أعلن خبراء المناخ أن إعصار ميلتون مصنف كإعصار من الفئة الخامسة، وهي الأعلى في مقياس شدة الأعاصير. من المتوقع أن يصل الإعصار اليوم الأربعاء إلى ولاية فلوريدا، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للساحل الغربي المكتظ بالسكان، ويُقدَّر عدد سكان منطقة خليج تامبا بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة، مما يعزز المخاوف من الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الإعصار.



وتعتبر الأعاصير من أخطر الظواهر الجوية التي يمكن أن تتسبب في أضرار هائلة وتدمير واسع النطاق. 

وشهدت الولايات المتحدة على مر السنين العديد من الأعاصير القوية التي أثرت على المجتمعات بشكل كبير، بدءًا من إعصار أندرو إلى إعصار كاترينا.

 


أقرأ أيضاً.. مع اقتراب "ميلتون" من فلوريدا.. تعرف على تصنيف الأعاصير ونشأتها وشدتها



 

1.إعصار فلوريدا - 1935: الضغط المركزي 892 ملليبار. يُعد أقوى إعصار في تاريخ الولايات المتحدة.
2.إعصار كاميل - 1965: ضرب مناطق ميسيسيبي ولويزيانا وفيرجينيا، بضغط مركزي 900 ملليبار.
3.إعصار ميكائيل - 2018: ضرب شمال غرب فلوريدا، بضغط مركزي 919 ملليبار.
4.إعصار كاترينا - 2005: تسبب في تدمير واسع في لويزيانا، بضغط 920 ملليبار، وهو من بين أكثر الأعاصير تكلفة، حيث بلغت خسائره حوالي 187 مليار دولار.
5.إعصار أندرو - 1992: ضرب فلوريدا ولويزيانا، بضغط 922 ملليبار، مسببًا دمارًا كبيرًا في تلك المناطق.
6.إعصار تكساس (إنديانولا) - 1884: ضغط مركزي بلغ 925 ملليبار.
7.إعصار فلوريدا - 1919: بضغط مركزي بلغ 927 ملليبار.
8.إعصار بحيرة أوكيشوب - 1928: ضرب فلوريدا بضغط مركزي 929 ملليبار.
9.إعصار دونا - 1960: ضرب فلوريدا بضغط 930 ملليبار.
10.إعصار لويزيانا - 1915؛ إعصار كارلا (تكساس الشمالية والوسطى) - 1961؛ إعصار إيان (جنوب غرب فلوريدا) - 2022: الضغط المركزي لكل منها بلغ 931 ملليبار.

 

 

أخبار ذات صلة مليون متضرر من الفيضانات في النيجر ترامب يقلص الفارق مع هاريس إلى 3 نقاط مئوية

إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورليانز في عام 2005 يُعتبر من أكثر الأعاصير تكلفة، حيث تسببت الأضرار في خسائر بلغت حوالي 187 مليار دولار.

وفيما يخص الأعاصير الأكثر فتكًا، يُعد إعصار تكساس عام 1900 الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث راح ضحيته بين 8000 و12000 شخص.

 




أقرأ أيضاً.. سكان ولاية فلوريدا الأميركية ينزحون هرباً من إعصار "ميلتون"


وبالنظر إلى الأعاصير خارج الولايات المتحدة، فإن إعصار سان فيليبي عام 1928 وإعصار ديفيد عام 1979 اللذان ضربا بورتو ريكو يُعتبران من بين الأعاصير الأكثر شدة في التاريخ.

 

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أعاصير الفيضانات أميركا الولايات المتحدة الأميركية الأمطار الغزيرة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان

كشفت وثيقة أميركية بالغة السرية، سُرِّبت تفاصيلها إلى وسائل الإعلام، عن رؤية قاتمة لمستقبل ميزان القوى في غرب المحيط الهادي، إذ تحذر من أن صواريخ بكين فرط الصوتية "قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية في غضون دقائق".

وفي حين تستعد واشنطن وبكين لسيناريوهات غير مسبوقة حول تايوان، تشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فقدان ما تصفه بـ"التفوق الساحق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداlist 2 of 2صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامبend of list

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن الوثيقة المعروفة باسم "موجز التفوق" تأكيدها بأن قدرات الصين الصاروخية والتكنولوجية، مقترنة بإنتاجها الضخم منخفض التكلفة، قد تجعل من أي مواجهة عسكرية حول الجزيرة نهاية موجعة للهيمنة العسكرية الأميركية في المنطقة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت إلى أن مسؤولا في الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أُصيب بالذعر عندما أدرك مدى ما تملكه بكين من "طبقات فوق طبقات من البدائل" في مواجهة "كل حيلة تملكها الولايات المتحدة".

جولة صحفية في معرض عسكري بالعاصمة الصينية بكين (رويترز)

وأفاد بنديكت سميث مراسل تلغراف في واشنطن، بأن الوثيقة السرية تضمنت تحذيرا صادما مفاده أن الصين تتمتع الآن بميزة عسكرية حاسمة لدرجة أنها قد تهزم الجيش الأميركي في أي صراع محتمل حول تايوان.

ويُرجع موجز التفوق هذا الخطر إلى تباين جوهري في الإستراتيجيات العسكرية، فبينما تعتمد الولايات المتحدة على تطوير ونشر أسلحة متطورة وباهظة الثمن ويصعب إنتاجها بكميات كبيرة، تتفوق الصين في القدرة على الإنتاج الضخم لأنظمة أرخص وأكثر عددا بكثير، مما يمنحها تفوقا كميا ساحقا.

وتؤكد نتائج المناورات الحربية التي تجريها وزارة الحرب (البنتاغون) هذا السيناريو القاتم، حيث غالبا ما تتكبد الولايات المتحدة أثناءها خسائر فادحة تشمل عشرات السفن، وغواصات، وحاملات طائرات، إضافة إلى أكثر من مئة طائرة من الجيل الخامس، مثل (إف-35).

إعلان

ومن بين تلك الخسائر -بحسب تقرير تلغراف- أن حاملة الطائرات المتقدمة "يو إس إس جيرالد آر فورد" غالبا ما قد تتعرض خلال المناورات العسكرية المذكورة في الموجز.

وطبقا للصحيفة البريطانية، فإن هذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه الترسانة الصينية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى توسعا غير مسبوق، مقابل فشل الولايات المتحدة في نشر أي صاروخ فرط صوتي حتى الآن رغم الإنفاق الهائل.

إطلاق صاروخ خلال مناورة عسكرية صينية في 4 أغسطس/آب 2022  (الفرنسية)

وتمتلك بكين ترسانة ضخمة تضم نحو 600 صاروخ فرط صوتي يمكنها السفر بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تصل سرعة بعض صواريخها المدمرة للسفن من طراز "واي جي-17" إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، مما يهدد بإغراق حاملات الطائرات في غضون دقائق، وفقا لبيت هيغسيث وزير الحرب (البنتاغون).

وتشير الوثيقة المسرّبة كذلك إلى إشكاليات بنيوية في الصناعات الدفاعية الأميركية، إذ تسيطر 5 شركات كبرى فقط على السوق، وتواصل بيع الأسلحة ذاتها بنسخ أحدث وأغلى، في حين ثبت خلال النزاعات الحديثة -مثل حرب أوكرانيا– أن الأسلحة الرخيصة مثل المسيّرات هي الأكثر فاعلية.

ولهذا خصص الكونغرس مليار دولار لإنتاج 340 ألف مسيّرة صغيرة، بينما كلّف الرئيس دونالد ترامب قائد القوات المسلحة دان دريسكول، بملف الطائرات المسيّرة بهدف تحديث التكنولوجيا القديمة ومواجهة القدرات المسيّرة لأعداء بلاده.

الصاروخ الصيني "دونغ فينغ خلال عرض عسكري في بكين (أسوشيتد برس)"

ومع ذلك، ما تزال الولايات المتحدة متأخرة عن خصومها، مثل الصين، من حيث الإنتاج والتكلفة.

كما تواجه أميركا تحديات لوجستية خطيرة، فقد حذر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، من نفاد الذخائر الأساسية بسرعة، في حين أن مجموعة القرصنة الصينية المدعومة من الدولة "فولت تايفون" زرعت برامج ضارة في شبكات البنية التحتية الحيوية للقواعد العسكرية الأميركية، مما قد يشل قدرة الجيش على الحركة والاتصال.

ورغم أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يؤمن بأن السيطرة على تايوان "حتمية تاريخية"، وطالب جيشه بأن يكون على أهبة الاستعداد بحلول عام 2027، فإنه لن يتحرك لغزوها -بحسب التقديرات- ما لم يضمن تفوقا عسكريا مطلقا.

وتخلص صحيفة تلغراف إلى أنه في حين يلتزم ترامب بسياسة "الغموض الإستراتيجي"، تبقى تايوان محور صراع متصاعد يُنذر بتحوّل جذري في ميزان القوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا