من الواضح ان سوريا ستبقى محيدة عن الصراع الحالي بالرغم من كل ما حصل في لبنان وحتى بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهذا التحييد مرتبط بضمانات شاملة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قطع طريق المصنع وعدم سعي سوريا الى فتحها وقناعة لبنان بأن تركها مغلقة يجنب لبنان المزيد من التصعيد، يوحي بدوره ان مستوى التصعيد لا يزال مضبوطا ولا يطال الدولة اللبنانية.
وتعتقد المصادر ان اقحام سوريا في المعركة سيكون امرا لا مفر منه في حال دخل الجيش الاسرائيلي الى الاراضي السورية للالتفاف بإتجاه البقاع ومحاصرة قوات "حزب الله".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا
عمان-سانا
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائهما في عمان اليوم، ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا وأمنها.
وذكرت وكالة بترا الأردنية أن الملك عبد الله والرئيس عون بحثا أبرز التطورات في المنطقة، وشددا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، مما سيساعد في تسهيل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى وطنهم.
تابعوا أخبار سانا على