تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل معهد الدراسات الكتابية الفرنسيسكاني “المعهد البيبلي الفرنسيسكاني” ومعهد الدراسات اللاهوتية الأورشليمي، ببدء العام الدراسي الجديد 2024-2025. 

وشارك الطلاب والمحاضرون والمتعاونون في القداس الاحتفالي الذي أقيم في كنيسة دير المخلص في القدس، مُكرسين عاماً جديداً من الدراسة والتخصص في الكتاب المقدس.

وحالت التوترات الشديدة في البلاد دون وصول المونسينيور فرانتيشيك ترستنسكي، أسقف سبيش والطالب السابق في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، إلى القدس، والذي كان من المفترض أن يترأس الاحتفال.

انتهت مؤخرًا الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى على تأسيس المعهد البيبلي الفرنسيسكاني. تأسس المعهد في 7  (يناير) 1924 في دير الجلد، وكان -ولا يزال- مكانًا فريدًا لدراسة الكتاب المقدس بعمق في الأرض التي أوحي بِهِ فيها. 

سمحت الأحداث الثقافية المتنوعة التي نُظِّمت خلال العام الماضي بالاحتفال بالأهداف التي تم تحقيقها وتعزيز هوية المعهد وانتمائه إلى حراسة الأرض المقدسة.

رسالة مستمرة
أكَّد الأب روزاريو بييري، عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، أهمية المعهد في سياق الرسالة الفرنسيسكانية.

وتابع "لقد نضج وعي أسلافنا بأنهم هنا لحراسة الأرض المقدسة في نور الكتاب المقدس والتقاليد التاريخية المحلية. لا شيء مما يخص الأرض المقدسة يجب أن يكون غير مهمٍّ بالنسبة لنا، وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا أن ندمج رسالتنا التبشيرية في اطار التربية الثقافية والمهنية التي نقدمها لطلابنا."

شهود للإيمان
أراد العميد أيضًا أن يتذكر شهداء دمشق، الذين سيتم إعلان قداستهم في روما الأسبوع المقبل. إنهم يمثلون جزءاً لا يمحى من الكاريزما الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة.

وتابع قائلاً: "إن تضحياتهم وتضحيات العديد من إخوتنا الآخرين الذين ماتوا كي يشهدوا لإيمانهم بالمسيح، هي ليست حدثًا منفصلاً عن نشاطنا، بل هي على العكس من ذلك، تمثل شريان الحياة الحيوي؛ إذ تصبح شهادتهم هذه نعمة لنا جميعًا ولمؤسساتنا الأكاديمية".

في نهاية القداس، أقيمَت لحظة من الصلاة الجماعية، تم التذكير فيها بتكريس المعهد البيبلي الفرنسيسكاني للقديسة العذراء مريم سيدة الحبل بلا دنس، لتوجيه هاتين المؤسستين نحو "دراسة للكتاب المقدس مفعمة بروح الصلاة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأرض المقدسة

إقرأ أيضاً:

ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟

أنقرة (زمان التركية) – في اليوم العاشر من الصراع بين إسرائيل وإيران، شنت الولايات المتحدة هجومًا مفاجئا على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.

تعد المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة ذات موقع مركزي ومهم للبرنامج النووي الإيراني.

إليكم ما نعرفه عن فوردو ونطنز وأصفهان…

منشأة نطنز النووية

يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.

يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.

وفقًا لمبادرة التهديد النووي (NTI)، وهي منظمة غير ربحية، تحتوي نطنز على ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة هياكل تحت الأرض، اثنان منها يمكنهما استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.

استُهدفت هذه المنشأة في الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران، وأظهرت صور الأقمار الصناعية والتحليلات أن الهجمات دمرت الجزء فوق الأرض من منشأة تخصيب الوقود التجريبية في نطنز.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، فإن هذه المنشأة هي منطقة واسعة تعمل منذ عام 2003، حيث تخصب إيران اليورانيوم بنقاوة تصل إلى 60%. يُخصب اليورانيوم ذو الدرجة العسكرية بنسبة 90%.

فيما يتعلق بالهجوم الأول، قال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN إن الهجمات السابقة قطعت أيضًا الكهرباء عن الطوابق السفلية حيث يتم تخزين أجهزة الطرد المركزي. وبما أن جزءًا كبيرًا من المنشأة يقع تحت الأرض، فإن قطع الكهرباء عن هذه الأجزاء هو الطريقة الأكثر فعالية للتأثير على المعدات والآلات الموجودة تحت الأرض.

منشأة فوردو النووية

لا يزال الكثير غير معروف عن الحجم الكامل والبنية لهذه المنشأة السرية شديدة الحراسة، والتي تقع بالقرب من مدينة قم ومدفونة عميقًا داخل مجموعة من الجبال. تأتي المعلومات المعروفة من وثائق إيرانية سرقت من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.

تقع القاعات الرئيسية على عمق 80 إلى 90 مترًا تحت الأرض، مما يجعل تدمير المنشأة من الجو أمرًا صعبًا للغاية. سبق أن قال مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل قادرة على الضرب في هذا العمق. ومع ذلك، حذر المحللون من أن هذه القنابل قد لا تكون كافية.

وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، “يمكن لإيران تحويل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة فوردو لتخصيب الوقود إلى 233 كجم من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة في غضون ثلاثة أسابيع.” إذا كان ذلك صحيحًا، فإن هذه الكمية تكفي لتسعة أسلحة نووية.

أشارت التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب في فوردو إلى مستوى 60%. ووفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحتوي المنشأة حاليًا على 2700 جهاز طرد مركزي.

منشأة أصفهان النووية

تقع أصفهان في وسط إيران، وتضم أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.

وفقًا لـ NTI، بُنيت المنشأة بدعم صيني وافتتحت في عام 1984. يعمل 3000 عالم في أصفهان، ويُشتبه في أن المنشأة هي “المركز الرئيسي” للبرنامج النووي الإيراني.

تقول NTI إن المنشأة “تشغل ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مصدرها الصين”، بالإضافة إلى “منشأة تحويل، ومنشأة لإنتاج الوقود، ومنشأة لطلاء الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى”.

Tags: أسلحة نوويةإسرائيلإيرانمنشأة أصفهان النوويةوقود

مقالات مشابهة

  • الخرطوم.. مراجعة موقف المدارس تمهيدا للاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • نقابة المعلمين في شبوة تهدد بإضراب شامل مع بداية العام الدراسي الجديد
  • خلال افتتاح مشاريع في درنة.. المستشار صالح: من يشكّك فليأت ليرَ ما تحقق على الأرض
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026.. «التعليم» تكشف التفاصيل
  • تعز.. افتتاح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة
  • اتحاد الكتاب العرب يستنكر الضربة العسكرية الأمريكية لإيران
  • انطلاق امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكلية الحقوق بقنا
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة