العدو الصهيوني يفرض قيوداً مُشددة في حيفا والكريوت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت ما تسمى بالجبهة الداخلية التابعة للعدو الصهيوني قيوداً وإجراءات جديدة مُشددة على المستوطنين الصهاينة جراء عمليات “حزب الله” في لبنان المستمرة، ووصول الصواريخ إلى عمق العدو الصهيوني. وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ الجبهة الداخلية تشدد القيود على منطقة “الكريوت”، في حيفا المحتلة، من ضمنها وقف التدريس بعد استهدافها بصليات صاروخية أُطلقت من لبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيراني: سنرد على العدو الصهيوني بقوة
أكد وزير الداخلية الإيراني “إسكندر مؤمني”، بعد الهجوم الصهيوني على البلاد، أنهم سيتجاوزون هذا الظرف، وسيردون على العدو بقوة.
ودعا الوزير، اليوم الجمعة، في مقابلة تلفزيونية حول آخر المستجدات في مختلف مناطق البلاد عقب عدوان الكيان الصهيوني، الشعب الإيراني، إلى الحفاظ على يقظتهم وهدوئهم في الظروف الحساسة الراهنة.
وصرح بالقول: “ندين هذه الجريمة الوحشية والجبانة، وسيكون هناك انتقام شديد بلا شك”.
وأضاف الوزير: “في اللحظات الأولى، صدرت التعليمات اللازمة، والآن جميع المحافظين في جميع أنحاء البلاد متواجدون في أماكن عملهم. وقد تشكلت اللجان المعنية ومجالس أمن المحافظات. وتجري الخدمات بشكل طبيعي وكامل”.
وتابع بالقول: “يعمل مقر إدارة الأزمات باستمرار بحضور جميع أجهزة الإغاثة. بما في ذلك الإسعاف، والإطفاء، والهلال الأحمر، والشرطة، ويتم الرصد اللازم”.
وطمأن الوزير، الشعب، أن جميع أركان الحكومة على أهبة الاستعداد. مؤكدا أن إدارة الأمور لا تتوقف على شخص، وقد أثبتوا ذلك خلال ما يقرب من نصف قرن من تاريخ الثورة.
وأكد وزير الداخلية أن الشعب الإيراني يجب أن يتلقى الأخبار والتعليمات من المصادر الرسمية في هذه الظروف.
وقال الوزير: “يجب على نشطاء الفضاء الافتراضي أيضا إعطاء الأولوية القصوى للأمن النفسي. يجب على الشعب تجنب التنقلات غير الضرورية، والتعاون مع الكوادر الطبية والعلاجية والطوارئ. والتأكد من أن جميع أركان النظام واقفة بقوة وسترد بقوة”.
وختم “مؤمني” بالقول : “الشعب العزيز، كالمعتاد، حاضر في الساحة، وبحول الله وقوته سنتجاوز هذا الظرف، وسيُرد بقوة شديدة”.
يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
واستشهد في هذه الهجمات، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”. وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”. ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”.
كما إستشهد اللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور