افتتاح العام الدراسي الجديد للمعهد البيبلي الفرنسيسكاني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل معهد الدراسات الكتابية الفرنسيسكاني “المعهد البيبلي الفرنسيسكاني” ومعهد الدراسات اللاهوتية الأورشليمي، ببدء العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وشارك الطلاب والمحاضرون والمتعاونون في القداس الاحتفالي الذي أقيم في كنيسة دير المخلص في القدس، مُكرسين عاماً جديداً من الدراسة والتخصص في الكتاب المقدس.
وحالت التوترات الشديدة في البلاد دون وصول المونسينيور فرانتيشيك ترستنسكي، أسقف سبيش والطالب السابق في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، إلى القدس، والذي كان من المفترض أن يترأس الاحتفال.
انتهت مؤخرًا الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى على تأسيس المعهد البيبلي الفرنسيسكاني. تأسس المعهد في 7 (يناير) 1924 في دير الجلد، وكان -ولا يزال- مكانًا فريدًا لدراسة الكتاب المقدس بعمق في الأرض التي أوحي بِهِ فيها.
سمحت الأحداث الثقافية المتنوعة التي نُظِّمت خلال العام الماضي بالاحتفال بالأهداف التي تم تحقيقها وتعزيز هوية المعهد وانتمائه إلى حراسة الأرض المقدسة.
رسالة مستمرة
أكَّد الأب روزاريو بييري، عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، أهمية المعهد في سياق الرسالة الفرنسيسكانية.
وتابع "لقد نضج وعي أسلافنا بأنهم هنا لحراسة الأرض المقدسة في نور الكتاب المقدس والتقاليد التاريخية المحلية. لا شيء مما يخص الأرض المقدسة يجب أن يكون غير مهمٍّ بالنسبة لنا، وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا أن ندمج رسالتنا التبشيرية في اطار التربية الثقافية والمهنية التي نقدمها لطلابنا."
شهود للإيمان
أراد العميد أيضًا أن يتذكر شهداء دمشق، الذين سيتم إعلان قداستهم في روما الأسبوع المقبل. إنهم يمثلون جزءاً لا يمحى من الكاريزما الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة.
وتابع قائلاً: "إن تضحياتهم وتضحيات العديد من إخوتنا الآخرين الذين ماتوا كي يشهدوا لإيمانهم بالمسيح، هي ليست حدثًا منفصلاً عن نشاطنا، بل هي على العكس من ذلك، تمثل شريان الحياة الحيوي؛ إذ تصبح شهادتهم هذه نعمة لنا جميعًا ولمؤسساتنا الأكاديمية".
في نهاية القداس، أقيمَت لحظة من الصلاة الجماعية، تم التذكير فيها بتكريس المعهد البيبلي الفرنسيسكاني للقديسة العذراء مريم سيدة الحبل بلا دنس، لتوجيه هاتين المؤسستين نحو "دراسة للكتاب المقدس مفعمة بروح الصلاة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأرض المقدسة
إقرأ أيضاً:
القنصل العام للسودان بجدة: جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس
قام الدكتور كمال علي، القنصل العام للسودان بجدة، بزيارة ميدانية تفقدية لحجاج السودان، شملت حجاج ولايات النيل الأبيض، كسلا، الجزيرة، النيل الازرق ، سنار، شمال، كردفان، البعثة العسكرية والبحر الاحمر .وذلك برفقة الأستاذ سامي الرشيد، رئيس بعثة الحج السودانية، والدكتور عبدالعزيز الصادق، الملحق الإداري لمكتب شؤون الحجاج والدكتور محمد عبد الوهاب مسؤول شون حجاج السودان بمكة المكرمة.وخلال الزيارة، اطلع الوفد على أوضاع الحجاج من مختلف الجوانب، بما في ذلك السكن والإعاشة والتنقلات، إضافة إلى الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة. وأكد القنصل أن هذه الجولة جاءت بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء د كامل ادريس ، في إطار حرص الدولة على ضمان راحة وسلامة الحجاج السودانيين في كل مراحل أدائهم للمناسك.وأشار الدكتور كمال إلى أنه وجد انطباعًا إيجابيًا واسعًا لدى الحجاج، الذين عبّروا عن رضاهم الكامل عن جودة الخدمات المقدمة، مشيدين بالتنظيم الدقيق والرعاية الشاملة التي وفّرت لهم بيئة روحانية مطمئنة لأداء المناسك بكل يُسر وطمأنينة.من جانبه، أوضح الأستاذ سامي الرشيد أن نسبة تنفيذ خطط خدمات الحج لهذا العام 1446 هـ بلغت 100% ، مشيرًا إلى أن بعثة الحج السودانية عملت بتنسيق تام مع المجلس الأعلى للحج والعمرة، الذي أدى دوره كاملاً في سبيل تسهيل كافة الترتيبات اللوجستية والتنظيمية لضيوف الرحمن.وأضاف الرشيد أن جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس، مُثنيًا على الدعم الكبير الذي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال توفير بيئة متكاملة تنعكس في جودة الخدمات والراحة التي ينعم بها ضيوف الرحمن.كما أشاد الحجاج أنفسهم بالدور الفاعل والتواجد الدائم للبعثة السودانية في مختلف المواقع، مؤكدين أن الجولات التفقدية أسهمت في رفع مستوى الاستعداد ومعالجة أي ملاحظات بشكل فوري، مما أضفى طابعًا إنسانيًا وتواصليًا مباشرًا بين المسؤولين والحجيج.يُشار إلى أن بعثة الحج السودانية تنفذ خطة متكاملة لتأمين الحجاج في كافة مراحل المناسك، بدءًا من الاستقبال في الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب