلقاء خطابه، فتوجه حزب الله للعمل السري، كما يدل على أنه هناك اختباء خاصة بعد عمليات الاغتيالات والمتلاحقة في الفترة الأخيرة.
وأضاف ثابت، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الفترة القادمة ستكشف أن وجود نعيم قاسم هو مرحلة فقط انتقالية لمزيد من العمل السري لحزب الله، كما أن نعيم قاسم متواجد على الساحة منذ فترة كبيرة لكن دون تقدير يذكر داخل تنظيم حزب الله، فبالتالي هو مجرد مرحلة.
وأوضح ثابت، أن حزب الله كان لدية خبرة وقدرة على ضم وحشد الأنصار وتعبئتهم بطريقة أقوى حتى من هاشم صفي الدين، فكان يعرف بأنه شخص قوي، فلذلك نعيم قاسم هو أقل من حسن نصرالله بحوالي درجتين خاصة في طريقة التعبئة والحشد، كما الفترة القادمة الأرجح أنه لن نرى قائد مباشر أو لن يظهر على الملأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر ثابت حسن نصر الله حزب الله تنظيم حزب الله الاغتيالات أن نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ
أبوظبي (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن دعم الشعب الفلسطيني ليس ظرفياً بل هو نهج ثابت وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الخارجية للدولة التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها، مشيرةً إلى أن التحديات التي تواجه المنطقة باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل وتفرض مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية ودفع الجهود نحو الحلول السلمية وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي.
وأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، في كلمة ألقاها نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية، أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقال الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء.
وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية.
وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة.
وجدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالباً بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعياً إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار.
كما شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية بالمجلس الوطني الاتحادي في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي.
وترأست حشيمة ياسر العفاري عضوة المجموعة، عضوة المجلس الوطني الاتحادي اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب في الاتحاد بعد انتخابها، حيث أكدت عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع اللجنة، أهمية تعزيز دور البرلمانات العربية في القضايا الاجتماعية.
كارثة إنسانية
أكد سلطان بن يعقوب الزعابي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، أهمية دور الاتحاد البرلماني العربي والدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات والتحولات بالغة التعقيد، التي تمر فيها منطقتنا العربية، مشيراً إلى ما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وانتهاك للمواثيق والأعراف الدولية.
وتطرقت عائشة إبراهيم المري عضوة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة فلسطين إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والحصار بحق سكان القطاع، وأكدت أن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني ليس ظرفياً، بل هو نهج ثابت، وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الإماراتية الخارجية التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.