صنعاء تدين اعتداء زوارق حربية اريترية على صيادين يمنيين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وأشار بيان صادر عن الوزارة، إلى أن ثلاثة صيادين يمنيين تعرضوا فجر اليوم لاستهداف من قبل زوارق البحرية الإريترية، مما أدى إلى إصابتهم، وذلك أثناء ممارستهم نشاط الاصطياد على بعد 94 ميلاً بحرياً في المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبرت الوزارة هذا الهجوم الغادر، الذي أسفر عن إصابة الصيادين وسيم خلوف، عبدالله صايغ، ومحمد زيلعي بجروح خطيرة، انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وتهديداً متكرراً لحياة الصيادين الذين يعتمدون على الاصطياد كمصدر رئيسي للدخل المعيشي.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الاعتداءات المتكررة من قبل البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين في السنوات الأخيرة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار مادية جسيمة، منوهة بحقهم في ممارسة مهنتهم بحرية وأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
واستنكر البيان هذه الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها البحرية الإريترية ضد الصيادين اليمنيين، والتي شملت عمليات اعتقالات، مصادرة القوارب، ومنع الصيادين من ممارسة حقهم المشروع في الصيد داخل المياه الإقليمية اليمنية، مؤكداً أن هذه الممارسات غير القانونية تُعد انتهاكاً صارخاً لكل القيم والأعراف والقوانين الدولية.
وطالبت وزارة الزراعة والثروة السمكية المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية واتخاذ موقف حازم لحماية الصيادين اليمنيين وضمان سلامتهم.
كما طالبت الوزارة الحكومة الإريترية بتحمل مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، وإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين، مؤكدة على دورها بالتنسيق مع الجهات المعنية في متابعة هذه القضية بكل جدية، واتخاذها كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الصيادين وضمان عدم تكرار هذه الحوادث المؤسفة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فنانة تبكي على الهواء: “حبيبي السابق يطاردني.. أنقذوني!”
صراحة نيوز- تصدر اسم الفنانة الشابة بتول الحداد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في بث مباشر وهي بحالة انهيار، تناشد الجهات الأمنية ومتابعيها التدخل لحمايتها من ملاحقات وتهديدات مستمرة من قبل حبيب سابق.
وأكدت الحداد أن علاقتها بذلك الشخص انتهت منذ أكثر من عام، لكنه يرفض تقبل الانفصال، ويواصل مطاردتها وتهديدها، حتى وصل الأمر إلى محاولات اعتداء جسدي متكررة في أماكن عامة، مما اضطرها لمغادرة منزلها والاحتماء بسيارتها.
وفي البث، كشفت عن تدخل موظفي أحد مواقف السيارات لإنقاذها مؤخرًا من محاولة اعتداء جديدة، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان، وأن التهديدات لم تقتصر على التحرش اللفظي، بل وصلت إلى الضرب والاعتداء العلني.
وأضافت أنها التزمت الصمت لفترة طويلة محاولة احتواء الموقف دون ضجة إعلامية، لكنها اضطرت أخيرًا لكشف التفاصيل أمام الجمهور، محملة الطرف الآخر المسؤولية الكاملة في حال تعرضها أو أحد أفراد أسرتها للأذى.
وأوضحت أن الجاني يصر على استكمال العلاقة والزواج منها رغم إرادتها، مؤكدة أنها تعيش ضغوطًا نفسية كبيرة، وأن هدفها من الرسالة ليس استدرار التعاطف بل طلب الحماية.
وطالبت الحداد بسرعة تدخل الجهات الأمنية، ودعت زملاءها في الوسط الفني والجمهور لدعمها معنويًا والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
وانتشر مقطع البث بشكل واسع، وتصدر هاشتاغ “#ادعموا\_بتول\_الحداد” مواقع التواصل، وسط تضامن شعبي واسع ومطالبات بفتح تحقيق عاجل، في ظل غياب معلومات واضحة حول تقديمها بلاغًا رسميًا ضد الشخص الذي تتهمه.
يُذكر أن بتول الحداد خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد برزت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان آخر ظهور لها في مسلسل “وتقابل حبيب” خلال شهر رمضان الماضي.